Post: #1
Title: الحزب الاتحادي الديمقراطي .. لقيط نيويورك (2)
Author: ahmed babikir
Date: 03-25-2004, 11:08 PM
الحزب الاتحادي الديمقراطي .. لقيط نيويورك (2) محمد عثمان هادس/صنعاء [email protected] في البدء التحية ثانية لسودانايل وهى تفتح دارها العامرة لنا كيما نواصل الحوار حول بعض شئون حزبنا بالرد على ما جاء فيها (عملا بحرية النشر) من بيان لفرع الحزب –ولاية نيويورك (لجنة عدلآن – هجو)..
مدخل ثانى:
(ليس لى فم أقبل به اليد التى تهدم حزبي)
انتهينا في الجزء السابق إلى أن التوم هجو في هصر ما تبقى من فتات روحه (وأعنى الحزب) وريحانه طوال أربعة عشر عاما وبيلة وثقيلة ظل متربعا على جنازة العمل الوهمي مدعيا في غير ثقة انه ظل مولانا وحامل أختامه (ألا رحم الله الخليفة مصطفى الفيل الوفى جوار الحسين) أخمد نار العمل الإعلامي المشترك لفرع كندا وأمريكا (جريدة الحزب الناطقة بالإنجليزية - صدر منها أربع أعداد - توزع لمراكز صنع القرار في الدولتين) تم إيقافها لسببين الأول أن (جد رئيس التحرير العمده الهدى قد اختار الوطنى الاتحادى عوضا عن الشعب الديمقراطي – وان ذات العمدة الهدى تبول على باب زاوية الختمية حينها – مما وضع رئيس التحرير في موقف حسدناه عليه) والثاني لم يكن للحزب رغبة في الأمر برمته تلكم هي أمريكا تاليك الديار التى لا يجيد التوم التفكير باى من لغاتها الرسمية وغير الرسمية..حتى تم طرد التجمع والحزب من مفاوضات السلام عبر ضغط أمريكي وصار الحزب شاهد ما شافش حاجة… ولهذا الهرج الحزبي المتواصل ولا نقول الهرجلة،كيما لا نوصف (بمعاداة مولانا والسامية على حد سواء) سوف نتطرق لها في مقال لاحق وهو جزء من مقالات اخترنا لها عنوان (لمن نخلع الأحذية – وبمن نصفعها) تعالج تاريخ الحزب القريب حيث تدحرج من مرتبة (الشريك الأضعف) إلى (الشريك الغائب) ثم أخيرا وليس آخر (الشريك الخفى) …
أنعم الله (والذي لايحمد على مكروه سواه) على الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادات كارثية احترنا طويلا في إيجاد مفردات تحتوى تبيان هلامية محتواها الفكري إن وجد، أو شرعيتها التنظيمية المفقودة (وهذى أس الداء ومبعث البلاء) فلم نجد للأولى أثر ولا للثانية من خبر نرفع به مبتدأ انتمائنا لحزبنا
حيث لم تزر هؤلاء ليلة الفكر !! وهى خير من ألف منصب حزبى يؤخذ بوضع اليد أو بإشارة من السبط المقدس حفظ الله ظله…(.)
ولم تغشاهم طلاوة الشعر (.)
من التاريخ إلى للأشقاء فسر ما يلي:
مرة أخرى..
