ضد من هذا الصمت ؟؟ ....... والحسرة في غياب عادل عبد العاطي!!!!!!!!

(لحظات الفرح في حياتنا قليلة، وعلى قلتها تتسرب من بين ايدينا)
قالها صديق، يوم ان رجعنا محزونين، في تلك الجمعة التي اغتيل فيها الاستاذ محمود،
واعادها مرة اخرى بعد الانتفاضة عندماتراجع الصادق المهدي عن الغاء قوانين سبتمبر،
وحدثت بها نفسي حينما رايت البشير وزمرته، يحولون الحدايق على ضفاف النيل الى جامعة القران الكريم،
ودار اتحاد الكتاب الى معتقل ،
وامس واليوم احدث بها نفسي ، في غياب عادل عبد العاطي، بعد ان
عاد بشعار متين ، الجنة هي الآخرون،وقبل ان يجف حبر مقالته تلك، جاءت استقالته،
ماهو سلاحنا لاستعادته؟
ان في الصمت خيانة،
الحقيقة فوق العقيدة، الحقيقة هي رفض الكثيرين لانسحابك،
والعدل في تلبيتك لمطالبات المعترضين لاستقالتك،
ما العمل،؟؟

خالص التحايا عزيزى (maryoud ali) وشكرا لبوستك لكن يبدو ان الله لم ينعم على الكثيريين بالكلام وعموما فلندع عادل فى حاله واعتقد انه هو الان مرتاح على الاقل ولو دقائق وشكرا لك عزيزى وانا ايضا الاعرف ماذا اقول ...

بوستات الاخ شريف الاخيرة والتي دفع سحبها العزيز عادل لتقديم استقالته قد تم ارجاعها مرة اخري

وقبل ان اتحدث عن موضوع الاخ عادل لابد لي من تزجيه سؤال الي الاخ بكري ابو بكري

ما هذا التخبط في سحب البوستات وأرجاعها وسحبها مرة اخري وارجاعها؟؟؟

الم يكن من الافضل ترك الموضوع المعني مكانه طالما لم يحتوي شتائم او تعريض بأحد.

اما بالنسبة للاخ عادل فأقول غيابك ترك فينا جرحا غائرا ، فأنت عزيزي علم بهذا المنبر

وكل ما اقوله لك عد الي احبائك واصدقائك بالمنبر .

حقيقة لا ادري ماذا اقول وماكتبته اعلاه كأنما رسما ارسمه ، ضاع الكلام

شكرا العزيز مريود

والله الموفق

تلاتة بالله العظيم لم أتأثر لغياب عضو من أعضاء هذا المنبر كما تأثرت لغياب عادل عبد العاطي.
إن لم يبق في هذا المنبر غير عضوين .. يجب أن يكون عادل أحدهما .. وإن خلا إلا من عضو واحد .. يجب أن يكون هذا الواحد هو عادل عبد العاطي.

أعتقد أن أسباب الغياب قد انتفت تماماً .. ونأمل في عودتك .. يا عادل يا ابن عبد العاطي.

العزيز مريود علي
صباحك ورد
الصمت يا ود البلد دلالة الموات وعدم الحيلة
احب هذا المخلوق جدا واحترمة باعتبارة رقم جديد في شارع السياسة السودانية ../ ويحمل ملامح الاختلاف والشفافية التي تفتقدها ساحتنا السيايى الهرمة....
لكن للاسف مريود...
ان عادل انحاز الي ا لسهل ورمي بعرض الحائط كل التحديات التي كان بالامكان ان تصنع من هذا الوطن جنة حقيقية....
ان عادل رجل قانوني ...اي المفترض فية قيادة خط واضح لتقنين قوانين واعراف وتقاليد تليق بمقام هذا الالكترون والقامات التي فية ....
الواقع محبط ...لكنة السودان اما ان نقاتل في سبيل اصلاحة او الطوفان .....ليس بامكاننا شراء وطن ديقراطي .....
لكن بامكاننا صنعة...لماذا لانستغل الازمات وتصعيدها من اجل واقع افضل
لماذا الازمات عندنا دائما تنتج الموات وليس العكس ...
انها التجارب التي يجب ان تدرس بعلمية وروية وموضوعية بعيدا من الهوس..حتي تاتي حركة التاريخ منحازة لطبيعيتها والعقلانية
ما حدث من سحب لبوستاتة وتوقيفة واخرين عمل مستفز وغير ديمقراطي البتة ....لكن اليست كان من الممكن حل ذلك بالحوار والدعوة لمحاصرة الافكار التي تقيد الحريات في هذا المنبر....؟
لقد كان في الامكان لماذ لم نحاولة لا ادري اخي مريود...؟
التطور العكسي لحركة ا لتاريخ في مسارنا السياسي علي اي مستوي اضحي سمة لصيقة بمجتمعنا ونخبنا.../ انها ماساة و ملهاة معا....
وهنالك حقيقة لابد للاقرار بها وهي ان هذا الوطن لست ملكا لاحد
انه ملكية جماعية لكل اعضاؤة وبنا وبهم يتواصل المشوار
وعلية يجب خلق واقع ديمقراطي بتفعيل القوانين وتطويرها حسب الحوجة اذ ان التجربة جديدة وتحتاج الي الصبر والاناة والعلمية فليس من السهل وضع قوانين شاملة تستوعب كل المتخيل من المشاكل بل يجب ان تدرس كل مشكلة علي حدة وتقيم ويضع في البال مدي ديمقراطيتها واحترامها للاخرين وما انتجته من اذي؟ ومقدارة ؟وتاثيرها الكمي علي سكان هذا الوطن ؟اخيرا استفتاء ساكنين هذا الوطن عن اراءهم في ما يريدون او ما يرون..؟ وعندها نستطيع ان نحقق معيار لشكل القانون الذي يجب ان يسود ..!
{لان اي قاعدة قانونية قائمة علي اساس تجأوز الاخر واقصائة ببساطة لن تحترم...}
عندها فقط نستطيع تحقيق الطمانينة وتوفير جو صحي لتفاهم والحوار وتحاصر ظواهر الشغب والالغام لان هنالك دوماقوانين ورقابة شعبية
ومشاركة حقيقية وتفعيل للواقع ...واستفتاء
وللاسف اذا لم نحاول هذا تجدني اقراها النهاية والان بعين مجردة
وبدون عميق تفكير ان هذا المنبر سوف يغلق وفي الغريب العاجل لان هنالك مليون عادل
الظلم يولد الغبن ويربي الضغائن ...واذا لم نستطيع تحقيقة ستفر كل العصافير التي تغرد هنا فرحة ...وستسكن هذا الوطن الاشباح وكائنات
الليل ....لان الفكرة اصلا هي الحرية ولو لا فكرتهاالمدهشة لما رايت كل هذا الحشد من الزوار والاعضاء ...
مع خالص ودي

