الرمة عفواً - القمة العربية بين مطرقة شارون وسندان بوش

الرمة عفواً - القمة العربية بين مطرقة شارون وسندان بوش


03-29-2004, 12:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1080561015&rn=0


Post: #1
Title: الرمة عفواً - القمة العربية بين مطرقة شارون وسندان بوش
Author: waleedi399
Date: 03-29-2004, 12:50 PM

تأجيل القمة العربية في تونس جاء على القادة العرب - ويا عالم استخدمت اللفظ صحيح ام لا _برداً وسلاماً خصوصاً أنهم في مأزق حرج جداً امام العالم وقضية اغتيال الشيخ العلامة/ احمد ياسين ما زالت تستعر حرارة يوماً بعد يوم والمسألة العراقية والموقف العربي منها والوجود الامريكي في المنطقة والتحديات السافرة للمسخ شارون على ارض الواقع الفلسطيني كل هذه الاشياء تبقى على طاولة المفاوضات العربية وحفظ الله لنا الشيخ / حسن نصر الله فهو الوحيد مع بعض المجاهدين العرب المتفرقين في بقاع الارض الان الذين يرفعون راية الجهاد الاسلامي في وجه العدو الاسرائلي المتعدي على الاراضي الفلسطينية كل هذه الهموم لا تحملها جلسات انعقاد "الغمة" العربية.

جاء في الاخبار بالامس ان الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره اليميني على عبد الله صالح بعد اتصالات مكثفة من الجانبين اتفاقا على انعقاد القمة في مدينة القاهرة في وقت يحدد لاحقاً ونحن نقول حسني يريدها ان تزيد المسألة تعقيداً وتستعر حرارة الخلافات بين الدول العربية، فمن الذي اعطاه الحق في ان يقرر انعقاد القمة في القاهرة هل يتم ذلك جزافاً ام على اسس واطر محددة أم أنها املاءات أمريكية اسرائلية على الروساء العرب التابعين لحظيرة الادارة الامريكية الاسرائيلية، وفي نفس الوقت تونس تتمسك في حقها بانعقاد القمة العربية وتقول المسألة مجرد تأجيل وليست الغاء نهائي يعني بالواضح المسألة مسألة وقت.

في استطلاع للرأي على تأثير تأجيل القمة العربية في المواطنين العراقيين أجرته قناة العربية الفضائية، ذكر احد المواطنيين وقال " قديماً قال اباؤنا اتفق العرب على الا يتفقوا" ونحن ايضا نسمع هذه المقوله منذ امد بعيد ولا يمكن للروساء العرب ان يتفقوا ما داموا يسيرون فُرادا يرفضون وحدة الصف العربي وهم تحت السيطرة والهيمنة الامريكية الاسرائلية بمعنى أنهم اتباع للادارة الامريكية.

وايضاً في لقاء اجرته قناة الجزيرة الجريئة مع الاستاذ / عبد البارئ عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربية التي تصدر في لندن وقال " أني ارى الا يتعب الروساء العرب انفسهم بالذهاب إلى تونس لانهم لن يتفقوا على شئ لانهم حتى مسألة الشجب والادانة توقفت عندهم واصبحت ثقيلة على السنهم فتركوها" كان هذا قبل ان تأجل تونس انعقاد القمة

وتتوالى الاحداث، وفي الانتظار الكثير القادم .....

وليد احمد