في محاولة لتصفية أبناء الغرب من الجيش والأمن بتهمة تدبير محاولة انقلابية

في محاولة لتصفية أبناء الغرب من الجيش والأمن


السلطات الأمنية تعتقل مجموعة من الضباط بتهمة تدبير محاولة انقلابية عنصرية
إعتقال ستة من رموز المؤتمر الشعبي ومطاردة آخرين
السلطات تختلق مؤامرة وهمية لضرب المؤتمر الشعبي

اعتقلت السلطات الأمنية فجر اليوم الأثنين ستة من قادة وناشطي حزب المؤتمر الشعبي المعارض .
وشملت الاعتقالات الأمين السياسي الدكتور بشير آدم رحمة ، والأمين العام للحزب بولاية الخرطوم المهندس آدم الطاهر حمدون والمحامي سليمان صندل بارود وأحمد فضل و محمد دهب .





وتطارد السلطات الأمنية أمين التنظيم الدكتور الحاج آدم يوسف وأمين الشئون الإجتماعية بدر الدين طه .
وعلمت (رأي الشعب) أن السلطات استدعت صباح اليوم الإثنين ناب الأمين العام للمؤتمر الشعبي عبد الله حسن أحمد وأبلغته ضبط السلطات مجموعة من ضباط الجيش في محاولة عنصرية ، قال له اللواء صلاح عبد الله (قوض) أن التحريات مع الضباط أثبتت أن للمؤتمر الشعبي صلة بهذه المحاولة ، وأنه نفى ذلك الإداء نفيا قاطعا موضحا أن المؤتمر الشعبي مل من التغيير بالعسكري وأنه (أي المؤتمر الشعبي) ينتهج الآن النهج السياسي للتغيير .
وفسرت مصادر سياسية الحادثة بأنهاء مختلقة ومدبرة في مسعى لتصفية عناصر من الجيش والأجهزة الأمنية بعد وبتزامن مع التغيرات الأخيرة بالأجهزة الأمنية وفي استهداف خاص لأبناء غرب السودان ، ولضرب المؤتمر الشعبي وحله إذا اقتضى الأمر .
ورأت أن هذه المؤتمرة المكشوفة تعبر عن قلق السلطة من نشاط حزب المؤتمر الشعبي السياسي الذى امتد في الولايات والتنسيق مع القوى السياسية الأخرى لتوحيد موقف المعارضة تجاه القضايا الوطنية

الاخ بانقا تحيه طيبه لا اتفق مع علي هذا التحليل اولا الترابي يمكن ان ياتي بكل شئ في سبيل الوصول الي السلطه ولا يمكن ان تشكل اخطاء الماضي اي عبرة له ولا ان يضع مثقال ذرو من مصالح السودان نصب عينيه لذا اتوقع ان يسعي بالفعل الي تدبير انقلاب عسكري او اي شكل اخر مهما كان دمويا

اما تصفية ابناء دارفوراو ابناء الغرب من الجيش والامن فهو المستحيل بعينه وان ارادت ذلك الحكومه لان ابناء الغرب ودارفور اليوم هم عصب الجيش والامن والغالبيه مقارنة بكل الجهات الاخري

ان سؤ هذه الحكومه وبغضنا لها وتعديها علينا يجب الا يكون سببا تمرر من خلاله برامج فتنه بين ابناء الوطن الواحد ان الذي بيننا في السودان اكثر من الذي يفرقنا وتاكد من شئ واحد انه عندما يكون الترابي في جهه فان مصلحة الوطن تكون في الجهة الاخري مهما كان

up

http://news.bbc.co.uk/media/video/39853000/rm/_39853777...dan22_harding_vi.ram

الاخ محمد بانق

ما تفضلت به بهذا البوست من ان الحكومة تريد التخلص من ابناء الغرب بالاجهزة الامنية وذلك من

خلال التحدث عن محاولة انقلابية مداعاة او مفبركة ، ذات الحديث تفضل به المحبوب عبد السلام لقناة

الجزيرة قبل لحظات بما معناه انهم في حزب المؤتمر الشعبي قد رصدوا قبل شهرين ان الحكومة تدبر

لهذا الانقلاب بغرض القضاء علي حزبهم وتصفية ابناء الغرب بالجيش وبقية الاجهزة الامنية.

وهذا قول لا يسنده واقع حيث ان حزب المؤتمر بشقيه الوطني والشعبي يسعيان لضرب اسفين من

الكراهية بين ابناء الغرب وبقية اهل شمال السودان لخدمة مصالحهم الذاتية.

اتوقع ومتأكد ان الترابي ومجموعته لن تفتر لهم همة ما لم يعودوا الي السلطة مرة اخري بأي

طريقة كانت حتي ولو كانت علي ظهر الشيطان، وايضا الماسكين علي ذمام السلطة لن يفرطوا فيها ولو

تحالفوا مع الجن.

