بمناسبة ذكرى انتفاضة ابريل إليكم قصيده سطاشرات الظلم للشاعر السر عثمان

بمناسبة ذكرى انتفاضة ابريل ، إليكم قصيدة السر عثمان الطيب سطاشرات الظلم والتي قدمها الفنان عادل عثمان الطيب بعد الانتفاضة .

سطاشرات الظلم

يلا يا نيل يلا ... دفق
لينا كب خيراتك .. أدلق
الجروف ..
عطشاني ضُمّه
المحل ...
في دارنا عمّ ...
أروي يا نيل أروي ثم
في مسارك ..
هد سجون سطّاشرات الظُّلمِ .... غرّق

* * * *
في البيوت نصبو المشانق
الدّغيش ... صلبوا الطفولة
داسوا قيمة ابن آدم ....
والتسامح .. والفضيلة ....
كتفوا الوردة البريئة
وفي احتفالن بي ذبولا
جابوا رصولا الجحافل
شان بتتفلت ..... تناتق
أروي يا نيل أروي ثم
في مسارك ..
هد سجون سطّاشرات الظُّلمِ .... غرّق

* * * *
ختوا مرودان مَحَمَّى
فوق ضهر وطناً ممدّد
عضَّ لامن صبروا دَمَّم
لحظة تب ما انصر غَمَّد
بالعنج جلاّدو واقف
ليل ... نهار ...
يدِّيهو جَوَّد
الملح لي نزفو مَرتِق ....
والقيود في إيدو جرتق
أروي يا نيل أروي ثم
في مسارك ..
هد سجون سطّاشرات الظُّلمِ .... غرّق

* * * *
ساطوا عين عين الحقيقة
لفوا أعناق الحقيقة ..
خمسة فوق اتنين حِداشر ...
وخمسة من عشرين حداشر ..
الرصاص جوه المدارس ...
الكتاب تحت المدافع ...
السحاب بالواطة يجري ...
الجداول يابسي طايري ...
الكتر .... سَمّوهُ زهره
حتى سَمّو ..
" الليلي " بكره ..
تسرق الايد البتحكم ....
وتحكم الإيد البتسرق
أروي يا نيل أروي ثم
في مسارك ..
هد سجون سطّاشرات الظُّلمِ .... غرّق

* * * *
شطبوا من قاموس بلدنا
كل دالة على ا لرجالة ...
طرطشوا الشافع المدردح ...
علَّموهو على الدغالة ...
والمصاقر الشمس يبني ...
والبشيل المونه يقنت
جروا من تحته السقاله
بدلوا الكان إيدو تزرع ..
شهري صار يرجا الحواله ....
من جنا الفي الغربة يشرب ..
من شقا المر للثماله ...
اللصوص ...
غدروا العروسه ...
الكلاب ...
عَرَّت جمالا ..
شان عريسا .... البكره سيرتو
يبقى يوم فرحو استحاله
من عبرتو اللقمه تزرد ... حلقه
ماب تندلا ..
تخنق ....
أروي يا نيل أروي ثم
في مسارك ..
هد سجون سطّاشرات الظُّلمِ .... غرّق

* * * *
قصوا جنحات الخُداري ..
دسوا قوقاي القماري
كبوا في قدح المحنَّه ..
سم عقابيل المظنَّه
ضيعوا الذات والهوية ...
خموا من كومنا الشويه ..
خَتُّوا بالن لي قمحنا ..
باعوا قبال ما ننورق ..
أروي يا نيل أروي ثم
في مسارك ..
هد سجون سطّاشرات الظُّلمِ .... غرّق

* * * *
الذئاب مطلوقه تنهش ..
- يابا –
عنوان االقصيده .
تبرز الأنياب تكشِّر
في وشي الفكره الجديده ...
تقرُش ..
اللوح .. والدوايي ..
والحروف تقطع وريدا ..
قاعدي للتاريخ تغالط ...
مادي ... للمنطق لسانا ..
تشكي من تُخمة بطونا
ناطّي ... فوق معلاق عشانا ...
فاكري انه الليل مكتَّف ..
ومستحيل .. الشمس تشرق ...
أروي يا نيل أروي ثم
في مسارك ..
هد سجون سطّاشرات الظُّلمِ .... غرّق

