مواصلة لأحتفالات انتفاضة السادس من أبريل

عبر المنبر الحر وايمانا منى بالدور الذى بلعبه فى عالم العولمة اليوم لماذا نضع انتفاضة السادس من ابريل على منضدة التشريح لنرى ماذا استفدنا منها وماهوالامراض المزمنة التى تسببت فى أطفاء نيرانها بل اقعدتها واصبحت تعانى وتصارع وانعكس ذالك فى السنوات التى تلت انقلاب الانقاذ فنجد فى كل عام حتى الاحتفال على مستوى المدن والقرى والحوارى قد بدأت تقل نشوته حتى وصل الامر الى مرخلة النسيان واخص بذالك تلك الاجيال التى استوى عودها و لم تعايش الانتفاضة ولكن رغم ذالك نجد كثرون مازالوا يملكون ويسجلون واقع الانتفاضة الى القليل من تلك الاجيال .كما يعلم الجميع ان نظام الانقاذ تعمد فى مسح الكثير من تاريخ السودان الناصع المتمثل فى انتفاضة اكنوبر وانتفاضة السادس من ابريل .واعتبره الداء السرطانى الذى ينخر فى انتفاضات الشعب السودانى ولا انسى ما قام به انقلاب مايو من محاربة انتفاضة اكتوبر ومحاولة طمس معالمهاولكن اتت فنرة الدبمقراطية الثانية واعادت بريق ذكرهاورسخت فى عقول الكثير من الاجيال وجيلنا منهم وعرفنا من هوالقرشى الذى حين يذكر اسمه تتعالى الهتافات وتتشابك الايادى وعرفنا كذالك العديد من الشهداء بل تعملنا كيف تكون الوطنية وكيف يكون النضال حقيقة عرفناالكثير والكثير وترجمنا كل هذا فى انتفاضةالسادس من أبريل فهلا اعدناذكرى انتفاضة ابريل عبر هذا المنبر وغيره من المحافل التى تعج الشرفاء من ابناء هذاالوطن وكم هو جميل ان تقرأ اجيال ما بعدالانتفاضة عن الشهداء عن لحظات الفضب الشعبى المشورع وكل الأمل ان تتواصل البوستات فترة من الزمان عبر المنبر الحر.

وعاشت ذكرى انتفاضة السادس من ابريل