انصار السنة يؤيدون التحالف مع التيارات الاسلامية بجامعة الـخرطوم

: قادة وعلماء انصار السنة يؤيدون التحالف مع التيارات الاسلامية بجامعة الـخرطوم
Saturday, March 27






الخرطوم : أخبار اليوم
عضد المركز العام لجماعة انصار السنة في اجتماع موسع امس لقيادات وعلماء الجماعة التحالف مع التيارات الاسلامية بجامعة الخرطوم واعلن علماء وقيادات الجماعة وجوب تكتل اهل راية الاسلام صفا واحدا وفي قائمة واحدة من اجل محاربة ما وصفوه بالمد العلماني بالجامعة وعقد الولاء والنصرة لكل من نطق بالشهادتين




من اهل القبلة والبعد عن العصبية والهوي ، واكد العلماء والقيادات بالجماعة ان الوحدة الاسلامية مع كل التيارات الاسلامية علي التوحيد الخالص وعقيدة اهل السنة والجماعة وفهم الكتاب والسنة علي فهم السلف مشددين علي ضرورة طاعة الطلاب لولاة امرهم خاصة في الامور العامة التي تهم المسلمين وكان د· يوسف الكودة أكد وقوف جماعة انصار السنة مع الوحدة الاسلامية بتيار التنظيمات الاسلامية بجامعة الخرطوم ضد ما وصفه بقوي الشيوعية واليسار والعلمنة وقال ان هذه الوحدة واجب يمليه الاسلام والوطن وقال في خطبة الجمعة مسجد المركز العام ان كل من يشذ عن هذا الوفاق يقدم خدمة جليلة للتحالف العلماني وقال ان التجمع العلماني يسقط من حساباته كل ماهو من الاسلام ·· وفي السياق اصدرت امانة الطلاب بالمركز العام لجماعة انصار السنة المحمدية بيانا اكدت فيه الوقوف مع حلف الوحدة الاسلامية بجامعة الخرطوم وقال البيان ان موقف الجماعة مهم للحد من المد العلماني بالجامعة واكد البيان دعم قيادة الجماعة علي مستوي الشيخ الهدية رئيس الجماعة واسماعيل عثمان الامين العام لميثاق الوحدة الاسلامية الذي وقفت عليه الجماعة مع ممثلي تنظيمات التيار الاسلامي ·

من جانبه اكد خطيب انصار السنة ان مقتل واستشهاد الشيخ احمد يسن زعيم حماس لايعني نهاية حركة حماس ولا الانتفاضة الفلسطينية داعيا قوي المسلمين الي ارسال رسائل قوية لامريكا وكل القوي التي تقف خلف اسرائيل وتساندها في جرائمها تجاه الاسلام والمسلمين وقال د·يوسف الكودة في خطبة الجمعة بمسجد المركز العام بالسجانة ان استشهاد احمد يسن ستكون له اثار ايجابية علي حركة حماس وسيزيد من قوتها طالما ظلت جمرة الانتفاضة متقدة والعقيدة والسلاح في المعركة · وقال ان تصريحات زعماء حماس بان راس شارون سيكون هو الثأر لاحمد يسن قذف الرعب في قلوب الصهاينة فلزموا بيوتهم وخلت الاسواق والشوارع من المارة مؤكدا ان اسلوب الاغتيالات لن يزيد المقاومة الا ضراوة وشدة حتي يخرج اخر صهيوني من ارض فلسطين ·

اخى مهدى لا تزال كثير من التنظيمات السياسية التى تحمل اسم الاسلام فى بطاقتها التعريفية تظن انها بحكم الاسم اقرب لبعضها البعض من كافة التنظيمات الاخرى وعند اللزوم تتبرا من بعضها البعض ولم تعى حتى الان درس الانقاذ القاسى الذى شوه الاسلام ، اتمنى ان تطرح هذه التنظيمات برامج حقيقية تفيد الاسلام و المسلمين والانسانية جمعاء
ولك الود

اخي مهدي

كنت في كلية الطب جامعة الخرطوم

قبيل ايام و تصادف ان كان لانصار السنة ركن نقاش يتناول نفس الموضوع

كان عبارة عن ساحة من الاسفاف السياسي و الطرح المتقوقع على ذاته

و لغة سياسية ركيكة تتفق مع فهمهم الضعيف لدينامكية العمل السياسي

و متحدثهم يتشدق بنفس اسلوب من وصفهم بالعلمانية

و هي تهمة سئمنا منها و مللنا تكرارهم لها


و لا احسبها الا محاولة لاستدرار عطف الطلاب الجدد و استثارة مشاعرهم ضد قوى الطلاب الوطنية في الجامعة

عذرا ان اثقلت في الحديث و قللت من شانهم

و لكنهم من اضطروني لقول مثل ما قلت

و على الباغي تدور البواغي

و اني احسب ان الاسلام برئ من افعالهم

و لنا عودة