زهاء الطاهر .. احقأ بعيداً هناك رحلت ؟ هكذا يفجعنا الموت برحيل المبدع

حين كنّا ثلاثتنا زهاء الطاهر واسامه كنتباي ابقرجه وانا ، نتحاوم في نهارات البلد نكتبنا ونضحك ، ليأتي الليل و نشربنا نخباً طاعماً ونبكي ، كانت المدينة تشتاقنا في زمان اللاشوق سوي ( لحبّة تماسك )
اااااااه
كيف هي الابيض فيك يا زهاء حين القيامه ؟ اظنّك سترمي بها من يدك بيضاء فيك ، ويغفر الرب لك الاغاني .
اااااااه
احقاً رحلت ؟
هكذا قبل قليل جداً افاجأ بك تختفي .
اما كان من الممكن ان تبقي قليلاً فقط لاعضّك في الانف علي طريقتنا التي نحب ؟
فقط وددت لو اتحسّس الطيبة فيك ، الزول المبدع فيك .. الونسه الساكنه حداك ونغيب في كاس ، نفضح فينا الاحساس ، نصحو ، ننهر اجراس الواطه الفينا تدق دق دق دق و ...... و يفوق الكون .
هكذا افتقدك جداً في ليل الخميس هذا .. اتساءل هل كان ضرورياً ان يكون الخميس ؟ وانت العارف باسرار اقاليمه ؟
ياااااااا اسامه ابقرجه .. اظن بأنني يتيم ، وعلي هيئة روح اغاظها الموت كثيراً هذا المساء .. كم ........ و اااااااه.

ما افجعه من رحيل
لك العزاء اخي ولنا جميعا
ولأسرته
" انا لله وانا اليه راجعون"

الاخ عاصم
مساء الخير
هل تقصد ان زهاء الطاهر الكاتب المعروف والصديق الجميل رحل عن دنيانا؟؟

رحم الله الزميل زهاء الطاهر..

لاسرته وصحبه أحر آيات العزاء...

رحم الله فقيدك ..

وما ابهى طلعة البكاء..عندك يا حزين..

اسكنه الله فسيح الجنات...واسكنك فسيح الصبر..

رحم الله زهاء
والهمك الصبر عاصم واسرته المكلومة

انا لله وانا اليه راجعون

الآخ/عاصم!
أكرر تساؤل الاخ خالد عويس !!!

زهاء الطاهر
روائي ، شاعر ، قاص ، صحفي و........ اجمل من يعرف كيف يحّيّيك ويلقي في قلبك الحب ويمضي .
غادرنا نهار هذا اليوم كما عرفت قليل ، كان مكالمه تلفونيه مؤلمه من الصديق نادر النزير الذي حرّضه الصديق اسامه كنتباي ابقرجه لاعلامي بالامر .
سأعود حين التئم قليلاً للتعريف به من خلال التجوال في بلاد كتاباته التي القاها فينا ومضي .
و
سلام حتي مطلع الامر

الاخوان عاصم....خالدعويس...حسن عوض الجزولى صديقى القديم الجديد

افتونا هل رحل عن دنيانا زهاء الطاهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا حولة ولا قوة الا بالله
اكرر نفس السؤال؟؟؟؟؟؟
لا الة الا الله محمد رسول الله

اللهم ارحمه واغفر له وتقبله قبولا حسنا

ويا عاصم ليتك عدلت نعيه فللموت قدسية
حتى يليق به
ادهشتنى يوما قصصه القصيرة
اللهم صبر ذويه ومحبيه

What abuot
Is Zoha passed away
????????????????

نعم يا يحيى ويا للفاجعة الحقيقية

This is a great chock

لا حوله ....ولا قوة


حقا انه رحيل النوار خلسة .....كما قال استاذى وشيخى الاستاذ

محمد عثمان الجعلى,


رحم الله زهاء الطاهر..هذا الاسمر الجميل.

رحم الله الأديب زهاء الطاهر. كان وسيظل لونا نسيجارائعا في كتابات الجيل السوداني الجديد في فن القصة القصيرة.

