الموضوع : تسريب بيانات كاذبة

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية

www.sudanjem.com



شعارنا : ( عدل ومساواة ووحدة واخاء )

بيان هام
الموضوع : تسريب بيانات كاذبة

لقد سرب جهاز أمن نظام الفئة المتسلطة في الخرطوم أمس الأربعاء الموافق 24/3/2004 بياناً بأسماء وهمية منسوبة إلى حركة العدل والمساواة إلى الصحف السودانية جاء فيه بأن الأسماء المزعومة هذه قد أقالت رئيس الحركة و آخرين ، إزاء هذه المحاولة اليائسة لتضليل الرأي العام بتلوين الحقائق وصرف الأنظار عن شبح الانهيار الذي يطارد النظام ، تود حركة العدل والمساواة توضيح الحقائق التالية:

أولا :

تؤكد كافة أجهزة ومؤسسات حركة العدل والمساوة السياسية والعسكرية ، بالداخل والخارج بأنها لا صلة لها البتة بالبيان المذكور و تؤكد في ذات الوقت أن جهاز أمن النظام قد قام بأعداد وتسريب البيان. ونشكر هنا بعض الصحف السودانية التي رفضت نشر بيان الأمن تحكيماً لضميرها المهني السليم كما قام منسبو الأمن ببثه عبر الإذاعة أم درمان .

ثانياً :

حركة العدل والمساواة حركة ذات ثقل جماهيري علي امتداد السودان وخارجه وذات بناء تنظيمي دقيق؛ جناح عسكري منضبط ومتمسك بأهداف وقيادة الحركة مما مكنه من تحقيق الانتصارات الباهرة التي شهد عليها الجميع، وجناح سياسي ينتهج نهجاً ديمقراطياً في انتخاب أجهزته ويحكمه نظام أساسي داخلي ( بموقع الحركة في الإنترنت www.sudanjem.com ) ، وبذلك فقد تم اختيار د.خليل إبراهيم محمد رئيساً للحركة عبر مؤتمر جامع ، وبالتالي لا يفوت علي فطنة المراقب سذاجة ادعاء جهاز الأمن بعزل رئيس الحركة بواسطة أفراد بأسماء وهمية .

ثالثاً :

تمكنت حركة العدل والمساواة من تقديم رؤية سياسية تتضمن معالجة لأزمات السودان وجدت قبولاً محلياً وعالمياً، كما تمكنت من كشف فساد نظام الفئة المتسلطة وجرائمه بارتكاب مجازر جماعية في حق شعب دار فور مما حدا بالنظام إلى استخدام أساليب تضليل الرأي العام للهروب من مأزق ضغط المجتمع الدولي للجلوس للتفاوض برعاية دولية ،حيث تطالب الحركة بتحقيق دولي في الجرائم ضد الانسانيه التي ارتكبها النظام ، خاصة وان حركة العدل والمساواة حركة مستنيرة متمكنة ، سوف لن تقبل برشوة أو بفتات منحة من هذه المجموعة المتسلطة في قضايا البلاد المصيرية وهى التي تناضل لكيما تعم المعالجات كافه الشعب السوداني من دون تجزئه لتلك القضايا واختزالها في قبيلة أو ولاية ، وأنها ستفرض واقعاً سياسياً جديداً عبر التفاوض الجاد كما فرضت واقعاً عسكرياً بهزيمة النظام في أكثر من 60 ستين معركة . فالنظام، باختلاقه هذه الأكاذيب ، إنما يهرب من مواجهة الحقيقة .

