لوحات المشهد السياسي بقلم على العوض – هولندا

لوحات المشهد السياسي بقلم على العوض – هولندا



*- لوحة جامعة الخرطوم، لوحة مدهونة بالثورة والاناشيد الحماسية فيها سجلت القوى الوطنية نصراً مهماً على السلطة الفاشية، والحركة الطلابية بصفة عامة وجامعة الخرطوم بصفة خاصة تيرمومتر لقياس اتجاهات الوضع السياسى فى السودان، كما عكست تقدماً ملحوظاً لحزبي الأمة والاتحادى الديمقراطي فى النشاط الطلابى بحامعة الخرطوم وجل الجامعات السودانية مقارنة بفترات الستينات والسبعينات والثمانينات، وسجلت تنظيمات الطلبة المستقلين تراجعاً كبيراً لصالح الاحزاب التقليدية ، فيبدو ان حدة الصراع السياسي فى السودان تدفع بالعديد من النشطاء السياسيين لتحديد موقف واضح ومحدد. كما سجلت قوى مؤثرة فى العمل السياسى العام غياباً واضحاً عن الساحة الطلابية مثل قوى التحالف السودانية، الحزب القومى السوداني والتحالف الديمقراطى.

*- لوحة نيفاشا وهى لوحة سريالية رسمت فيها الحركة الشعبية قدرة فائقة على المناورة والمحاورة وانتزاع الحقوق تحت العصى الامريكية الغليظة المرفوعة على رأس النظام، وستواصل الحركة الشعبية تقدمها والنظام تراجعه.

*- لوحة دارفور وهى لوحة تراجيديه استخدم فيها النظام كل الاسلحة الثقيلة من طيران ومدفعية وحرق القرى والارض لكسر شوكة حركة مناضلى دارفور الا انها لم تحصد سوى الهشيم وكسبت حركة دارفور تضامناً محلياً واقليمياً ودولياً كما سجلت نجاحات فى عرض قضية دارفور فى اروقة المجتمع الدولى فجاءت تصريحات الامين العام للامم المتحدة والذى شبه ما يحدث فى دارفور بما حدث فى رواندا من تطهير عرقى وابادة جماعية وتحذير بوش سوط عنج على ظهر النظام الذى حاول اخفاء حقيقة الحرب التى يشنها على شعب دارفور.

*- لوحة القوات المسلحة السودانية وهى لوحة مصبوغة بالغموض والترقب فالاعتقالات التى طالت بعض ضباط القوات المسلحة بعد كل حملات الفصل والتشريد التى طالت المؤسسة العسكرية مؤشر لحالة الململة داخل هذه المؤسسة والمرشحة للتساع خاصة ان الحرب فى دارفور حتماً ستلقى بظلالها على الوطنيين داخل المؤسسة العسكرية.

احتمالات المشهد السياسى.

0- ان يتواصل تراجع النظام فى محادثات نيفاشيا وتحصد الحركة المزيد من الانتصارات، وسيسعى النظام بعد التوقيع الى نقل المعركة الحتمية الى اروقة جهاز الدولة بالتكويش على الاجهزة الامنية والاستخباراتية والمالية وتهميش الحركة الشعبية وتضيق الختاق نحو صلاحيات الاجهزة المرشح ان تتولها الحركة والعمل على تصفية قيادات الحركة بكافة الطرق ولها فى ذلك خبرة وطول باع وستواحه الحركة وضع معقد، العمل فى جهاز دوله فاسد ومع عصابة تجيد المراوغة والغدر فامام الحركة الشعبية خياران لا ثلاثة لهما اما الذوبان فى جهاز الدولة الفاسد وحصد المكاسب الشخصية اما استخدام جهاز الدولة لصالح انجاز مشروعها مشروع السودان الجديد والتوجه الى جماهيروقضايا المهمشين.

0- حدوث انقلاب عسكرى لصالح الفئات الرافضة لمشروع التسوية مع الحركة الشعبية ووضع البلاد فى وضع سياسى جديد.

0- حدوث انقلاب عسكرى من الرافضين للحرب الدائرة فى دارفور والساخطين على النظام داخل المؤسسة العسكرية.

0- الثورة الشعبية واقتلاع النظام وهذا الاحتمال وارد اذا نفضت حركة المعارضة رداء الترقب والانتظار واصبحت مركز لنشاط الحركة الجماهرية الموجه الى اسقاط النظام.

شكرا ياعادل ومن خلالك بنشكر الاخ علي العوض علي الطلة

شكرا امبدويات على اطلالات على
بس على داير يبقى زى البقولو عليهم "المراقبين السياسيين" ولا شنو؟؟ ياخى تعال و اتحكر مع خلق الله دى هنا و عافر معاهم، العزله والبعد ده بجيب الهوا و الوهم و حاجات تانيه

يا على العوض ..قرب تعال ما تبتعد

امبدويات

وييييييييينك؟

الاستاذ على العوض خليه يجى بى كرعيه يقول كلامه,نحن يازول داخرنك للكبيره


تحياتى

شكرا امبدويات على التحليل
والسلام لعلى العوض