يا للفاجعه بكيناه معك ايها الحزين

يأأأه

أنا لله وأنا أليه راجعون
أحر التعازي لأسرته وأصدقائه ومحبيه

كان زهاء كاتبا فريدا. قابلنه أول مرة في حضرة الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد. وفي الدوحة التي تغرق في النيون، اكتشفت أن زهاء كان يكتب على ضوء شمعة فقط!!

له الرحمة

,هكذا يرحل المبدعون ببلادي

اللهم أرحمه وأغفر له فقد إحتضنته الدوحة ردخا من الزمن، دخلت عدد من منازله، على تعددها قرأت كثير من مخطوطاته، وأكاد أن زهير أغزر مبدعينا إنتاجا على الإطلاق، وكثير من إبداعاته يعتقد أنها تحتاج إلى "زمن فلاني" ليحتمل نشر تلك الإبداعات.

اللهم أرحمه وأغفر له.
والعزاء لجميع مبدعي بلادي
فقد كان مبدعا ينتمي إلى عالم خاص به يتحمل بعض من بوهيمية وبعض من ملامح مرتبة.

وأدعو أبوساندرا للكتابة عنه فقد جاورناه وبحضر الراحل مصطفى بعض من دهر....

رحم الله الأديب زهاء الطاهر

يحزنني أن زهاء الطاهر مات. أبعث بعزائي للكتاب والصحفيين ولأسرته المكلومة وللابيض ومثقفيها. ولقد ظل زهاء مواظباً على الكتابة الراتبة وكانت شتغله موضوعات نادراً ما يتطرق غليها غيره. يرحمه الله.

لا حول ولا قوة الا بالله

عزاءنا لاسرته المكلومة ولكل مبدعي السودان
ها قد رحل جميل آخر وترك فينا غصة وجرحا لا يندمل
وانا لله وانا اليه راجعون

القاص زهاء الطاهر في ذمة الله

انتقل الى جوار ربه امس القاص السوداني زهاء الطاهر.. ويعتبر زهاء واحد من المع كتاب القصة القصيرة بالبلاد له عدة مجموعات قصصية ومساهمات مستمرة في صحف الخرطوم والدوريات العربية المختلفة.
ويصنف النقاد الطاهر ضمن مجموعة قليلة يجدون فنون السرد... كما يرى النقاد ان زهاء الطاهر يكتسب فرادته من قدرته على لملمة ثقافات منطقة جبال النوبة وما فيها من اساطير و قصص في اعمال ابداعية غاية في الروعة.

عن صحيفة الرأي العام السودانية

يالله

كيف ساكتب دمعي

انا لله و انا اليه راجعون
فليرحمه الله رحمة واسعة و يسكنه فسيح الجنان

خذني معاك يا عاصم
لتعلمني كيف ابكيه
له الرحمه ولك الصبر ولاسرته
ولجماعه القصاصين العزاء كله

رحم الله زهاء الطاهر

القلب محزون والعين ملئابالدمع السخين الرحمة والقفران للأديب القاص زهاء الطاهر ستبقى اعماله نبراسا يضئ للأجيال الحاضرة والقادمة فلأهله وزويه وكل معارفه من أدباء وكتاب الصبر والسلوان

بلغني نادوس2000 بالخبر المحزن
نسأل الله ان يتغمده برحمته ، فقد كان الراحل العزيز نسيج وحده ، وصاحب لغة ممتنعة ، وح-تى أعود للكتابة عنه حاز حار لزوجته واسرته وللصديق عاصم الحزين

تعازينا الحارة يا عاصم لك ولاسرة الفقيد بالابيض ولكل أصدقاءه ومحبيه، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهمكم الصبر الجميل

ألف رحمة عليه
تعازينا الحارة لك يا عاصم وللأسرة الكريمة
ولكل أحبابه.

الهم ارحمه واغفر الله
والزم اهله واصدقاءه
الصبر والسلوان
من القلائل الذين يجدون
الكتابه السرديه
وخصوصا لو كانت فى محبوبته
الابيض لها عشق خاص يفوق حد
التصور
كانت قد بدأت احدى سردياته
فى مدينة الابيض
كم هي رائعة تلك الفتاة
الاستاذ احمد عبدالمكرم اعداد
ملف كامل عن زهاء الطاهر
سوف احاول نقله اليكم

انه فقد عظيم للادب والثقافة في بلادي؛
وفقد فاجع لمن عرفوا زهاء واحبوه ..

