اغنيات الحقيبه تشجع على الارهاب!!

شــــــخبـــــــــتــــــه
خليفة حسن بلة

بعد احداث سبتمبر الشهيرة بتُ استمع بحذر الى كثير من اغنياتنا - وبالاخص الحقيبة منها - وذلك لانها تؤكد اننا شعب ارهابي او نعترف بوجوده - الارهاب - بيننا..
تعالوا لنستمع الى اغنية اظنكم قد استمتعتم بها ..
( اسمر لونو ** لادن جسمو
يزدري بالبروق ** فر بسمو)
من هو - لادن - هذا .. أليس هي اشارة نبوءة لـ (بن لادن) ، ثم ألستم معي ان البروق هنا ماهي الا اشارة لتلكم التفجيرات التي يتبناها او يتهم بها هذا (اللادن) ..
اذا لم تتفقوا معي في هذا الفهم المتخلف لهذه الاغنية هاكم الثانية:
(الشادن الهالكني ريدو
هلك النفوس والناس تريدو
مالو لو يرحم مريدو
حبيبي)
لو اخذنا الـ 3 حروف الاخيرة من الشادن لاكدت لي ولكم ان المقصود هنا ايضا هو بطلنا السابق ، ويؤكد هذا حبنا له الذي يصرح به نيابة عن هذا الشعب هذا الشاعر ، ويعترف ان ريدنا له مهلك لنا وهذا حدث في وقت ما.. ثم يمضي ويعترف كذلك باهلاكه للنفوس - تفجيرات وغيرها - ويطالبه بان يرحم مريده الذي هو نحن ، لكن كيف ؟ لا ادري هل بأن يعود لنا مرة اخرى ام ماذا؟ .. لا ادري ..
دعكم من بن لادن لانكم لن تتفقوا معي في الاغنيات الكثيرات التي تنبأت به .. وتعالوا ننظر ارهاباً آخر يدعو للتدخل الدولي العاجل:
ظلموني الأحبة
هل الأحبة هنا هم العشيرة ام الحزب ام الحكومة ام من ؟ كلها مذنب وكلها ضد حقوق الانسان..
اما التي يقول فيها الفنان :
شكيت وبكيت بكيت وشكيت
سألت الله وما خليت
وين يا ناس حبيب الروح
وين يا ناس انا قلبي مجروح
فانها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بان الشاعر والمغني ومن حاله من حالهما استنفذوا كافة الوسائل المتاحة لهم للشكوي والبكاء .. ولم يجدوا استجابة ، خاصة وان الامر يتعلق بحبيب مفقود من صيغة السؤال المباشر:
وين يا ناس حبيب الروح؟
هل الامر له علاقة باعتقال سياسي ام اخفاء ام اغتيال..؟
ولكن ما زال المغني يغني انه ليست هناك حرية تعبير وهذا يتنافي مع قانون حقوق الانسان:
ما قادر اقول ما قادر اصرح
امكن قولي بوح امكن قول يجرح
والناس ما بتريح
سأكشف لكم نفسي حيث انه باتت اميركا - اقصد التدخل الدولي - قريبا من بابنا بأنني اطمع في ان اكون شاهد ملك علي كل الذين دعموا الارهاب العالمي وسأمد التدخل الدولي بكافة المستندات التي تؤيد هذا في اشرطة كاسيت و CD وريل وبأصوات لا يمكن استنساخها ... ميرغني المامون واحمد حسن جمعة ورمضان حسن وعائشة الفلاتية.. وسأدلهم على ورثتهم ليطلبوا من حكومتنا اللاحقة ملا حقتهم وتسليمهم حتى يتسنى لي تسلم المكافاة 30 مليون دولار.

العدد رقم 3880 بتاريخ 2004-03-19
جريدة الصحافة