يفوح كل عقائدي بالنتن
من اليسار إلى اليمين
من اليمين إلى اليسار
دون الوسط
لم أرى إلا سجنا وأصفادا
ومشنقة فقط…
قوم لم يضطجعوا سوى مراقد الضلآل يفاخذون الفتن، يسنون الشقاق والنفاق أسوة بشيخهم وهم أذل من فقع بقرقر
وبهولاء اكتمل المشهد السريالى حزب في الخارج إذا أمعنت النظر فيه تعشق الدهشة أوردتك، ويلتصق بؤبؤ عينيك بجفنيك وهو حسير - محتال حوله مداح – (بضم الميم فى كليهما) قيادات، تستمد مكانها في صفوف الحزب من قدرتها على الكذب و براعتها فى التدليس وحياكة المعانى على الأمانى والادعاء بأنها تتحدث باسم مولانا، (قدس الله سره وحفظ ظله)، يستظلون به حيث لا ظل إلا ظله، ويدعون انه يخاطبهم عبر روحه، وعلينا نحن في قواعد الحزب أن نؤمن بذلك، ندافع عنه ونموت تحت راياته كيما يرضى عنا، عليه رضوان الله أو كما يدعون…
(مجموعة أشباه الساسة أنصاف الجهلة)، أسرى مقبرة الأفكار الميتة تحبسهم فيها قوة عدمية النمو معدومة الحياة تجرهم إلى الوراء وباستمرار وأدى نقص المناعة الفكرية لديهم إلى وله بالاضطهاد، تسعد أرواحهم بعذاب سيدهم لهم، (راجع وقائع الجلسة الختامية لمؤتمر كيان المقطم – عندما أمر أحد السادة صبى له _ فقام ومن على المنصة وشتم فيمن شتم "التوم هجو أمين المرأة وفتحى شالى سكرتير أحد السادة والبارون عادل الخ قائمة الكيان)
والسمة الثانية، وهى ملازمة للأولى، الولوج إلى مدارج الكذب ومن ثم تصديقه والتعامل من خلاله كأنه الحقيقة المطلقة وما عداه يعد حديث مجالس (طق حنك) حتى طفرت إلى السطح مفردات جديدة (أنا مفوض من السيد – قال لى السيد – امبارح اتصلت بالسيد - السيد عاوز كدا … وهكذا…) مصيبة أن يكذب الواحد منهم ولكنها أكبر عندما يصدق كذبه،.. ولو أنهم حرموا من مخاطبة القيادة الباطنية لهم وأوامرها التى تتنزل عليهم عبر وسائط الغيب ودروب الباطن وغيرها من الرقائق الغير مرئيه لانعدمت فيهم جذوة الولاء للحزب هل بهؤلاء (الذين أخدو مقاولة تهجيرنا من الحزب) سوف نعبر الى عصرنة الحزب وتحديث ميراثه التليد، ام بذلكم النفر القليل من الذين اهتدوا لتبيان الحزب بعد طوال وعثاء السفر يسارا حتى اصطدموا بالبرافدا (الحقيقة) أو عف عليهم مستنقع البعثية العروبى البالى يأتي التوم فى أول القائمة حيث يصعب على أي شقيق أو شقيقه من روابط الحزب بالثانويات ان يصنفهم وفق الترتيب الحزبى المتعارف عليه
كادر تنظيمى
*كادر جماهيرى
*كادر الخ آخر القائمة
وحتى يصعب على أمهر ترزى فى سوق الثلاثاء (عند حلة العمارة هجو – ريفى سنار) ان يلبس هؤلاء جلباب أشباه الساسة أنصاف الجهلة
وللعمارة هجو تلكم الدائرة التى (سقط وسط أهله) فيها سيادة التوم – وعلى الشقيق عبد الرحمن عبد القادر المحامىّ-المزارع او الشقيق طارق ان يكتبا وهما يعرفان أكثر عن سقوط التوم وأحمد سعد عمر وأحمد عبد الجواد وذلكم الوفد الحزبى المشئوم للطواف على الدوائر الانتخابية بقيادة الهتيفه عبدالوهاب…
إن العقلية الاقصائية فى إدارة شئون الحزب ينبغى أن يمارسها التوم مع القلة التى تم إدخالها آخر الليل في صفوف الحزب مثل سكرتيره عدلان او ذلكم الناظر (العجيب) فى أمره او المحامى الذى لا هم له داخل السودان سوى (أن يظل التجمع إلى يوم القيامة وان يظل مولانا رئيسا له)، مسخرة الوعى المسخر لطمس معالم الحزب وتفريغه من أعضاوءه وقياداته، عبث باسم الحزب باطل وقبض للريح
البلد انشحط واللوس جباله اتناطن
والحزب الكبير فوانيسو البيوقدن ماتن
يا ود أمات هضاليم الخلاء البنجاطن
أسرع قوذع…
أمسيت والمواعيد فاتن..
نواصل
|
Post: #2
Title: Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي .. لقيط نيويورك (2)
Author: أبوالريش
Date: 03-26-2004, 02:30 AM
Parent: #1
الأخ أحمــد بابكــر، يا زول لو قلت ليك فهمت أى حاجـة من الكلام دا أكون كضبت عليك، بس تركت لى إنطباع إنك ضـد الإتحادى الديمقـراطى.
|
|