لذلك اخي الكريم يجب ان ينتبه الجميع لمحاولات الطرفين لجر اطراف اخري لهذا الصراع برفع

شعارات مثل العنصرية وغيرها.

والله الموفق

هذا موضوع تم حبكه لتصفيه جهات معينه...
وافترض جدلا ان هنالك فعلا محاوله لتغير الوضع الحالي بقوه السلاح! فماهو الفرق بينهم وبين حكومه البشير؟ هل هي ملائكيه واتت باراده الشعب؟ ام هي اتت بالسلاح ايضا؟ فلماذا حلال عليهم وحرام وعنصريه علي غيرهم؟

الأخ بانق
ما تفضلت بذكره من ظاهره به نوع من الموضوعية
ولكن هذه الحكومة احسب ان ايامها باتت معدودة
عندما اعتقلت الضباط العشرة وجلهم من كردفان ودارفور
وهي لا تدري بأن ابنا القطاع الغربي تحركهم ابسط المؤثرات
العاطفية في كون الجيش السوداني 80% منه متحدرون من الغرب
ولا تدري انها بهذه التمثيلية سوف تحرض الجيش عليها

لندن: الخـرطوم: الشرق الأوسط: نيروبي

في وقت تتردد فيه انباء عن احالة عشرات الضباط في الجيش السوداني وجهاز الامن الى الصالح العام (الفصل من الخدمة)، اعترفت الحكومة السودانية امس بحدوث اعتقالات طالت 10 ضباط، لكنها تحفظت عن الحديث عن محاولة انقلابية. وقالت ان الاعتقالات تمت في "اطار العمل الذي يجري لسد اي اختراق يتعرض له الامن الوطني"، منبهة الى ان البلاد مازالت تعيش اوضاعا استثنائية (طوارئ).

وفي اول تعليق رسمي على الانباء التي اشارت الى احباط محاولة انقلابية في الخرطوم الاحد الماضي والتي ترافقت مع حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الدكتور حسن الترابي، قال الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية ان "الاجراءات المتينة التي اتخذت ضد عدد من الاشخاص هي اجراءات عادية لا جديد فيها وتاتي في اطار المراقبة التي تقوم بها الاجهزة الامنية لأية جهات تشكل خرقا للامن الوطني". لكن اسماعيل استدرك بالقول "لا علم لي ان كانت الاعتقالات طالت عناصر في المؤتمر الشعبي ام لا، وكل الذي اريد قوله هو ان البلاد تعيش في حالة استثنائية في عدة اجزاء من بقايا تمرد في دارفور وحالة تيقظ وحذر في الشرق، وفي الجنوب لم نصل بعد الى اتفاق سلام مع الحركة الشعبية وبالتالي لم نصل الى وقف لاطلاق نار نهائي وبين الحين والاخر تحدث خروقات هناك". وتابع "في ظل هذه الاوضاع لا بد ان هناك متابعة لمن تحوم حولهم الشبهات.. والاجهزة تقوم بالتحري معهم فاذا ثبتت الشبهات فان الاجراءات تتم وفقا لما هو معمول به في السودان".

وقالت مصادر سودانية مطلعة لـ"الشرق الاوسط" ان اكثر من 30 ضابطا في الجيش السوداني تمت احالتهم للصالح العام أي فصلهم من الخدمة. واعلن مصدر سوداني مسؤول ان عشرة من ضباط الجيش السوداني اعتقلوا بتهمة الضلوع في محاولة انقلاب مرتبطة على ما يبدو بالنزاع في دارفور. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية امس "لقد تم بالفعل اعتقال عشرة او احد عشر ضابطا من القوات المسلحة بتهمة الضلوع في محاولة انقلاب عسكري". ورفض المصدر الادلاء بمزيد من الايضاحات او الكشف عن هوية الضباط المعتقلين. في غضون ذلك دخلت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي في اجتماع مطول نهار امس في المركز العام للحزب في ضاحية الرياض برئاسة الترابي. وقالت المصادر المطلعة في الشعبي لـ"الشرق الاوسط" ان الاجتماع ناقش حملة الاعتقالات التي تعرض لها عناصر في الحزب وكيفية التعامل مع الاوضاع في الفترة المقبلة، وشوهد في الاجتماع كل من الحاج ادم يوسف وبدر الدين طه اللذين اختفيا امس قبيل مداهمة السلطات منزليهما في الخرطوم. يذكر ان الاعتقالات طالت 6 قيادات في الشعبي ونشطاء وعدداً من ضباط الجيش.

من جهته اتهم الدكتور حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي الحكومة بانها تريد تصفية ابناء دارفور من الجيش الحكومي. وقال ان فصل 10 من الضباط بسبب محاولة انتقلابية مزعومة يهدف لتصفية ابناء دارفور من الجيش وجدد نفي ضلوع حزبه في القتال المسلح في دارفور وقال "نحن نؤيد الجهات التي ترفع مظالم في كل اقاليم السودان".

