حركة حق تطالب باطلاق لسان الدين مرة اخرى

مواصلة لحملة إعتقال الأخ لسان الدين الخطيب:

إلحاقا لبياننا السابق حول إعتقال الأخ لسان الدين الخطيب بمدينة اسمرا نود أن نوضح الحقائق التالية:
إهتممنا بنبأ اعتقال الأخ لسان الدين الخطيب، في أريتريا منذ أكثر من عام، بمجرد وصول ذلك النبأ إلينا. وحسب ما حملته الأخبار، وما تبيناه من سياق الخبر، وكذلك من تاريخ نضال الأخ لسان الدين، سواء في صفوف حركة القوى الجديدة الديمقراطية، إلى أن تركها في عام 1999، أو علاقته القديمة مع الثورة الأريترية، أن اعتقاله جاء لأسباب سياسية، وإن لم تتضح بعد بصورة محدّدة. وقد قمنا منذ ذلك الوقت بالخطوات التالية:
1- إتصلنا فور سماعنا الخبر بمنظمة العفو الدولية وإبلغناها نبأ اعتقاله، وطالبناها بالسعي لدي السلطات الأريترية لتحقيق ما يلي:
· الاطمئنان على صحته لسان الدين، ومعرفة ملابسات وأسباب اعتقاله.
· الإطمئنان على أن ظروفه داخل السجن يتوفر فيها كل ما يتوفر للمعتقل السياسي، ومعاملته معاملة كريمة تليق به، وفق قاعدة أنه بريئ حتى تثبت إدانته.
· تمكين أسرته من زيارته والإطمئنان عليه، والوقوف على وضعه الصحي، إذ من المعروف أنه مصاب بأكثر من مرض يمكن أن يكون مهددا للحياة.
· العمل على إطلاق سراحه بأسرع فرصة ممكنة.
2- اتصلنا بسيادة سفير أريتريا بلندن رافعين نفس المطالب، ووعدنا سعادة السفير بالاستفسار لدى السلطات الأرترية عن هذا الأمر وموافاتنا بما يتوصل إليه. ولقد رتبنا لقاء مع سعادة السفير خلال هذا الأسبوع. ونسعى كذلك للإتصال ببعض المسؤولين الأرتريين بأسمرا.
3- لقد ورد في بعض المقالات حديث حول ضلوع الأخ لسان الدين مع المعارضة الأريترية، وهذه تكهنات ليس هناك ما يثبتها، كما أن تردادها ضار بقضية الأخ لسان الدين. إننا ندعو الجميع لبذل غاية جهدهم للعمل على إطلاق سراحه، وذلك بجمع المعلومات الدقيقة عن ظروف اعتقاله، وعن أحواله الصحية، وعما إذا وجهت له تهمة بعينها من قبل السلطات الأريترية، والكف عن ترداد ما من شأنه الإضرار بقضيته.
4- نرجو أن يكون هم الجميع التركيز على قضية الأخ لسان الدين والعمل على إطلاق سراحه، والنأي بها عن الاستغلال السياسي، الذي ربما يشعر البعض بالرضا عن أنفسهم ولكنه لا ينفع قضية الأخ لسان الدين.

اللجنة التنفيذية لحركة القوى الجديدة الديمقراطية

الأخت هـميمــة،
أنت فعلا إســم على مسمــى..

بعض الأخـوة ممن أثق فيهـم، ذكر الأتى عن ظروف لسـان، فى موقـع أخـر، وقال:

"لقد أتضح أن مشكلة لسان الدين التي من أجلها ألقي في غيابات السجون ، أنه أستاذ مسرح وقد شارك في أخراج مسرحية كل ممثلي أدوارها من جماعة مناوءة للحكومة الأرتيرية ، وقد قام بتدريبهم ، وقد عملت المسرحية عمل سياسي كبير أزعج رجال الدولة كالمعتاد ، هذه رواية من عدة مصادر"

وبالرغـم من أنـه ما كان لـه أن يقـوم بعمل سيـاسى معارض ضـد حكومـة البلـد المضيف..إلا أننا يجب أن نطالب بإطلاق ســراحـه وتسفيــره إلى بلـد أخـر، أو تنبيهـه إلى واجباتـه فى البلـد المضيف.

up