هايكو الريد .. او ان ترتدي الفكره .. تراك عارياً .. و تغنّي

هو :
فن اقناع الذات بأفكار قد تبدو طاعمه ، لكنها مجنونه ، و غير جديره بالاحتمال ..
هو :
ان يتهيأ الطوفان .. تقول لها ( تعالي ) تقول لك ( سآوي ) تضحك السماء عليكما ، تحبس مائها .. تضحكان عليها ، لأنكما في السحابة ذاتها التي بعيدان .
هو :
ان تغلق فمك ، هكذا ( علي هيئة كتابه ) ، و هكذا فليصمت القلب اذاً فلتبقي علي الرصيف الاغاني ، و لتفتح النافذة ، ارتمي فيك ، و نم .

تحزير :
قد تصاب بالظمأ .. فتجدع حريقك ، او يفوق فيك الرحيق تجدع بريقك.
لكن ...
هو هايكو الريد .. ان لاقاك في طريقك اكتبك او طنّشك ..
لكن ...
و بما انّه انت .. و هو هو .. فليكن الحوار علي هيئة فضيحه ، فليكن الطريق واسعاً .. و المفردات الحدائق ..
( 1 )
فتحت السما
لقيتك هنا
ندهتك تعال
اجاب الهناك
بأنك براك
وقفت في ضراك
الملم هنا
لارحل هناك
تماماً اراك
و ما اندهش
لأنك اذا
فتحت الكتاب
بتلقي السراب
بيحفر غناك
بتلقي التراب
رسم لون معاك
كضو و اختفي
اهو الضد رمي
وسادة رؤاك
اذاً ما به
كلام الهنا
اذا من دماك
مشيت لي براي
كشاهي المزاج
اكيّف اساي
و اكتب غناي
لبكره الهناك .

(2)

طنطن وطني
قال:
( الجفلن خلّهن .. اقرع الواردات )
قلت :
الشوارع ؟
قال :
البكانات ضلّمت
ابريل حرن
ما نحتفل بالفات
قلت :
الشوارع ؟
قال :
وكت قنّب جنا الروح
فوق جرح امّاتو
ما لامنّو
بس قالنلو
افتح ما مضي من فكره
لي آخر الم
و اكويهو
تهبش بكره مرتاح للحوار
وابنيهو
ما قالنلو
طنّش هسّع الزمن الغباش
خلّيهو
بس قالنلو
امشي ابنيهو
واجه حس نضم زيف المكان
لا تفز
ايادي تهدّم الهدم اللصق
وسخان يهد جتّتنا
هوي لا تفز
مصير العطر منسوب للورد
بلدك محل قبّلت ما بتختا الحلم في النوم
و في الصحيان تدافرك بالحنين للحي
حليلك لا تقول أحّي
تعال منّك لها حاحي الصبر يا جني
ضهب لون الصباح سكّتنا
يا سكّة سفر للقهوه حين لمّتنا
يا لمّة بنات زغرادهن الطمّن غنا عرفتنا
يا شردة حرف في البال
يبل شبّال قصيده روتنا
يا فرقتنا
نبكي حين يموت التاني
ما نبكينا موت في موت
حدا لمّتنا في بلداً بموت وحداني
كيف نبكينا والوجع المشوّه فينا ؟
ما دافرنا شارع بالوكت دارفوري
ما شرق الهتاق بالضو
وكت ضلّم هناك في الشرق كم عصفور
و لا خرطومنا يوم مرقت تثور
حين الجنوب جنّ بكم مليون مشو تحت التراب حنّ
بكم ابنوسه بتموت بالرصاص
صنّ
و في فت فزعه
كورك للايادي تشيل حجر
تجدع هناك في دولة العرب الفسيحه عدو
دحين كيفن عدو الانسان حدانا هنا
نقوم نبرانا نتهجّي الهناك للدم؟
ايا زول انستر بالنم
و فتّش نيمك النايم
بدورك يوم تحت ضلّو
و اهبش فيك حزن مرتاح
قبل ترحل بعيد منّو
لانّك دون وعي بالذات
و في وكت الوجع بالذات
اخير تطراك
تعرّف لون سماك وغناك
تضخ في نكهتك رؤياك
شوق في شوق
تراهن كم مدينه و دين
تراهن كم زقاق و حنين
تراهن كم وكت في العين
عشان تعرف
حدود الخطوه منّك للذي بي وراك
تعرف طنطنة وطنك
و طن هذا الاسي الفي الريد
و ماهو الريد
اذا لم ينستر فيك الحبيب
بالفكره ؟
ان الفكره انسانك
تخت ايدك محل لون الطمي و تقراك
تقرا التاني
تتمنّاك لو هبهن مزاجك اختلاف التاني
تحشد احترام و امان
و ترحل للحوار
نتلم
اهو الشارع اذاً اهتم
اهو البت ناقشت معني الحنين في الدم
اهو البكره الهناك هنا
و رفعنا علم .