فلتسكن روحه في سلام ابدي ..

عادل

صبراً جميلاً والله المستعان

خبر محزن وفقد كبير ، الغريبة انني لم أر هذا البوست الا الآن وكنت قد سمعت برحيل الأستاذ زهاء من خلال مكالمة تليفونية حزينة من الأخت سلمى الشيخ سلامة ، عزائي لأسرة الفقيد زهاء ولسلمى ولك ياعاصم ولكل قبيلة الابداع السودانية .

قرات لزهاء الطاهر قصة واحدة
ولكنها كانت قمة فى الروعة...
الارحمه الله واحسن اليه اعرف عنه انه كان مثابرا
ويكتب فى كل المواضيع

لم اكتب لانني كنت في قمة الحزن

اعرف" زهاء" منذ حوالي عشرين عاما

التقينا في الخرطوم وعشنا حياة بوهيمية

كانت تشبهه

ولا تشبهني

لكنني استسغت ذلك جدا

وبعدها ذهب هو الى" مدن الملح"

وذهبت انا الى بلغاريا

وتكاتبنا زمنا ثم انقطع البث

وما زلت اذكر اغنيته المحببة:

"المحني
نسايمو الليل يجني"

والتي قمت بالترويج لها في بلغاريا

لو في زول عندو الاغنية دي بتكون مسالة جميلة للاحتفاء به لا نعيه

المشاء

في رحيل القاص زهاء الطاهر
عيسي الحلو
هكذا مضي زهاء الطاهر.. كما يمضي ابطال قصصه الادبية
القاص الراحل زهاء الطاهر.. كان عندي دائما قاصا وفنانا استثنائيا. رغم انني لم اعرفه على الصعيد الشخصي بشكل تام.. كنت القاه طوال السنوات الماضية عرضا ومصادفة.. فهو انسان يبدو في الظاهر على هدوء عظيم رغم ان نصوصه تأتيك بكل صخب الحياة.. ومابين هذا الهدوء ومن ثم كنت اري زهاء بركانا يخفي هذا الصخب ويكتم........ البراكين.. ليجعلها تثور وتتحدث عن غيظها مستعيرة الهدوء الذي يشكل الطابع الاساسي للمؤلف في صراعات الفن مابين الخاص والعام حيث يعيد الفنان زهاء تشكيل مادة الحياة ويصوغ المادة الخام في نسق من الجمال والابداع الفني وهنا كان الفنان يدفع ثمنا باهظا فادح الرهق.. هو ذات الشعور القاسي الذي يعرفه كل فناني العالم الثالث..بان ليس هناك شئ جدير بكل هذه التضحيات.. لا سيما وان المعاصرة حجاب كما يقولون.. فهي دائما تحجب عنا رؤية هؤلاء الفنانين الطلائعين كما ينبغي ان نراهم.. ولكننا عندما نجدهم يرحلون ويمضون بعيدا .. وحين يأتي الموت او الزمان ويقيم المسافات بيننا وبينهم.. نجد انفسنا نحن قراءهم ونقادهم امام افاق عجائبية سحرية يصنعها الموت والزمان معا، وللاسف فوقتذاك نعيد قراءتهم من جديد.. وكأنما هذه المسافات .. الزمان والموت يطهراننا من الاهواء ويجعلاننا اكثر حكمة وموضوعية.. ووقتذاك نري ابداعات هؤلاء الابطال من الفنانين الطلائعين في جوهرها الحقيقي. حيث تنتفي الخصومة والمحاسدة..وتبقي الحقيقة الساطعة التي دفعوا حياتهم كلها ثمنا لها، ولهذا فان الفنانين في كل الدنيا وفي كل الازمنة لا ينالون حقهم الا بعد ان يمضوا بعيدا عن دنيانا (للاسف) .
علاقتي بنصوص القاص زهاء الطاهر بدأت في الثمانينات عندما كنت محررا بجريدة السياسة، اذ كلفتني دار جامعة الخرطوم للنشر بتقديم مجموعته الاولي «ليلي والجياد».. اذ كنت اري فيها محاولات جريئة للخروج من الشكل القصصي المستقر..وعرفت ان هذا الصوت الجديد يمتلك موهبة ويمتلك موقفا ازاء السياقات السابقة. وهو يخترع في كل سطر ما يجعله يتقدم الى الامام رغم المخاطر والعوائق الكثيرة التي شيدتها النصوص القصصية المستقرة.. وهكذا مضي زهاء الطاهر في مغامراته الابداعية حتي وصل بها الى مجموعاته الاخيرة.
«وجه جلا يتجلي» و«ياحبايب». ورغم غنائيته العالىة والتي يحب النقاد ان يوصفوها باللغة الشعرية.. الا انها بالحق لم تكن الا غنائية تراجيدية تماما كما انخدع النقاد بوصفهم «لدون كيخوته» بانها رواية مغامرات هزلية. رغم ان دون كيخوته هي رواية مأساوية مغلفة بالفكاهة السوداء.



