الأمم المتحدة تتحدث عن تطهير عرقي في دارفور

الأمم المتحدة تتحدث عن تطهير عرقي في دارفور
الحكومة السودانية تعلق نشاط حزب الترابي



اعلن عبدالله حسن احمد مساعد زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي امس ان السلطات السودانية «علقت نشاط» هذا الحزب. واعلنت السلطات السودانية التي ابلغت حسن احمد بهذا القرار ان تعليق نشاطات حزب المؤتمر الشعبي يأتي اثر «الانقلاب الفاشل» الذي نسب الى حزب الترابي.


واضاف احمد ان السلطات السودانية «استدعته وسلمته خطابا مساء امس جاء فيه انه تقرر تعليق نشاط حزب المؤتمر الشعبي الى حين النظر في القضية المرفوعة ضد قادته». وشهدت ندوة اقامها طلاب المؤتمر الشعبي بجامعة الخرطوم هتافات معادية للرئيس السوداني البشير ونائبه ورئيس جهاز الامن. واكدوا انهم قادرون على الرد بالشكل المناسب على أي محاولة لتقديم اعضاء الحزب للمحاكمة.


في سياق مختلف اعلن موفد للامم المتحدة بعد عودته من مهمة قام بها في اقليم دارفور غرب السودان ان هذه المنطقة شهدت عمليات تطهير عرقي مصحوبة بـ «العديد من الفظاعات» في هذه المنطقة حيث طرد مئات آلاف الاشخاص من منازلهم.


وقال دانيال اوغستبرغر المسئول عن اعمال الاغاثة الطارئة في الامم المتحدة في تصريح صحافي ادلى به في جنيف انه كان شاهدا على «تهجير منتظم للسكان غير العرب من قبل الحكومة لحصرهم في مخيمات عدة خاصة بالنازحين». وقال ان هذا الوضع حيث يتم تحريض «المسلم على المسلم» يترافق مع «العديد من الفظاعات» ويحول دون تمكن الامم المتحدة من تسليم المساعدات الى المحتاجين.


واضاف «ان وضع حقوق الانسان خطر الى حد انه يعيد النظر في مجمل العمليات الانسانية». ويقدر عدد النازحين بنحو 670 الف شخص غالبيتهم لجأوا الى التشاد. ومن المقرر ان يبلغ مجلس الامن رسميا الجمعة بالوضع الانساني في منطقة دارفور. ـ أ.ف.ب


الخرطوم ـ التيجاني السيد والوكالات:

الأمم المتحدة ترسل لجنة تحقيق إلى دارفور

أعلنت الأمم المتحدة أنها ستحقق في مزاعم ارتكاب المليشيات التابعة للحكومة السودانية أعمالا وحشية في إقليم دارفور، الأمر الذي أدى إلى فرار مئات الآلاف من منازلهم.

وقال خوسيه دياز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: "في ظل الموقف الملح هناك تأمل المفوضية العليا في إرسال لجنة تقصي الحقائق خلال الأيام القادمة."

وأضاف دياز إن بيرتراند رامشاران القائم بأعمال المفوض الأعلى يرغب في دخول اللجنة إلى غرب السودان وسط تقارير متزايدة من عمال الإغاثة واللاجئين عن حملة لإحراق الأرض تقوم بها القوات الحكومية والمليشيات.

قوات الحكومة السودانية والميليشيات العربية تقوم بالقتل على أساس عرقي كما يغتصبون النساء ويطردون الناس من منازلهم

منظمة هيومان رايتس ووتش


إقرأ عن تقرير هيومان رايتس ووتش
وتقول منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في المنطقة والذين شهدوا بعض الهجمات إن المليشيات التي تدعمها الحكومة تقتل وتسرق السكان المحليين من أربع جماعات عرقية محلية وتجبرهم على مغادرة قراهم.

كما ناشدت منظمات الإغاثة يوم الجمعة الحكومات المانحة بتخصيص مبلغ 30 مليون دولار لمساعدة مئات آلاف المشردين.

وقالت كرستين بيرثوام من برنامج الغذاء العالمي: "يوجد نحو 1.2 مليون لاجئ يحتاجون إلى المساعدة في المنطقة غير أننا لا نتمكن من الوصول إلا إلى 300 ألف منهم لأسباب أمنية."

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 670 ألف شخص قد أجبروا على الفرار من منازلهم في دارفور.

" واكدوا انهم قادرون على الرد بالشكل المناسب على أي محاولة لتقديم اعضاء الحزب للمحاكمة."

يا ترى كيف سيكــون ردهـم إذا حـرم هـؤلاء الأعضــاء من المحاكمـة؟!!!!