فضوها سيرة

دعونا نأمل أن لايأتي يوم يدان فيه أحد بتهمة "الانقلاب العسكري" .. لأن مثل هذه الأخبار حتى ولو لم تنجح لكنها تهز صورة السودان الخارجية بصورة مرعبة. هناك انفتاح اقتصادي كبير وطفرة استثمار وافد.. ورأس المال كالطائر الغريب تفزعه كلمة "انقلاب" حتى ولو فشل .. حتى ولو كانت المحاولة فطيرة يائسة ممعنة في السذاجة كالانقلاب الفاشل عام 1968 الذي ذهب فيها الانقلابيون الى مبني رئاسة مجلس الوزراء لاحتلاله فاكتشفوا ان مجلس الوزراء انتقل الي مبنى آخر قبل أيام ففشل الانقلاب لأنهم لم يجدوا مجلس الوزراء.

البلد الذي تظهر فيه هواجس الانقلابات العسكرية ترتعد منه فرائص رجال الأعمال . فلا أحد يلقي بأمواله في بلد قد يطاح فيه بالسلطة القائمة في أىة لحظة لأن رجال المال يعلمون جيدا أن ثبات القانون والنظم الاقتصادية من ثبات المؤسسات السياسية والسيادية .

وحيث ان الواقع وقع.. وصار هناك اتهام ومتهمون وقضية ووقائع فالأفضل أن تستجعل السلطات الاجراءات القانونية التي تطوي صفحة الموضوع .. فحينما يصل الأمر للقضاء لن يكون متاحا سوى قرارين .. ادانة أو براءة .. وبها يقفل ملف القضية حتى لا تصبح دراما الحدث في حد ذاتها رعبا مقيما يقف كـ(خيال) المآتة يطرد طيور الاستثمار عن ارض السودان.. وياليت .. ياليت أن ينتبه المسئولون الى ذلك فيكفوا عن التصريحات و سرد تفاصيل الحدث .. الأفضل ان يترك الأمر كله الى المسار القانوني الذي دخل فيه.. فهناك مؤسسات قائمة وهي التي تتعامل مع الحدث في حدوده الامنية والقانونية.. لكن الامعان في "دراما" القضية لن يصيب بالضرر غير السودان البلد والشعب والدولة.

السودان يمر بمنعطف حاسم وهناك وفد مفاوض في نيفاشا يحتاج الى كل سند سياسي و معنوي وظهر قوى خلفه .. لا خنجرا في ظهره .. وأسوأ عمل هو ان (لا) يستثمر البعض في مثل هذه الأخبار كما فعل الأخ حاتم السر في بيانه باسم التجمع امس.

لا أحد يحب أن يسمع البيان رقم واحد مرة سادسة كما سبق في الانقلابات التي نجحت أو التي اذاعت البيان الأول ثم فشلت .. وكل من يفكر في القفز الى الحكم عن طريق انقلاب عسكري سيكون في حاجة لمدرس خصوصي في مادة التاريخ ليفهمه أن عالم الألفية الثالثة انقرضت فيه مثل هذه اللعبة ..!!

لا يمكن أن نستمر الى الأبد في قهر مستقبلنا بأيدينا .. والسودان الآن قبلة الأنظار الاقتصادية والاستثمارية ومن الأفضل أن (لا) نقرع على الطبل الذي يفزع طيور الاستثمار ..

عثمان ميرغنى_ الراى العام

لآ . . . . والف . . . لا ياسيادة ( الرئيس) ،،، وأخلاق الفرسان

اخونا عثمان ميرغنى من عقلاء الانقاذ خائف علي الاستثمار الاجنبي والحمدلله راى بعينه ميزة الاستقرار وكيف ان الاموال تستعد لدخول بلادنا ولكن بشرط ابعاد السياسات السابقة من تاميم وضرائب باهظة وتوتر عسكرى ومشاحنات مع القوى السياسية الاخرى واخيرا الاحتكار لم يتحدث عن الاحتكار وهو متهم بانه احد الذين احتكرت لهم الانقاذ جزء من كعكة حلوة اسمها مدخلات المعلوماتية والكمبيوتر نريده ان يشرح لنا ويبعد نفسه عن هذه التهمة ويدفعها عن نفسه اولا .

"لا أحد يحب أن يسمع البيان رقم واحد مرة سادسة كما سبق في الانقلابات التي نجحت أو التي اذاعت البيان الأول ثم فشلت .. وكل من يفكر في القفز الى الحكم عن طريق انقلاب عسكري سيكون في حاجة لمدرس خصوصي في مادة التاريخ ليفهمه أن عالم الألفية الثالثة انقرضت فيه مثل هذه اللعبة ..!!"


والله أنا غايتو رافض البيان رقم واحد في المرة الخامسة.

أسي دا يقولوا عليهو شنو ياجماعة.
والله صحي الاختشوا اتلحسوا زمان في كرري