الي كل المهتمين بالشعر نص يبحث عن نقد

غنية ليكي
غنيه من شرف البنادق
و احلى من كل الفنادق
و بغموضها ساكنه في صمت الخنادق

غنيه اسمها ابتسامتك
غنيه قلتها في عينيكي
ماشا منك و جايه ليكي
و راحله ليى ابعد مواني بتسأل الدنيا عليكي
عن حضورك و عن شذاك و ابتسامتك
عن كلامك و عن سلامك وحتى عن لهجه ملامك
ما حتى يا حلوه الملامح ياها زاتا الساكنه في جوا الجوارح قبل اشوفك
ما حتى يا حلوة التفاصيل في الحكايه و هي ماشا على النهايه
مارة بيكي و انت ما ذاتك بدايه
للجديد الفي الروايه و اصلو يا بنيه الحكايه
باديه منك و خاتمه بيكي

ردي مره
ردي مرة و ريحينا
ردي فينا الروح بامرك و كلمينا
امشي بينا في الدروب التهنا فيها
و كنا ياما بنزرع الامال عليها
و لما تنجض هي بثمارا و نشتهيها
نحصد الامال و نلقى
انت في كل الاماني
و انت اسمى من الحقيقه و انت اجمل من خيالي
و انت ما قمراً بيلالي
و انت ما الصدف البيضحك باللالي
و انت ما الحلم البيصبر كل ما تطول الليالي
وكنت دايرك يا حبيبه
للبعيده و للقريبه
و كنت دايرك بس معايا
خرطه تهدينا الطريقه
نجمه بتنور دروبنا و كلما يخفت بريقها تاني تضوي
و نحنا في نورا بنغني
و الاغاني الليكي انت
هي انت و تاني انت و تالت انت
ودنيا كامله دايرة في محور وجودها حولك انت

ونحنا في الدرب البوصل لي عيونك ياما تهنا و ياما ضعنا
بس ملامحك صبرتنا
و بقينا نحلف الا نصلك
ولما تتاخر خيولنا
نسرج الامال عليها و هي زاااتا تبدا تحلف الاتصلك
الا تصلك
الا تصلك

الأخ أمجدولقد هزنى وتر الشعر الجميل الذى كتبته عن الوطن وها أنا أقول أيضا أحاول أن أترجم بعض من أحاسيسى في هذه الكلمات التى سميتها: سودانا بنادى علينا
ياناس طارق وهاني يالمولودين فى لندن
وساكنين الدور التانى
يالسلأمكون مورنينق وايفنينق وسيو ليتا مرة تانى
ياناس ماما وبابا وأنكل هانى وخالتو امانى
أنا جايكون من بلدآ تانى فيهو النيل الجاري
يسقي الناس الهمل والساكنين فى الشارع
أطفالنا بيشربو من زير الشارع
وبلعبو فى السهلة والطين الطملة
ساكنين فى بيت جالوصآ كاكي
حمامآ زقفآ عادي حي ووب بالجردل وغاديّّّ
والخير العندنا وارد ياناس ياهوي يالبرا
سودانا بنادي علينا
سودانا الطيب وأحمد
يلة ويلة تعالو ملوال وسمير ومحمد
يلة نشوف الناس الهجمو علينا
الحرقو حشانا واكلو عشانا
يافاطمةحليلك انت وين الثورة وخطبك فينا
وينك وينك أنت
مالعسكر هجمو علينا
اطفالآ تصرخ وامآ تبكي
دايرين اللقمة وحق اللقفة
منتظرين الصادق وحاج أحمد
قالو بجيبو اللقمة وحق القفة
ياناس طارق وهانى يالمولودين فى لندن
وساكنين فى الدور التانى
يالشاربين لبن الفورموست والكاني
ناس خالد وعادل بشربو من لبن العنزة
لبنآ صافي وطازج
وقاعدين منتظرين فى الشارع
العسكر قفلو الجامعة وقفلو الروضة
ومنعو الناس تمشى الخلوة
عشان تنسى الثورة وغضب الشارع
الأ الناس اجتمعت تانى فى الزاوية وفى النادى
محامى وزارع وقاضى عامل وطالب وكاتب
هتفو وقالو يسقط يسقط حكم العسكر
يسقط يسقط حكم العسكر
يسقط يسقط حكم العسكر

الأخ العزيز أمجد

أعجبنى كثيراً هذا النص الجميل بكل ما يحمل من معانى

ولكن فى المقطع الذى يقول (ما حتى .....) فى إعتقادى الخاص أن ما

حتى تلك قد أتت بحركة زائدة فهل لك أن تقرأها على هذا النحو:

عن كلامك

و عن سلامك

و حتى عن لهجة ملامك

ما الملامح ياها زاتا

الساكنة فى جـّوا الجوارح

قبل أشوفك

و التفاصيل فى الحكاية

وهى ماشة على النهاية

تـَمُرْ عليكى

و إنت ما ذاتك بداية


عسى أن يعجبك هذا الوزن و فوق كل ذى علمٍ عليم

عموماً النص جميل ومـُعِّبرْ ولك التحية على هذا الإبداع

أخوك/طه حسن عبدالله

سيف الدين لك التحيه

لكن النص عن الحبيبه و ليس الوطن
ربما هناك تشبيه خفي للحبيبه بالارض لم انتبه له الا الان


الاخ طه
اعتقدت ان اضافه حتى لازمه لادراج يا النداء
و النداء يخلق صله حميميه بين المتلقي و الشاعر ينقل له عبره بعض احاسيسه