احلااااااااااااااااااااااااااااااااام

دائماً تركض الافكار الشاهقة الطول فينا من واقع اليومي المزعج الي بساتين نومنا ، لتتحوّل الي احلام غير واضحه .
اتساءل عن معني ضرورة الاحلام لحاضرنا و امكانية جعلها تمشي علي فرحين ، فرح بها ، و فرح بنا استطعنا ذلك .
طيّب
من هنا اود استكتاب تلك المناطق المأهولة فيكم بالخيال المحتمل و الغير محتمل لما تتمونه من واقع مختلف لذواتكم .
هو هكذا ...
فقط اغمض وريد الحسرة فيك ، و ايقظ طاقة الذاكرة ،و احلم كما تشتهي و اكتبك احلاماً في فضاء هذا البوست ، ثم لنتحاور عن كيف من مغامرة كهذه سنجعل من احلامنا حقيقه ممكنه ؟.
و
سابدأ اولاً
و ربما اعود كل حنين لاكتبني ، لأن احلامي كثيره و كبيره وكلّها تعبّر عن اناي في حالة صعودها لدرج الانسان المناسب .

حلم عاصم
احلم بطعم العدالة كيف يبدو ؟؟ لأني ربما لم اتذوقه حتي الان ، انّما قرأت عنه كثيراً ..
احلم بلون واضح لقميص الديمقراطية الذي ترتديه الافكار في سعيها للتعبير عن واقع افضل للانسان ..
احلم بالشعر العامي يدرّس في مراحل التعليم المختلفه ببلادي ..
احلم بتسكّع لطيف في شارع النيل و انا ممسك بيد حبيبتي دون الخوف من اعين المتلصصين ، دون الخوف من شرطيّ المرور يكتب في القلب المخالفة ، دون توقّع حضور مفاجئ لسطوة الاب .. الاخ .. ال .... و افساد حريّة بال البنت الناضج التي تعرف معدن اشواقها وتستطيعه ..
احلم بوطن اصحو علي نشيده فأرفع علم احترامي له بالتحيّة .
احلم باصدقاء لا احتاج ان اريق ماء الكلمة ليفهمونني وافهمهم ..
احلم بفرشاة حنين انظّف بها ما تراكم من ضجيج في طبلة الحزن الوسطي ..
احلم ب...............
و
.
.
.
لماذا صحوت .... لا لا لا سأنام مرّةً احلي , و احلاااااامي حميمه .
و
سلام حتي مطلع الامر

عاصم
انا احلم بان يكون الجميلون امثالك حاضرين فينا دائما.

احلاااااااااااااام مذدانه بالوان الورد
يا عاصم

أحلااااااااااااااام
انا قلت الحاصـل شنو؟
ازيك ياعاصم
وجاياك .. بس مازى حقتك !!

عاصم اني اري نعم اراها

اري احلامك عادة واري ايضاً وجهك الحميم

حلم عاصم 2
احلم بي ورطه تهطل حبّاً كلما لامستها الايادي
احلم ان اخرج من منزلنا في السابعه حبّاً واغادر الي الكلاكله حيث اجد صديقي ( منعمشوف ) وقد استيقظ قبل نسمتين و في يده كتاب يحكي عن المسرح ، وتناديني ( حاجه النعمه ) لاشرب من يدها كوب حليب بدسامة وطني .
احلم بمظاهره تملؤها الاغاني في شارع البلد ، ليلبد الحكّام و نحاكمهم بالنفي من قلوبنا لاماكن قبيحة داخلهم ليتفاجئوا بهم هكذا و يتوبوا ، و نتوب عن حمل العصي ونبدّلها بالازهار والكمنجات والالوان .
احلم بكم تحلموا معي .

حلم عاصم3
احلم بمعرض تشكيلي اقيمه في صالة وريفه داخل قلبي ، كل لوحاته بلون اصدقائي عدا واحده في الرف الاعلي للتحايا الانيقه لحبيبتي ، و عندما تزوره الصباحات لا تغادره لأن النسيم الهنا يصيبها بالعافيه.

حلم عاصم 4

احلم بمكان آمن اخبئ فيه القصيدة التي كتبتها البارحه، لانها تفضح تهجّدي في الثلث الاخير من ليل الحنين ، لانها تناسب احتجاجاتي التي اكتمها في قاع صبري ، لانها تذكّرني بيد امّي حين تطبخ الباميه ، لانها تشير بلؤم للبنت التي ، لانها تجعلني ابكي واضحك في ذات عيني تقرأني في سطور وحيده وحيد ، لانها لانها لانها ... كفي .
و
سأحلم ما استطعت رحيقاً .. مش البوست حقّي .
انشالله في اليوم تلاته نومات .
و
سلام حتّي مطلع الامر

واحلم ان اري اخي العزيز عاصم يتأبط وردة حلوة يضوع شذاها ويعم عبيرها الأرجاء..ويأتي بها لي ليشرب عاصم البن الشهي الرائحة واشرب معها التبلدي المثلج..
وسلام حتي مطلع الحلم

حلم عاصم5
احلم ان يكف الحلم عن حندكتي به

حلم عاصم 6
احلم بصوت كمان يأتي من اعلي نوافذ غرف الطمأنينه متسلّلاً بهدوء الي قلبي و يحرّضني علي النوم مبكّراً .

