بعد نجاح أبناء الجنوب ودارفور فى كسب تحدى رئيس النظام عقبال لكردفان الصامدة

من ضمن هتاريش رئيس نظام الانقاذ الفريق عمر البشير فى أحد خطبه الحماسية رفع سلاح الكلاشنكوف ملوحا" بأنهم أتوا للسلطة بهذا السلاح ومن يريد ان ينتزع حقوقا" وسلطة عليه ان يأتى بمثله . وبعد المكاسب الكبيرة سوف ينالها الجنوب وابنائه وفق اتفاقية السلام الجديدة والتى تأتت عن طريق نضالات الحركة الشعبية المتواصلة منذ 1983 & وخضوع النظام للجلوس مع ابناء دارفور والموافقة من غير او شرط على مطالبهم، عليه نأمل عن ينال الاهل فى كردفان المعطاءة التى قدمت وقدمت الكثير للسودان من دعم اقتصادى وتضحيات ولكن لم تنال الا التجاهل ونكران الجميل فهى دعوة لكل المهمشين فى الوطن لانتزاع الحقوق المهضومة ونحن على اعتاب عهد وسودان جديد .

والدعوه موجهه لابناء الخرطوم المهمشين ايضا

تاني حرب .... ودماء ... وموت ... وتشرد ... ولجوء .....

متين يا الله ينصلح حالنا وننسى كلمة مهمش ومهمشين ومهملين ،،،،

كل أقاليم السودان تعاني من ضعف أو إنعدام التنمية ولكن المؤسف أن كل من تعلم حرفاً أخذ يصيح نحن مهمشين نحن مهمشين ، والمؤلم أنه نفسه إذا وصل إلى السلطة نسي موطنه الأصلي (أقليمه) وسارع إلى بناء قصر أو عمارة بالعاصمة حتى ولو في السكن العشوائي؟؟؟

بالله أصدقني القول وقول لي من من متعلمينا ومثقفينا وصل إلى السلطة وأفاد أهله ، خاصة أهل الغرب ما أن يتعلم أو يحصل على أي درجة من النفوذ حتى ينسى أهله وماضيه ويصير من أهل الخرتوم وعماراتها وأنوارها ....

يجب قبل أن نفكر في إصلاح الحاكم الفاسد أن نمفكر في إصلاح أنفسنا حتى نكون صالحين ومؤهلين لإدارة السلطة بطريقة سليمة تكفل العدالة للجميع، فإن استلام السلطة ليس هو المشكلة ولا هو المعضلة بل ماذا بعد ذلك؟؟

هل ما سيحصل بالحنوب بعد السلام المزعوم وتوزيع الثروة سيستفيد منه ماجوك وملوال؟؟
لا والف لا ... فلن يستفيد سوى جون وبيتر ... (أي الطبقة المتعلمة والتي تتحكم في السلطة)، وسوف نرى.

كذلك دارفور ... الحرب يموت فيها البسطاء وبعد النصر الغنائم ينعم بها علية القوم والذين يتحدثون من داخل الحصون ومن عواصم الضباب والجليد على القنوات الفضائية ،،، وسوف نرى..

ليتنا نعلم ونتعلم ...

....