هل تعرفون من هو إستنسلاوس عبد الله بساما؟

الاخوة والأخوات.

هل تعرفون من هو إستنسلاوس عبد الله بساما؟



قصة المرحوم استنسلاوس عبدالله بساما مشابهة كثيراً لقصة أغا.
المعروف عن استنسلاوس عبدالله بساما أنه احد الساسة الجنوبيين المخضرمين, وهو مؤسس الحزب الفيدرالي لجنوب السودان. ولقد كان وزير الموصلات في أول حكومة وطنية ممثلاً للجنوب. قصة استنسلاوس عبدالله التي حكاها لي قبل وفاته وأنا كنت في سن صغير جداً أذكر منها أنه أصلاَ من أقليم دارفور, قبض عليه مجموعة من التجار الشماليين وأوثقوه بالحبال ثم أخزوه بشاحنة لوري وفي أثناء الطريق قرر التجار المبيت في أحدى القرى. في أثناء الليل سمع استنلاوس التجار يتحدثون عن ماذا يفعلون به, لقد سمع أحدهم يقول" العبد ده لازم نخصيه ونقطع عرقوبه لكي يخدم مع الحريم" عندما سمع استنسلاوس هذا الكلام جن جنونه وتخلص من الحبال ثم هرب جنوباً لمنطقة واو وفي واو ألتحق بالإرسالية الكاثوليكية هناك وتم تنصيره وتعميده كمسيحي. ولقد قام بعد ذلك بدراسة علم اللاهوت. ثم صار بعد ذلك من ألمع رجال الخدمة المدنية في السودان, وعمل بالسياسة بعد ذلك وصار أحد السياسيين الذين يمثلون ويدافعون عن قضايا جنوب السودان, رغم كل ما عاناه الرجل في حياته من الشماليين لكنه كان أحد الذين يدافعون على وحدة السودان في ظل الكونفديرالية, ولقد كان رأيه صريحاً بذلك في مؤتمر جوبا 1947م. لكن بعد حكومة الاستقلال نكص الاخوة الشماليين بوعدهم وتم إيداع عدد كبير من الساسة الجنوبيين السجون ولقد كان منهم استنسلاوس عبدالله بساما.

Deng.

الاخوة والأخوات.

كان استنسلاوس بساما من ضمن الذين أهداهم دكتور منصور خالد كتابه الاخير"السودان أهوال الحرب.. وطموحات السلام".
كتب دكتور منصور: ستنسلاوس عبدالله بساما: نشأ في بيئة إسلامية(دارفور), وحفظ القراّن في خلاويها, ثم إسترقهُ, وبقى في رقه الى أن حرر فرعاه في بحر الغزال المبشرون ونصرونه. تلك الرحلة القاسية لم تبق في نفس الرجل غيظاً عندما جاء الاستقلال, فالمغيظ يتشفى. كان بيساما في طليعة الدعاة لوحدة الشمال والجنوب ولاحترام ديانات أهله وأعراقهم على اختلافها, وكان يعبر عن رأيه بعربية فصيحة يغذيها بكلام الله. هذا الرجل الذي كظم غيظه, وعفى عن الناس, وعَرىَ عن كل ملامة, طرد من الوزارة وأودع السجن لدفاعه عن الوحدة الفيدرالية.
صفحة الإهداء

Deng

Hello Deng,

Your posting has inflamed beautiful and sad memories in me at the same time.
The great man whom I grew up seeing always giving examples of great wisdom and ideals through his endless leadership in my beloved town of Wau (Bahr El-Ghazal).
Yes he passed away, but in many hearts and minds of people like myself, he still remains
a real hero of unity, justice and peace.
For your information, his grand son who was named after him, Stanislaus Valentino Rizig was killed by robbers while rendering humanitarian service in Zimbabwe last year.
May the Almighty bless their souls. Amen.

الف شكر يا دينق ليك وعظيم الشكر لرجال عملت اظافرهم علي نحت ضوءً في الجدار امثال إستنسلاوس عبد الله بساما الفايح نساما والريده في قلوبنا الله علامه

UP

قصــة جــد محــزنـة..
صمـام الأمان الوحيـد، حتى لا تكــر هـذه الخيانات ونقض العهـود من ســـاســة الشمــال، هـو قيام ســودان جــديـد، لا تقـوم أركانـه على الطائفيـة أو الأخـوان المسلمين.

سلام دينق

التزم ساسة الشمال؛ من الاحزاب الطائفية ؛ للساسة الجنوبيين؛ بانهم سيحققوا الفيدرالية؛ في السودان المستقل؛ وكان هذا شرط الساسة الجنوبيين للتصويت الجمعي باستقلال السودان الموحد.

اعتقل استنسلاوس عبدالله ؛ لانه بعد الاستقلال؛ طالب بالفيدرالية؛ وعده لذلك نفس الساسة الشماليين؛ من الانفصاليين ؛ والعاميلين ضد كيان الوطن ..

من الانفصالي فيهم كان يا تري ؛ والمهدد لامن الوطن ووحدته؟

هو ام هم ؟

عادل

أخي دينق
Study the past if you would divine the future
"Confucius"
تعرف يا دينق ده الكلام اللي بيخلي الواحد يتشكك في كل وعود الساسة ...عشان كده يجب علينا التمسك بمراقبة تنفيذ أي أتفاق مع الجونتة في الخرطوم ...at any cost

الأهداء كان برضو للسيد أبراهيم بدري والد الفارس شوقي بدري زميلنا في البورد

اخى دينق
لك كل التحيات الطيبات
انا اعرف هذه القصة جيدا وقرات عنها وعن تجارة الرقيق فى السودان وهى شىء قبيح والذين كانوا يفعلون ذلك اين هم الان لا ذكر لهم واصبح ذكرها القبيح يؤرقنا جميعا رغم ان من كانوا يقومون بذلك قلة من ابناء الوطن فى مرحلة تاريخية مظلمة تخطاها الزمن ...وما المنى اكثر هو تعميمك بقول الشماليين ربما لا تعرف ان اكبر تاجر رقيق فى السودان بعد الزبير كان من الاقليم الجنوبي ومن الاستوائية وتجار الرقيق القدماء مارسوا هذه المهنة البغيضة فى ظروف اقتصادية واجتماعية شجعتهم ظروف ذلك الزمان الي ان تحول المجتمع الاوربي وصحا ضميره نتيجة للثورة الفرنسية وظهور الافكار والفلسفات الجديدة والتى بموجبها اصبح قانون حقوق الانسان حد فاصل بين تاريخين احدهما مظلم والاخر منير انار للبشرية الطريق السوى الذى نسعى ان نكون ضمن اعضائه فى سوداننا الجديد .مع شكرى وتحياتى لك .

حقا انها قصة اخري من قصص العمالقة الذين يخرجون من الدياجي ,اكثر صفاء" ونقاء" واكثر حضورا , الذين يجعلهم المآسي والمحن اكثر قوة .

انه من صنف الرجال ..الذين صنعواالتاريخ.....غاندي .......مانديلا .......ولوثر