السودان أولا ... حيوا معى (فوزى التعايشه)

الأنسان الخلوق الودود الذى يستقبلك بابتسامة قبل أن تصلك يداه مسلما، فيه تواضع الموهوبين يشعرك بأنك أنت النجم وأنك مشهور ومعروف أكثر منه ، يشاركه فى تلك السمة الرائع (أبو عركى البخيت).
(فوزى التعايشه) ، رفع روؤسنا فلنرفع له ( القبعات)، لعب لفريق الهلال ، وكان مستواه جيدا أو فوق الوسط ، فى زمن أفذاذ (الكرة السودانية) ...
هو الآن ، مفخرة للسودانيين عامة ، وللرياضيين خاصة بدولة الأمارات العربية المتحدة.
يشرف على تدريب فريق (الأهلى – بدبى) تحت سن 18 ، وحاز معهم على بطولة الدورى لموسمين متتالين، وفى آخر مباراة مصيريه أنتصر فريقه ب 7 أهداف، وحاز على البطولة ، فكتبت عنه الصحف، وأفاضت.
يعمل فى صمت ودون ضجيج، (يفرخ) اللأعبين للفريق الأول، ومنهم الكثيرون ، الذين يشاركون ضمن منتخب دولة الأمارات. و(فوزى ) محبوب من الجميع.
قبل عدة أعوام ، كان المشرف على الفريق الأول ( لنادى الأهلى) ، مدرب أوربى مشهور، وعند نهاية الدورة الأولى كان ترتيب (النادى الأهلى) فى المؤخرة، وكاد أن يهبط الى الدرجة الأدنى.
تم الأستغناء عن المدرب الأجنبى ، واسند أمر الفريق الأول ،( لفوزى التعايشه) السودانى ، فكسب معظم المباريات ، واصبح ترتيب(النادى الأهلى)- الثانى ، وكاد ان ينتزع البطولة من النادى المنافس، (الوحدة).
وبعد انجازه ذاك عاد مرة أخرى وبناءا على رغبته ، رغم الحاح الأدارة وتمسكها به كى يشرف على الفريق الأول ، لكنه أصر على العودة للأشراف على فريق الشباب ، تحت سن 18 ، و(تأهيل ) المتفوقين منهم كى ينضموا للفريق الأول .
عمل الكثير من المدربين الأجانب ( برازيليين / فرنسيين)، وغيرهم تحت أدارته ، حتى حينما حصلت فرنسا على بطولة العالم ، وكانت البرازيل وصيفها.
سؤال برئ ماذا كان سوف يكون مصير( فوزى التعايشه) لو اسندت له مهمة قيادة فريق المريخ أو الهلال بالسودان ؟؟ أترك الأجابه لمن يعلمون أكثر منى ، خبايا واسرار وأد المواهب والمبدعين ، فى ( وطنا البأسمك كتبنا ورطنا).
حيوا معى هذا الأنسان السودانى الأصيل الخلوق المبدع ( فوزى التعايشه ) الذى يرفع روؤسنا عالية ، ويلقب هنا بصياد الجوائز.
هو سودانى مبدع فى مجال عمله ، وهو فخر لنا وللسودان أولا، وللسودان ثانيا ، وثالثا ورابعا.
خاطرة أخيره:-
أن نكرم شخصا ما ( يا سادة)، تعنى أن نحفز الآخرين للمضى فى نفس الدرب، فى مختلف المجالات.
(أخو البنات)

التحية لفوزى التعايشة وهو يرفع راس السودان عاليا
وشكرا ياتاج السر على الالتفاتة

الشكر لك أخى زمراوى، صدقنى دون ان نعطى كل ذى حق حقه ، نكرم من ابدع ، وننتقد من أخفق ، ونحاسب من أجحف وقصر ونضئ الشموع، لن نصل بهذا الوطن الى المكانة التى يستحقها.