وكشف مسؤول بارز في المؤتمر الشعبي ان حزبه حصل على معلومات منذ شهرين تقول ان جهات حكومية امنية وسياسية كلفت ضابط مخابرات كبير برتبة عميد بتكوين خلية عسكرية من 10 ضباط ينتمون الى ولايات دارفور، امروه بالعمل على توريطهم في مخطط انقلابي وهمي ينتهي باعتقال هذه المجموعة ونشر بعض احاديثهم المسجلة ثم ينسب ذلك كله للمؤتمر الشعبي تمهيدا لحل الحزب. ولم يستبعد المحبوب عبد السلام مسؤل الاعلام في الخارج "قيام حملة اعتقالات واسعة وسط قيادات الحزب وتقديمهم لمحاكمات قد تبلغ مستوى الاعدام. قد تطول الترابي نفسه".

وابان ان "الدوافع مفضوحة لان الحكومة اصبحت مدانة دوليا في مأساة دارفور التي وصفها ممثل الامم المتحدة في الخرطوم بأنها تطهير عراقي وفقا لتعريف القانون الدولي". وفي نيروبي قال مصدر غربي ان الانقلاب العسكري في السودان "محض اختلاق من النظام". وقال المصدر الذي فضل حجب اسمه ان "الانقلاب المزعوم محض اختلاق ارادت به الحكومة ابعاد الانظار عن محادثات دارفور". واعتبر الحدث "مناورة سياسية" لكنه قال ان ما جرى لن يؤثر على مفاوضات السلام الجارية في نيفاشا ولن يؤثر على مفاوضات انجمينا (العاصمة التشادية) التي بدأت امس بين الحكومة والحركات المسلحة حول دارفور.

من جهتها استنكرت الحركة بشدة الاعتقالات واحالة عدد من ضباط الجيش للصالح العام ووصفت الاجراءات بأنها مؤامرة عنصرية. وقال ياسر عرمان الناطق باسم الحركة لـ"الشرق الاوسط" ان "الاعتقالات خارج اطار القانون وان الاتهامات الجزافية تضع علامات استفهام كبيرة حول مدى التزام النظام بالتحول الديمقراطي واحترام الحريات وحقوق الانسان وسيادة حكم القانون". وفي هذه الاجواء بدأت امس في نجامينا بتشاد مفاوضات لحل نزاع دارفور بين الحكومة والحركات المسلحة ضدها. واعلن احد اعضاء الوفد السوداني الرسمي الى المفاوضات ان الخرطوم تعلق امالا على هذه المفاوضات التي تأمل ان تتوج بالنجاح. وقال كمال العبيد مسؤول العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان "ان مجرد نجاح الرئيس التشادي ادريس ديبي في جمع اطراف النزاع في هذه المحادثات التي يرعاها مؤشر على ان المحادثات ستكون ناجحة".

دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان الى اتخاذ اجراءات قانونية صحيحة ومحاكمة عادلة للضباط والقادة السياسيين المعتقلين فيما عرف ب "المحاولة الانقلابية" فيما اعتبرت الحركة اطلاق صفة العنصرية هو عنصرية فى حد ذاتها. الى ذلك شددت الحركة الشعبية على وضع حد للدولة البوليسية لمقتضيات السلام والتحول الديمقراطى.

وقال الناطق الرسمى باسم الحركة ياسر عرمان "ان الاعتقالات خارج الاطر القانونية والتهم الجزافية تضع علامات استفهام كبيرة حول مدى التزام النظام بالتحول الديمقراطى والاحترام التام لحقوق الانسان وسيادة حكم القانون". ونوه عرمان الى ان "الاتهامات ضد قيادات المؤتمر الشعبى وضباط القوات النظامية تحتاج الى ادلة تسندها واجراءات قانونية صحيحة قبل اطلاقها "معتبراً" استمرار خرق قوانين القوات النظامية باحالة الضباط الى الصالح العام والسجون هو استمرار لممارسة سيئة السمعة طوال عهد الانقاذ "وشدد عرمان على ان" مقتضيات السلام والتحول الديمقراطى تعنى بالضرورة وضع حد للدولة البوليسية واحترام القانون والحريات وحقوق الانسان والتعامل مع الاوضاع الجديدة بروح جديدة".

واعتبرت "الحركة الشعبية الاعتقالات بصيغ الخيار والفقوس وعلى اسس اثنية بحجة مؤامرة عنصرية هو فى حد ذاته مؤامرة عنصرية". وتساءلت الحركة قائلةً "ما الذى يجعل من القيام بانقلاب اذا جاء من هامش السودان بانه عنصرى واذا جاء من غير اهل الهامش انقلاب وطنى لانقاذ السودان؟"

محاولة انتقلابية مزعومة يهدف لتصفية ابناء دارفور من الجيش

up