* * * *

ولما روح الصَّبرِ ..
ضاقت ....
ضُمَّه من صبر الغلابا ..
قامت .. المكتوله تدبي ...
وسمعت الكوراك ... في غابه
الشِّويفعي .. الدَّابا ... يافعي ...
طنطنت .. جدعت كتابا ...
والمرق كايسلو لقمه ..
صدَّ .. والفي ... إيدو سابا
التِّمير... العودا عوبَسْ ...
قال : " محال ... انشق " جرابا
التقاوي .. أبا .... حتى .. يطلع ...
زرعو .. من بطن السَّرابا ..
القِميره .. انضارا نورا ..
ضَلَّمت ... درعت حِجابا ..
بلعت الأوتار .. نغيما ...
دومَسَتْ سكتت ربابه ...
" نُص رجب " حلفت تصومو ..
بايتي عطشاني السحابه ...
والسؤال ... " لمتين " ؟ ....
مسمَّر في انتظار.... فرج الاجابه ..
والإجابه :-
دون معاد ..
الكون تفجَّر ..
في وشي " الحربا " .. وصحابا ..
الجموع .. بي قوه هتفت ...
زلزلت ... عرش العصابه ...
هادره .. والعصيان سيوفا ..
ومطلق الإيمان ... حرابا ....
" ثورة .. ثورة "
" ثورة ... ثورة "
ثورة ... كل ا لشعب قائد ...
سكَّة أكتوبر مَشَابَا
دك .. " أمن الطغمه " أقسم :-
تؤخذ الغايات غِلابا
وفي سبيل العزَّه .. أهلا ..
بالرصاصه .. ومرحبابا ..
ضحى .. بي شهداهو .. صمم ..
دق للحريه ... بابا ..
أصلو لمّا ... الشعب يأمر ..
تبقى ..
لازمه الاستجابه ..
" والوصيَّه ... الوصيَّه "
القصاص .. لا بُدَّ مِنُّو ..
ونبقى .. ميَّه على بلدنا ...
ونبقى ميَّه على ترابا

* * * *

القِميره .. انضارا نورا ..
ضَلَّمت ... درعت حِجابا ..
بلعت الأوتار .. نغيما ...
دومَسَتْ سكتت ربابه ...
" نُص رجب " حلفت تصومو ..
بايتي عطشاني السحابه ...
والسؤال ... " لمتين " ؟ ....
مسمَّر في انتظار.... فرج الاجابه

التحايا للسر عثمان الطيب
هذا الرائع المتسربل بحب الوطن
ويبقى السؤال
متى يكون فرج الاجابه

تشكر يا ابو قصى

تعرف

سمعت ابيات من هذه القصيده ملحنه بصوت المبدع عادل عثمان

ولما يصل لى.........



طرطشوا الشافع المدردح ...
علَّموهو على الدغالة ...


تدى ربك العجب وتتملى احزان وفى نفس الوقت تكبر عندك روح المقاومه



التحيه لذكرى الانتفاضه وللاستاذ السر عثمان الطيب

ما تدابرها وتنزلها ملحنه

أبو قصي

تحية

ترجع بي الذاكرة الى عام 85م، في الاحتفال الضخم الذي أقيم بقنصلية السودان بجدة، حينما وقفت الطفلة الصغيرة سارة تاج السر عثمان ,القت هذه القصيدة من الذاكرة. وقد صفق لها الحاضرون كثيرا وأعجبوا بإلقائها أيما إعجاب..

قد لا يعرف الكثيرون أن الأخ السر عثمان بالاضافة الى الضرر العام الذي أصاب الكل، كان من المتضررين شخصيا من ذلك النظام.. فبينما كان يستعد للسفر الى فرنسا عام 75م للتحضير في اللغة الفرنسية وآدابها، بعد التخرج من قسم اللغة الفرنسية بكلية التربية بجامعة الخرطوم، فوجيء بأنه محظور ولا يمكنه السفر..

التحية لك ,وللدكتورة سارة تاج السر التي رفعت رأسنا عاليا بتفوقها، ولوالدها المسكون بحب الوطن، وهو القائل في إحدي قصائده العاطفية القديمة:

كل ما تغيب عن عيوني بتبقى قريب لي فؤادي
خلاص أصبح قطعة مني ، بريدك أنا زي بلادي
يمين جواي إنت خالد خلود البركل وزيادي
خلود النيل يجري دايما يجود بالخير في البوادي

الأخ أوسلي 2
شكرا على ا لطلة ، فعلا يظل السؤال معلق في انتظار فرج الإجابة ، ولكن هذه المرة يجب أن نعمل بوصية شاعرنا السر عثمان الطيب :
القصاص لابد منه ونبقى مية على بلدنا ونبقى مية على ترابا
وشكرا مرة أخرى

التحية للجميع ...

للتذكير فغداً الخميس بالرياض حفل (عادل عثمان الطيب) وللعلم سيشرف الحفل الشاعر السر عثمان أيضاً.

..

فجراوي

لك التحية يا زول يا راقي ،
حاولت جاهدا أن أحصل على التسجيل ولكني فشلت حتى الآن ، وسأحاول الاتصال ببعض الأخوة المهتمين بفن الطمبور علي أجد التسجيل القديم لهذه الأغنية بصوت الفنان عادل عثمان الطيب ، وكل أملي أن أحصل على التسجيل الإذاعي للأغنية والذي تم بمساعدة المرحوم سمير سكسفون الذي أجرى بعض التعديلات على اللحن .

شكرا مرة أخرى على الطلة التي ذكرتني بأيام حوش الجميعاب والناس الجميلين .

مامان
مرحب بيك يا زول رائع
يا الله على تلك الأيام . منعه من سفر كان نتيجة أشياء كثيرة ، المشاركة في قيادة معهد المعلمين العالي . والقصائد الرائعة التي كانت تكتب :
عا قزار والحمار غلبان وراز
بي دروب الحلة سايح عا صفايح

إلى أن يصل بنا إلى :

بكرة يا ابتاع القزاز
بكرة لما تلف تنادي
تلقى أشرح نور بلادي

وراجع تاني يا مامان عشان اديك مقاطع من لبيك يا وطني