الاخ معتز
تحياتي
اتمنى ان يكون ما تعنيه من كلامك ان هنالك امل في رجوعه؟؟؟
او ان هنالك من له وسيلة للاتصال به،
اهدف الى خلق صلة بعادل في هذا الصمت
واتمنى كل من له القدرة للتكلم معه ان يفعل كل ما في وسعه
هذة مهمة الكل
ومعا لاستعادة عادل

شكرا يا احباب جميعا ..

شكر خاص لعالية عوض الكريم
انت تفتحي عيني كل يوم علي آفاق جديدة..

عادل

عوداً حميداً .. مستطاب . يا عادل.
لقد نذرت روحك للبحث عن شَهْدِ الحقيقة .. ولا بد دون الشهد من إبر النحل .. فتحمُّل الأذى أدنى متطلبات ما تسعى إليه. تحمّل .. واعلم أن لك مكانة في قلوب الكثيرين لا تلغيها الاختلافات المكنونة في طبيعة الاشياء وطبيعة العلاقات البشرية/الانسانية وطبيعة الكون.

بالتوفيق .. وألف مرحب بعودتك

الاخ اسعد
لك التحية
و رسالتك الانسانية العالية
في الاصرار على عودة وتواصل عادل عبد العاطي
والمساهمة في ارساء دعائم جديدة، للحوار والتقبل
عبر النظرة البعيدة
واهمية الاختلاف،

Quote: ؟؟؟ لكن للاسف مريود... ان عادل انحاز الي ا لسهل ورمي بعرض الحائط كل التحديات التي كان بالامكان ان تصنع من هذا الوطن جنة حقيقية.... ان عادل رجل قانوني ...اي المفترض فية قيادة خط واضح لتقنين قوانين واعراف وتقاليد تليق بمقام هذا الالكترون والقامات التي فية .... الواقع محبط ...لكنة السودان اما ان نقاتل في سبيل اصلاحة او الطوفان .....ليس بامكاننا شراء وطن ديقراطي ..... لكن بامكاننا صنعة...لماذا لانستغل الازمات وتصعيدها من اجل واقع افضل

الاخت عالية عوض الكريم
لك التحية
احترم هذة الرؤية الواضحة، في كيفية استغلال الازمات وتصعيدها من اجل واقع افضل،
وحتى نتعلم محاربة الاحباط، والركون الى الرفض، ونعلم ان درب النور، شائك جدا،
سوف تحارب المعرفة ، والايمان بالحوار، وتقام الحواجز، لانها السلاح الوحيد، الذي يقهر الجهل،
والدجل، لان واقع السودان مرير، فالكثيرون لا يسعدهم وجود مشاعل للتطور،
ذلك النوع من الحوار الواثق الذي الذي ارساه الاستاذ محمود، ومضى به حتى تعلمت المجموعات الدينية السلفية، الاستماع الى الآخر، الحوار الصبور، حتى ضاق الخصوم به، فدفعوا به الى حبل المشنقة،
وما زال هؤلاء يتحينون الفرص، لاقصاء اصحاب الفكرة، وحملة لواء التنوير، فليس من الحكمة ان نتيح لهم هذا وان لاننسحب مهما كان.
الآن قد عاد الاخ عادل، استجابة لعقله ولواجبه ومن اجل الآخرين.
ليس هذا نهاية السكة، علينا ان نظل ساهرين لحماية الحرية ونتحمل مسؤلية تصرفنا فيها، وحتى لا نؤخذ، على حين غفلة مرة اخرى.