وهكذا نصوص زهاء هي عبارة عن اناس يصارعون العواصف والرعود والبروق يصارعون على المستوي المجازي اقدارهم تماما كما كان الفنان يصارع اقداره..ناس بسطاء ، نا نازحون من الريف الى العاصمة.. وفنانون من العاصمة ذاتها.. ولكنهم كلهم يحيون على الهامش..وكان هذا الشعور المأساوي الذي يعذب ابطال قصص زهاء هو الازمة الوجدانية التي تعذب الضميرالابداعي لهذا الابداع الطليعي، وتجدر الملاحظة هنا ان نصوص زهاء الطاهر بمثلما تمتلئ بفيضاناتها اللغوية فهي ايضا تأتي بالحمم وبالنيران البركانية. وان هؤلاء الابطال يمتطون ظهورالجياد ويحملون السيوف والحراب ويقاتلون . يقاتلون اقدارهم ..يقاتلون حتي الموت.
{ في احدي الندوات كان زهاء يقرأ قصصه وكنت اقوم بالتعلىق على هذه القصص. ولكنني وجدت نفسي امام موقف شديد التعقيد.. فهذه القصص تطرح منهجها الخاص والجديد فلا يمكن ان تفسر وتقوم عبر مناهج تجاوزتها هذه النصوص.. هي نصوص تطرح برنامجا جديدا ثم هناك مأزق اخر.. كيف يمكن لقاص ان يقوم تجربة زميل له.. الىس هو يفرض طريقته هو على زميله؟
ولكن لابد من ان يكون لي رأى بوصفي قارئ لهذه النصوص.. وهنا ايضا ينبغي التزام الحذر فهناك القارئ الذي يتماهي مع النص «القارى السلبي». وهناك القارئ الديكتاتوري الذي يفرض رؤيته هو على النص.. اذا لا طريق الا ان تحب النص.. وهذا يعني ان تحاول القراءة مرة اخري دون اية تحيزات ، ان تعطي النص فرصة ان يقيم معك حوارا. وهذا يستوجب الا تفرض على النص سؤالك انت.. وان تقبل سؤال النص حتي وان لم يكن سؤالك.
فسؤال الكتابة ليس دا ئما هو سؤال واحد على اطلاقه.. فحتي الموضوع الواحد تتعدد حوله الاسئلة وهكذا كان زهاء الطاهر يصنع سؤاله الخاص وهو سؤال الوجود .سؤال الانسان في عالمنا الثالث حينما يصارع طواحين الهواء.
لهذا كله..ومن هذا كله كان زهاء قاصا متجاوزا للنصوص المستقرة ، حيث استطاعت نصوصه ان تكسر قشرة الثابت والمستقر.. وهنا تكمن انجازات نصوصه التي هي اضافة للادب السوداني الحديث.

-------

عن الصحافة

http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147488337

زهاء الطاهر

للغة مأتمها كيف نعزيك واللغة تموت عطشا بفقدان ساقيها انت الذي كنت تكسبها الحياة والمتعة حين تدخلهاازقة نصوصك الرائعة .تنعدم الان الدهشة الممتعة برحيلك.تابي الكلمات ان ان تنصب سرادقها للعزاء وانت الذ كنت تحتفل بها في سرادق فرح لا نهائي .

صديقي ذهاء رحيلك قاس وعزاءنا اننا لاحقون بك

عزائي للاسرة
عزائي لقبيلة الادباء والمبدعين
عزائي لبنت الضاد

مجدي شبندر