يبدو انني كان عليّ ان ابدأ في كتابة هذا البوست ذات النكهة الاستكتابيه فيما يخص احلامنا المشتهاة منذ زمن بعيد، وذلك لأن احد الاصدقاء فاجأني بحضور مناسب جداً لحالة ظمأي اليه ، وهو يحمل اشواقه بيد و بالاخري كتاب اسمه ( رغبات و احلام ) و فكرته التي تقوم علي نفس فكرة هذا البوست و هي مشروع قامت به احدي المؤسسات الفنيّة اذ استكتبت مجموعه من الفنانين التشكيليين المشاركين في بينالي فينيسيا الثامن و الاربعين (1999) ليسردوا احلامهم و رغباتهم في فضاءات الورق .
من هنا و بعد استمتاعي بقضاء الجميل الممكن من ازمنة حكي مع صديقي الحميم ، جائتني هذه الفكره ، و هي ان اقوم بكتابة كل التي في الكتاب لنعرف كيف يحلم الاخرون ، و كم وددت لو تحلموا معي .

حلم تيودوليندا فون ليبيتش
فوجئت
كارل ماركس يقف جانبي
بوجهه المحترق ، الملتهب ، المتقد بالآلام.
انه يمسك بمنجل و مطرقه ذهبية
و تتألق رأسه
بشرارت النار .
يبدو لي
ان ( كارل ) اسقط
رأس المنجل تكراراً
داخل قلبي
و يغرزها داخل اعماق
احشائي .
و ينزلق النصل
علي جسدي ،
و يبدو انه سيجرفني معه .
و هنا يحتلني
الم غير محدود
تحدثه التفرقة الطبقية .
كان الالم عظيماً جعلني أئن ،
و كم كان هذا الالم لذيذاً
حتي ان المرء لا يريده
ان ينتهي .

حلم فيورتوس
حلم ، ربما
ليس هناك حلم بدون نوم . و بعكس الاحلام ، النوم يتطلّب ايماناً . و المشكله مع الايمان هو انه لا يحتاج الاستعداد النقدي .
ألا نسقط نائمين كل ليله باستسلام طائش يصعب تعليله ، الا يعتمد ذلك علي جهل بالاخطار المحيطة ؟ بالطبع الوعي المسئول عن هذا الجهل لديه اشياء اخري للتفكير فيها افضل من النوم .
من يستطيع التنبوء بما سوف يحدث عندما ينطفئ المصباح الرمادي الاخير في الجزء الاخلفي من ادمغتنا ؟
" الدخول للنوم هو الدخول للمسلخ " ( سيوران ) . هذا الاسلوب يجب ان يبدو لهولاء المجردين من الاخلاص كنوع من التنويم المغناطيسي المقصود . النوم هو ذلك الفراغ الذي يختزله الشخص ، لعدد من الساعات ، الي مسألة جسدية . كل القلق و الفكر و الارق لا يظهر كضرر جسدي واضح الا عند حلول الليل . مره اخري عقله مهدد بالغسيل من ادراكه الحسي الوافر ، وهذه الآثار تتوقف علي الوجود . و لأنه يقاوم اعادة البرمجة ، فهو لذلك يظل مستيقظاً بسبب الارتباك الليلي المدمّر ، و القسوة ، و الحذر الدائم .
في حين يغفو معظم البشر سعداء مبتهجين ، فان القلة الحزينة التي تبقي مستيقظة يجب ان تجهّز نفسها بالرفقة المؤسفة : عزلتها . و تكتمل الحلقة المفرغة عندما لا يستطيعون الاقلاع عنها ، و لكن في الوقت نفسه لا يقدرون علي المواصلة . الحياة تبرز بكل ترابطاتها الوحشية ، لتفترض ان الخبرات فيما بعد العبقرية مجرد خرافة بوهيمية . بالطبع ، عدم النوم يجعلنا فقط نصطدم بالتوحّد الكئيب الوحشي في قلب الوجود . و لكن ربما هذا لا يكون اسوأ الخبرات . فبعد كل شئ ، الارق يعرف الهدف : طالما اعددت فراشك ، فيجب ان ترقد عليه .
هل يمكن ان يكون هناك حلم يتخيّل عملية الحلم دون سخف النوم ؟؟

احلم بان احلم...


احلم بان نمشى على بسطة الغيمة

..والارض تسقفما,,

والبحر تعريشة

والنجم تالتنا

والشوق يهدينا


والحب يسقينا من فيضه الماثل

ولا نشرة جوية

ولا قمة عربية

ولا واحده غربية

بس قمة الدهشة

بس شهقة الموكب

والثانية تتانى .. شوكاتها بالساعة

وبنية متفاءلة بى جية الموسم..

والموسم...الوردى فى بالو كم عصفور

والورده نعسانة..جنب الحلم تحلم

احلم بأن احلم..

حلم تونجا
المرء لا يختار احلامه ، كما لا يختار قصائده ، و لكن ادّت الظروف الي التقريب بين القصائد و الاحلام مثل ارجوحة معلّقه في حبلين بين ابعد نقطتين علي حوائط مبني المؤسسه الجديد ، بينما تركت مساحه خالية بينهما . يجب ان تكون الحبال مشدودة وهو ما سوف يجعل وزن جسم الانسان - الارجوحة تلمس الارض تقريباً .
آمل ان يغيّر هذا النظام حالة السبات والتراخي ، والتكاسل و هذا هو ما ينظّم احلامي .

الحالم الحزين

أضيف حلمي عسى تحمله أمواج الإستجابه

بحلم أفتح الأخبار ما أسمع خبر إغتيال ولا حرب ولا سياسه ولا....
بحلم بقطيه جنب النيل وزير مويه وطشت وبمبر وعنقريب من الحبل
رجلينو يا الله شايلاهو و تكل بلدايه وأولع بالحطب وأهم من ده كلو
آخر حاجه أسمعها وأشوفها قبل ما أنوم طيف من أحب...

وللحلم بقيه...


وحلم حتى مطلع الفجر