جدل حول قسم الولاء الأميركي

جدل حول قسم الولاء الأميركي


04-07-2004, 05:22 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1081311767&rn=1


Post: #1
Title: جدل حول قسم الولاء الأميركي
Author: smart_ana2001
Date: 04-07-2004, 05:22 AM
Parent: #0

المصدر :الجزيرة
تنظر المحكمة الدستورية الأميركية في مدى دستورية عبارة "في ظل الله" في قسم الولاء الأميركي.

وتعترض شرائح مختلفة من المجتمع الأميركي من أبرزها العلمانيون على هذه العبارة لتعارضها -كما يقولون- مع مبدأ فصل الدين عن الدولة. ورغم المظاهرات التي سيرها من يتبنون هذا الرأي فإن غالبية الأميركيين تبدو مؤيدة لبقاء هذه العبارة في القسم.

ويقول مراقبون إن الولايات المتحدة اتخذت بقيادة الرئيس جورج بوش تدريجيا وجها محافظا معززة في تحولها هذا حالة حرب تعيشها البلاد وتجعل أي معارضة لهذا التغيير موضع شبهة.

ويتأكد هذا التوجه بالإضافة إلى قسم الولاء الذي يردده التلاميذ في المدارس يوميا، أيضا من خلال الحملات القوية للدفاع عن الزواج وإقامة مدارس غير مختلطة لكل من الإناث والذكور.

وكانت محكمة كالفورنيا قد اعتبرت قسم الولاء مناقضا للدستور، إلا أن المحكمة علقت قرارها نتيجة ضغط المحافظين الذين نجحوا في تجييش القوى السياسية كلها للدفاع عن القسم.

Post: #2
Title: Re: جدل حول قسم الولاء الأميركي
Author: muntasir
Date: 04-07-2004, 06:47 AM

الأخت سمارت
أن الولايات المتحده تشهد هذه الأيام حرب أيدولوجيا لم تشهدها على ما أعتقد منذ تأسيسها بين يمين اليمين أو ما يعرف بالمحافظين الجدد وهو تحالف أقصى اليمين مع اللوبى اليهودى وقد سيطروا على الحزب الجمهورى تمامآ ومن ممثليه ديك شينى ورامسفيلد وولفترز وبين الليبراليين والعلمانيين وقد بدأت بوادر هذا الصراع تظهر فى الحياه اليوميه مثل التضييق على البرامج الأذاعيه التى يقدمها ما يعرف بمذيعى الصدمه مثل هوارد ستيرن وقد تم إغلاق بعض هذه المحطات بعد أن قام ال ف ف آى الذى يجلس على قمته إبن كولن باول بفرض غرامات باهظه لأستخدامهم ألفاظ غير لائقه رغم أن هذا الصراع فى الماضى كان محصورآ فى الماضى بين معارضى حق الإجهاض ومؤيديه إلا أن الصراع إنتقل الآن الى شتى مجالات الحياه اليوميه فى الولايات الأمريكيه وكل المؤشرات على حسب إعتقادى تشير الى رجوح كفه اليمين المسيحى حتى ولو لم يتم التجديد لبوش لفتره رئاسيه أخرى فلديهم آله إعلاميه ضخمه بقياده فوكس نيوز التى يملكها روبرت مردوخ كما تمكنوا من كسر تحكم الليبراليون على كثير من الصحف الأمريكيه وهى أدوات تأثير على الرأى العام كما أن تحالفهم الوثيق مع الشركات العملاقه فى مجالات مثل الطاقه جعل مصالحهم تملى سياسه الدوله بغض النظر عن المصلحه الوطنيه وما حرب العراق إلا مثال على ذلك كما إنهم وظفوا أحداث الحادى عشر من سبتمبر خير توظيف فى خدمه أجندتهم كما قاموا بإستلاب الكثير من الحقوق المدنيه بدعوى محاربه ألأرهاب
قد يعتقد الكثيرون إنما يحدث الآن هو أمر أمريكى داخلى لكن المنتصر فى هذا الصراع خاصه إذا إنتصر اليمين سيغير أشياء كثيره خاصه فى الشرق الاوسط