نعم له التحية والتقدير انا من متابعى الاخ المدرب الخلوق فوزى واذكر جيدا عندما كلف بمهمة الفريق الاول و كيف كان اداءه من قبل( راينا بعدها كيف كان اداء على كريمى و فيصل خليل و فواد والنحلة والفنان جدا سالم خميس ...الخ ) نعم رمز ومفخرة كل سودانى فى الوطن والغربة ونضم صوتنا للاخ ابو سوار ، لماذا لا تستعين الكرة السودانية بهذا المدرب القدير وهنالك الكثير من شرفونا هنا فى الامارات و فى مختلف المحافل ويستحقون الاشادة والتقديرامثال ( كمال طه وتاج السر ابوسوار د. مصطفى عبيد و المرحوم د. عصمت اسحاق وكسلا وحمورى وبشاره النضيف والكثير الكثير عذرا هذا على سبيل الذكر و ليس الحصر ) نتمنى ان نرى امثال فوزى و من ذكرتهم فى السودان للاستفادة من خبراتهم وعلمهم

أخى على أسماعيل لك الود،

بداية أشكر لك دخولك (للبوست) ورأيك الذى أحترمه ، لكن دعنى أختلف معك قليللا،

فعندما دخلت لهذا البورد آليت على نفسى ، أن أبتعد عن (الأنطباعية)

آفة مجتمعنا السودانى ، والتى اذا لم نتخلص عنها ، لن نكن فى مقدمة

الأمم المتحضرة،اخى على ،الكثيرين ممن ذكرت ، لهم تقديرهم وأسهاماتهم

لكن كذلك البعض ، وجد موقعا من خلال (الأنطباعية) الهشه ، لكن صدقتى لا

علاقة لهم بالرياضة أو كرة القدم، مهما كان الأسم لا معا.............

ومن جانبى حددت شخصا معينا، لخلق معين وأنجاذات واضحة....

لك الود مرة أخرى ، ولبيقى السودان أولا،،،،،،

أخو البنات

فوق كل ما قلت , فإن الرجل معلق تلفزيوني يجد قدر عال من الاحترام والتقدير , في البرامج الرياضية المنطلقة من مدينة دبي للاعلام , قليل من لاعبي الكرة في السودان يديرون حوارا مثما يديرون كرة القدم .

د. عباس ، شكرا للأضافة ، فى حق هذا الرائع الخلوق

ودعنا نواصل أضاءة الشموع ، وتكريم المبدعين ، ولو بكلمه ....

فذلك أضعف الائمان ,,,,, لك الود

أخو البنات

الاخ تاج لسر شكرا جزيلا على هذا البوست الذى يكرم الكابتن فوزى التعايشة ويستحق ان نشارك جميعا فى اعطاء هذا الرجل ولو قليلا من مجهوداته الرياضية التى ما زال يقدمها وهو سفير للكرة السودانية بدولة الامارات العربية المتحدة فله مزيج من التهانى والامانى بمواصلة النجاحات .
عرفت الرجل على قرب وهو موظف بنك الخرطوم واذكر ابان فترة توليه مهام التدريب بنادى الهلال وكان يعمل ببنك الخرطوم فرع السوق امدرمان كنا نراه وهو يرتدى زى البنك ويتحرك بكل حيوية فى العمل وكثيرا ما كان يسابق الزمن فى الوصول الى استاد الهلال ليشرف علىالتمارين لم يكن يقصد التأخير بل كان كعادتهامينا ودؤبا فى البنك ومتفانى فى خدمة الجمهور بمثل تفانيه فى تدريب الهلال والرجل بعد ان ترك التدريب بنادى الهلال لم يطالب ادارة النادى بدفع ما عليهم من اسنحقاقات بل صمت وتحفز للوثوب للعودة للتدريب متى طلب منه هذا وكم تكرر مثل هذا ويعلم الكثيرين ان الكابتن فوزرى برغم غربته سيكون جاهزا اذا نادى منادى الهلال. فعبرك احيه ومازلنا نحمل له تلك الايام الجميلة التى كان فيها نجما واضحى مدربا وفى انتظار ان يلتئم جراح الوطن وتنتفى الاسباب ليعود فالرياضة كم هى احوج له ولغيره من ابناء خبرته.
تحياتى

أخى الحبيب ، بلدى يا حبوب ، لك الود

أخشى أن تكن قاصدا ، فوزى المرضى ( الأسد)، وذاك له كل التقدير، وقد

سبق أن لعب مع (الضب) ، لفريق الشعب ( بالشارقة ) ، خلال فترة ما سمى

بالرياضة الجماهيرية - سبب نكسة الكرة السودانية -

أما ما أعنيه فهو (فوزى التعايشه) ، وقد كان ضابط شرطه بالسودان.

ويظل السودان أولا،،،،،

أخو البنات