(3)
طقّع
شماشة الخرطوم
قزاز الحكومه المظلّل
انكشفت عورة السلطه
كوركن البنات
دا الشغل
دا الشغل
دا الشغل .

(4)
في ذات
سطوع نجم الحبيب
في الروح
لقيت قلب الحبيب
مفتوح
جريت اقراني
في لوحو
جفل صدّاني
قلت وليش ؟
سكت ..
قرّب حداي
هزّاني
اتساقط حنيني جواي
لقيت احزاني
ما استغربت
اذ كل الشوارع في الشعر
مكتوب عليها
الريد زمن اشقاني
فتّ قعدت في الحاني
ما هضربت
قمت رقصت
ما همّاني
خلّيت المتاوقه
لاكتمال اشجاني
ما هم الطريق
ان سرت زول وحداني
لكن لون خطاي
لازم يكون انساني .

عاصم الحزييييييييييييييين
مشتاقييييييييييييييييييييييين
كتيييييييييييييييييييييييييييييييييير
صديقي ما قادر اقول حاجة الي حين استيعاب لحظة لقائك .لنا كلام كتير



مجدي شبندر

يا رائع ....بس لابس وبغني غناوي الريد
النقر قال لي...وبخليها في سري
....وين الحلوين وين راحو ...ووين نوباتيا
شكرا

و يا عاصم الحزين جداً ..
حقاً : دا الشغل
دا الشغل !!!



لزهاء مواويل الأسئلة الآتيه ..


حزني و أسفي علّي !!!

الولوج فى قصيدة عاصم الحزين يقطع الانفاس تماما كماهى
قصائدة بتسارعها المعهود وتبديل قافية تفعيلتها بخفة
مذهلة...
يعتمد عاصم الحزين فى قصيدته على قيمة خامة الصوت وابياته التى تاتى فى دارجة موغلة فى المحلية هى لهجة بلده الابيض تاتى الكلمات فى تناغم صوتى يصنع تلقائيا
الوقوف والاستمرار فى قراءة القصيدة فتجعلها تتناسب تماما مع مساحة الالقاء المانحة المعنى للكلمة فتحفظ للقصيدة بهاءها الخارجى...
فى قصيدته التى تبدا بطنطن وطنى يصنع حوارية من القال والقلت هذه الحوارية تشارف على المعنى فى مبتغاه افة
الجرح يبدو فيها عاصم صوت الراوى الشعرى..الذي يعوزه
المعنى وباصطياد الوطن العامل الاول فى بناء حوارية النص
للمعنى يقدمه لعاصم حقيقة مدهشة بان الشوارع ابتغت حوارا جديدا مع جنا الروح الذي قعد يرثى حاله الشوارع هنا ذات بصيرة نافذة صنعها المتغير وهو سلطة دكتاتورية ثالثة انتجت رؤية ثاقبة للفرد
الشوارع هنا بملاحظة عاصم تعمل لغد مغاير بصنيعة
جديدة هى نبت الاستبصار تواصل مد جنا الروح باحكم الفعل فى مخالفة لطفولة نضالية صنعها التراجع الفكرى
وعدم ترسيخ قوى الديمقراطية
ينتقل الحزين بقافية مصمته هى الضم على الهاء والتى تكتب بالدارجة واوا هذه القافية اتت ملازمة لقوة المعنى
لاطلاق الشوارع لفعل الامر الناصح فابانت قوة المراد...
بعدها ينطلق الحزين بصوت الشوارع الى خطابات اخرى
يجمعها التمام على ذات الفرد والجماعة فى ثنائية الوطن/الغياب..يخاطبها بالنداء فتصنع تلازما نغميا
ينفتح على المتعدد بجامع الغياب فيه..
نواصل