رابعا:

تعكس واقعة البيان المزعوم حقيقة التصدع الذي أصاب النظام، ففي الوقت الذي يبعث فيه رئيس النظام ونائبه الأول مبعوثين لرئيس حركة العدل والمساواة للقاء به والتفاوض معه سرا ،وتسعي الحركة لئلا يجري التفاوض إلا برعاية دولية لعدم ثقتها في هذه المجموعة المتسلطة، تقوم المجموعة الأمنية في النظام بتقويض مساعي رئيسها كما فعلت من قبل عندما أرسلت في أغسطس 2003 كل من المدعو كمال عبيد أمين العلاقات الخارجية لحزب النظام وقتئذ ، ومدير جهاز الأمن الشعبي الخارجي الآن، والعميل المزدوج حسن برقو إلى باريس وأدعى توقيع اتفاقية مع حركة العدل والمساواة فكانت الأكذوبة التي علمها الشعب السوداني ، فقد تزامن ذلك مع إرسال وفد سياسي من قبل رئيس النظام عمر البشير ، برئاسة الفريق إبراهيم سليمان وعضوية الشفيع أحمد محمد أمين المكتب السياسي لحزب النظام آنذاك . كما كلف النائب الأول مدير مكتبه (المدعو الخواض ) بتاريخ 27 يناير 2004 بإجراء اتصالات للحصول علي موافقة رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم محمد للقاء به للتفاوض معه في إي مكان يختاره رئيس الحركة. في 25 فبراير 2004 أرسل رئيس النظام شقيقه العميد عبدالله حسن احمد البشير للتفاوض. كما أرسل رئيس النظام وفداً برئاسة الحاج عطا المنان وعضوية محمد يوسف عبدالله وزير الدولة بوزارة الشئون الإنسانية لمقابلة رئيس الحركة تمهيداً للقاء مع رئيس النظام عمر البشير فيوجد الوفد اليوم (25 مارس 2004) في باريس محاولا اللقاء .. ، هكذا يتعامل النظام بوجهين .

ادريس ابراهيم أزرق

أمين الاعلام والناطق الرسمي بإسم

حركة العدل والمساواة السودانية

25/3/2004

أوردت اس ام سي ما يلي :

اصدرت حركة العدل والمساواة قرارا قضي بفصل كل من د· خليل ابراهيم محمد ، جبريل ابراهيم محمد ، المهندس ابكر حامد دور والاستاذ محمد بشير احمد واتهمت الحركة في بيان اصدرته امس القادة الاربعة بفرض عقيدة ايدلوجية جديدة مخالفة لاهداف وبرامج الحركة وخلق الفتن والعمل علي اشانة سمعة قيادات سياسية وعسكرية من اجل التنافس السياسي واتهمتهم بالهروب من ارض المعركة علي حد وصف البيان وقررت الحركة في بيانها الممهور بتوقيع يحيي بشير الناطق الرسمي باسم الحركة بتجميد نشاط جميع المكاتب الفرعية بالداخل والخارج ونقل كافة الصلاحيات السياسية والدبلوماسية والادارية الي القيادة الميدانية لقوات الحركة وتشكيل لجنة سياسية للاعداد لمؤتمر عام يتم فيه انتخاب الاجهزة السياسية والتنفذية للحركة ، والزمت الحركة قياداتها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية في المجال الانساني ومن جانبه قال المقدم يحيي بشير الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة في تصريح خاص ان القادة الاربعة يتبعون للمؤتمر الشعبي وقررت الحركة فصلهم بسبب سعيهم لفرض عقيدة وايدلوجية المؤتمر الشعبي داخل الحركة وهذا ما لا يتفق وبرامج الحركة واجندتها واضاف ان قتال المؤتمر الشعبي قتال سياسي بينما تقاتل الحركة من جل مطالب اخري مشيرا الي فترة المؤتمر الشعبي وقال ان المؤتمر الشعبي عندما كان حاكما لم يقدم لدارفور اية خدمات ·

>اخبار اليوم< تتابع التطورات والتداعيات بدارفور

Quote: حركة العدل والمساواة حركة ذات ثقل جماهيري علي امتداد السودان وخارجه وذات بناء تنظيمي دقيق؛ جناح عسكري منضبط ومتمسك بأهداف وقيادة الحركة مما مكنه من تحقيق الانتصارات الباهرة التي شهد عليها الجميع،

؟؟؟؟؟؟؟ Re: الموضوع : تسريب بيانات كاذبة ؟؟؟؟؟؟

up