قصيدة حزينه ( مشاعر) لم يغنيها مصطفى سيداحمد ... مهداة الى (شيبا) والآخرين

مشاعر
هذه القصيدة (الحزينه) التى وصلت فى الزمن الضائع أرسلتها الى صديق ( بالدوحه)، كانت له علاقة تواصل بالمرحوم ألأستاذ/ مصطفى سيداحمد ، وقد أوصلها اليه ، وأخبرنى ان( مصطفى) قد أعجب بها وابدى حولها بعض الملاحظات لكن القدر كان أسرع فله الرحمة والمغفرة.
.............................................................

يا مشاعر . . . . . . .

لا بترحمى قلبى يوم ولا بتقدرى أنى شاعر

عذبو الريد والجمــال وأصبح مســافر

زادو ذكرى ، وخصله من ليل الضفائر

يا مشاعر . . . . . . . .

فايضه زى بحر الخــواطــر

ومـــوقــده ذى لهب المجامــــر

هـــدى مـــن مـــوجك شـــويه

وأبعــدينى عــــن المخاطــــر

أصلى عارف ، حبى جارف، للعيون

وأصلى عارف، لا فى زيها لا بكون

الا خايف !!!

خايف أريد والريد عليها أفوت، أهون

أو تكون

ست العيون

نبع الحنان . . . . .

عرفت خطاوى الريد زمان

وبرضى خايف !!!

من مشاعرى ، ومن سلامه

ومن هيامه

ومن صباحا شفتو طل

لما طلت أبتسامه

ومن هلال فى حاجبو هل

وزاد وسامتو عليو وسامه

ولما ايده، تـنـــوم فى أيدى

وتبقى للعـاشقين علامه

يا مشاعر أنهزمت . . . .

رفعت رايات السلامه

هاك قيادى . . . .

توهينى وطوفـــى بى كل الدروب

يوم فى الشمال ويوم فى الجنوب

ما المشاعــر . . . . . .

ما بتسيب فى الدنيا شاعـــــر

حتى لو عاوز أتـــــوب

فى مرة لو فاكر أهاجر

......................................................

أخو البنات

قيثارة الحقيقة ، يا البت الجديقه

!!