نواصل
الحزين بعدها يواصل فى نسج شعرى بصنع صور متكاملة لمعانى
تتوالى يستخدم فيها تقنيات النفى والسؤال الاستنكارى
الباعث لصرخة حقيقية بحجم الالم
نرى عاصم يقول:نبكي حين يموت التاني
ما نبكينا موت في موت
حدا لمّتنا في بلداً بموت وحداني
كيف نبكينا والوجع المشوّه فينا
البكاء هنا ثيمة تتكرر يطارد بها عاصم مفهوم البكاء
وزمكانيته اى بكاء هو واين وهل يصلح يستنكر قائلا
فى ادعاء حيرة:
كيف نبكينا والوجع المشوّه فينا
يطرق بعدها الحزين الازمة فى احدى تجلياتها مسالة الهامش
والمناطق المهمشة صانعا تلازما بين المرجى والمناطق المهمشة
يقولها نافيا انها لم تعد كماكانت فى ازمة الوطن الحبيب

عاصم...

زيارة أولى: هي ذي ممدودة عيني.. وفكره ...

أين الكلام كما الزغب..؟

ايها الحزين

انتهت غربتنا
في تجاويف الرموز المقفلة
فلنخلف للرياح
لعصور أقبلت ، او مقبلة
كل أشعار النواح
ودواوين الضجر
ولنمزق في الصباح
راية الحزن القديمة
وجوازات السفر .

انتهت رحلتنا
وامحى من خلفنا وجه الطريق
إننا ندخل تاريخ الحريق
وجحيم اليقظة المشتعلة
ايها الحزين

ايهاالحزين سلاما

شقرور

( 5 )
استفهامات ضروريه لدمي والبنات
" أ "
اخيتي عافيه
جيداً جيتي
لو في الوريد قنّبتي
شديتي في جسدي العصب
هندستي لحنك
و انفردتي بقلبي
في آخر زقاق من دمّي
ما كان اخير ؟
من تشردي في خاطر الليل
ضوّك يستفز الضلمه في الجوف
اكتبك دوبيت اخاف ما الحقك ؟ .

يا حنين
اهديك هذه من واحد حنين برضو..اسمو نيرودا..قال بعرفك..من زمان

POETRY
And it was at that age...Poetry arrived
in search of me. I don't know, I don't know where
it came from, from winter or a river.
I don't know how or when,
no, they were not voices, they were not
words, nor silence,
but from a street I was summoned,
from the branches of night,
abruptly from the others,
among violent fires
or returning alone,
there I was without a face
and it touched me.

I did not know what to say, my mouth
had no way
with names
my eyes were blind,
and something started in my soul,
fever or forgotten wings,
and I made my own way,
deciphering
that fire
and I wrote the first faint line,
faint, without substance, pure
nonsense,
pure wisdom
of someone who knows nothing,
and suddenly I saw
the heavens
unfastened
and open,
planets,
palpitating planations,
shadow perforated,
riddled
with arrows, fire and flowers,
the winding night, the universe.

And I, infinitesmal being,
drunk with the great starry
void,
likeness, image of
mystery,
I felt myself a pure part
of the abyss,
I wheeled with the stars,
my heart broke free on the open sky.

(5)
استفهامات ضرورية لدمي و البنات
"ب"
لو مفرداتك يمرقن حلوين علي
اقراك لوح
اغسل دموعك في عيوني
واشربك
كاس من محاية آدمك
و ابسملك عش
اسكنك
بشويش ارك
اهمس بحّبّك
ينستر فيك الحنين
ما كان أخير ؟؟
من ترسمي في الجو بحر
و اصدّقك مرسي
الشعر يقراني
و من نفّاج رمال القيف
اخش
القاك في صدفة حلم
تاكيتي بابك
و انفردت براي معاي
في لوحة اللون
ازرقك
ابيض حديثك
احمرك
خضرة رصيفك
اسودك
بمبي النشيد
حيران و افتّش في الخطوط
من يات و سكّه مرقت منّك
و كيف المّني من حضورك في البنات
الكم نبيّات
ينهرن وعي السكات الفي الضفيره
ما الوحي كان انسان
و جبريلهن يحجيهن
يا حلاتن
يا النجيمات ضوّي ليهن خطوتن
شان يوصلن ليهن يفلّن من هسيسنا الشوك
يغزلن فركه للدم
ينهدم سور المتاهه
البيني ما بينك
و اغالطك
بشبهك
يااا ضدّي لو صاحك هبش
كوراك معاك رئة التنفّس وحرّضك
ما تخلّي عطرك ينفضح
كيف الهوا ينبلّ بالمطره
و يعاف برّاق هضاريب الحزن فيني ؟؟ .

(5)
استفهامات ضرورية لدمي و البنات
"ج"
لو قلت ليك
الضل رمي
يلّاك معاي
اهلاً ننوم
سهلاً نقوم
بدري تمام الهودنه
يا هودنه
و نحب شوارع السودنه
و نسودنا شهوة انانا نلحّنا
ما نغبّشا
ننهر نعاسنا نحنّسو
لو مرّه ينحاز للغبش
السودنه السودنه
جوّاها نلقي الانسنه
جوّاها خيل الاذمنه
جوّاها جيتاً جيت براك
قنّب معاك طوله
صالح رزاز السلمنه
آفيا لقو
او لاكوري
مرحب
دبايوا
ياهو دي يا اخيتي
منفستو التحايا الطيّبه
ليكي التحايا الطيّبه
ما كان أخير ؟؟
من تشرحي للنسمه
معني الصيف هنا
و تشرّحي اللغه بالعناد
ما انفي كان واقف وراك
يتمنّي لو ضفر الرحيق
خرش الحريق
ادّاهو من نفسك طريق
شان التقيك
و تأشري لي قلبي مليان همهنه
لمّا النهارات بلّلت بالخوف
مسادير الرقيص
و الدنيا زي
مولد مساء الفترنه
يا ريت نموت جت
و من جديد شفّع نجي
نتعلّم الناس
و البلد
و الحب
و دين السوسنه ..
هاي يا بنيّه
اقيفي عندك بسألك
من وقتك الجوّه السمح
هل فضّلت فسحة حنان
يمكن اجيك ونرشّها
نفرش برش لمّتنا
نلتزم الوطا
ونحسّبا
الحب كدا ؟؟
ما ينكرش فيك الكلام
ضهر الحروف حدّادي مدّادي
وريف الضل
بشوف في تحتها
داك عنقريب معناك حبالو اتقطّعت
معناي شفق
يمكن نقع
عارفك و عارفني
المويه في يدّك
عطشانه لي تبكي
و الورده في يدّي
ريحتها بيك تحكي
اسقيها ما تنشف
بوريكي لون بكره
أني كايس الستره
نتلمّ بالفطره
ما الفكره يا اخيتي
نبني قطاطي المرحله
و نرحّلا منّا الهموم
ابعد مسافه نبدّلا
واحد .. بنيّه
اتنين .. ولد
زايد وعي نفي الغلط
اثبات حدود صاح البلد
يمكن نساوي في القلب
عالم
حديقه مرتّبه
الحب كدا ؟؟؟
يمكن كدا !!!

عاصم الحزززززززين
ياريت لو حزززززنك يسرق ضحكتنا وفرّة سن الزيف
لو حزنك اصبح فيني خرررررررريف.............
يا ريت لو قلمك يقرا وريدي و يبقي نزيف.....
يا ريت لو حلمك يطلع تاني شفيف وعفيف......