الشيخ الشهيد أحمد ياسين....

لا أخفي إختلافي في التوجه السياسي، مع كل حركات الإسلام السياسي التي إنتظمت المنطقة، ولست هنا بصدد الحديث عن مقارنات، ولكن أقول لا يستطيع كان من كان إلا أن ضع حركة حماس وحزب الله ضمن قائمة الحركات الثورية التي ناضلت وتناضل من أجل قضية عادلة، وفي سبيل ذلك قدمت كثير من التضحيات والدماء، حتى على مستوى قادتها، وهاهو الشيخ أحمد ياسين ينضم إلى ركب الشهداء وقد سبقه كثير من المناضلين الفلسطينين ووعلى مصطفى القيادات الشهيد أبو علي مصطفى وآخرين من صفوف النضال الفلسطيني فلنحتسبهم شهداءا عند ربهم.

http://www.aljazeera.net/news/arabic/2004/3/3-22-21.htm

أخي نادوس 2000 ، تحية لك .. كتبت هذا في منبر آخر أمس إثر سماح الخبر ، بعنوان لغة الحوار .

حينما يكون الطرفان المتفاوضان متكافئين وعلى قدر متساوٍ من الحكمة والأمانة وحسن الخلق تكون نتيجة التفاوض عادلة ومنطقية ... حينما تختلف قوة الطرفين المتفاوضين تميل الحجة مع الطرف القوي ويوشك أن يضيع حق طرف من الطرفين ما لم يكون الطرف القوي هو الطرف الأكثر أمانة وحكمة وصدقاً ... حينما يكون الطرف الأقوى هو الطرف الظالم ينتزع الحق انتزاعاً ، تسنده في ذلك قوته ، والقوة فقط ... هل يموت الحق في هذه الحالة ... الاجابة المنطقية لا .. لكن كما يقول اليمنيون : حقنا مايضيع مادام وراه طالب ..

أمريكا ومن ورائها اسرائيل حددت الحقوق والملكيات في هذا الكوكب وأرادت أن تحمل سكان الكوكب على القبول بهذه القسمة ، بالمنطق تارة ، بالترغيب تارة ، بالإستجابة للرغبات الصغيرة للنفوس الحقيرة تارة أخرى ... وبالقوة والإكراه والإلغاء تارات ...

الحوار مع حماس ومع الشيخ أحمد ياسين تحديداً بدأ قديماً ... لم يكن الشيخ هو النوع المطلوب، أو المناسب للحوار ، فانتهت تلك الجولات من الحوار إلى إيداعه السجن لسنوات ... بعد خروجه من السجن عام 1994 .... استمرت لغة التهديد بالإختطاف التي تطورت إلى التهديد بالتصفية ثم تم تنفيذ هذه التصفية بإشراف مباشر من رئيس الوزراء الاسرائيلي ... وهذا يعني الكثير .. أقل هذا الكثير أن رئيس الوزراء يرى أن الشيخ كان ندا له بصورة من الصور ... لكن هل تعني إزالة الشيخ توفير الأمن للمستوطنين الإسرائيليين ..

أمريكا ومن ورائها اسرائيل تبني معالجاتها لخلافها مع المسلمين والعرب بفرضية ضعف ذاكرتهم التي يسندها ضعف حيلتهم ... ترى كم من الزمن سيمضي حتى تنسى ذاكرة المسلمين اغتيال الشيخ أحمد ياسين ومن ثم يأتي مسلم يبارك لأمريكا هذه الخطوة الرائدة في محاربة الارهاب وبناء الشرق الأوسط الآمن ..

لا أعتقد أن الشيخ أحمد ياسين فقد كثيراً فهو شيخ مقعد منذ أكثر من خمسين عاماً ... قضى أكثر من نصفها متنقلا بين العمل العام ومنازلة عدوه ورص صفوف مناصريه ... لا أعتقد أنه كان ينام كثيراً أو يهنأ بالخلوة إلى زوجة أو أهل أو ولد ... قتل بعد أن أدى صلاة الفجرة وهو عائدة على كرسي متحرك ... هكذا يموت الأبطال ... واقفون .. هكذا تعيش القضية حينما يموت قادتها كما يموت الشيخ أحمد ياسين .. اللهم ارحمه واحسن إليه .

لا أجد كلمة تصف الحدث أقل من جريمة! ياللهول!!!

لا استطيع الا ان أتفق معك اخى Nadus

برغم اختلافى مع حركات الاسلام السياسى ,, ولكن مقتل الشيخ أحمد ياسين أصاب اى شخص يؤمن بحق المقاومة و الحريه فى مقتل. لا أدرى ماذا أقول ,, ولكننى مفجوعة,,
اما آن لزمن الهزائم هذا ان ينتهى؟؟ و الله لا أدرى الى متى يمكننى ان اعيش فجيعة تلو الفجيعة والحسرة تأكلنى ,, واحساس بالعجز و القهر يخنق الحنجرة....

رحم الله الشيخ أحمد ياسين
اللهم نسألك حسن الختام..
رحل الشيخ ولكل يتمنى أن تكتب له نهاية مثل نهايته
الأعمال بخواتيمها...
رحل الشيخ طاهراً بعد أداء صلاة الفجر..
نحسبه مع الصديقين والشهداء

أخي نادوس:
الاسلام السياسي!! تسييس الدين ، تديين السياسة
إلى متى سنردد هذه المصطلحات دون أن نعي قصد من أطلقوها أول مرة
والله .. ثم والله لن تسكت جحافل الخنازير والقرود مهما إنحنينا ومهما جارينا! إنه وعد إبليس وهو يجييش أعوانه شارون وسدنته في البيت الأسودليطفئوا نور الله بأفواههم..

هل سمعت آخر الأنباء أخي نادوس؟
الكونقرس الأمريكي يطلب من المسلمين الكف عن نطق (بسم الله الرحمن الرحيم) عند إفتتاح أعمالهم الرسمية، ويعتبر النطق بهاعمل مستفز وتديين للسياسة!!!!!

يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم:
((‏كل كلام ‏ ‏أو أمر ‏‏ ذي بال لا يفتح بذكر الله عز وجل فهو ‏ ‏أبتر ‏ ‏أو قال أقطع ))

ما رأيك يا نادوس؟ هم يقولون النطق باسم الله تديين للسياسة.. أما زلت تتحدث عن الاسلام الساسي؟

رحم الله كل من يموت ضحية الأرهاب

ولكن المدهش أنه التلفزيون السوداني متفرغ لموت الشيخ أحمد يس أكثر من تلفزيونات العرب كلها ده أيه ده بلد بيمت فيها 2 مليون تغني يموت واحد في فلسطين يعملوا غاغا...هل فلسطين أهم من السودان ولا ده شنو؟؟؟ ...
يا أخي خليكم في مشاكل بلدكم اللي ح تضيع بفضل أنصاف الرجال اللي قي الخرطوم ديل ..
هل تعلموا أن الجنجويد أغتصبوا 20 أمرأة يأمس الأول !!!!! دي حاجة أكثر حزنا أم موت أحمد يس ؟؟؟ مجرد سؤال

رحم الله الشهيد الشيخ احمد يس وتقبله عنده قبولا حسنا

NEWSUDANI
حسب معلوماتي البسيطة ان من يجعل الاخر يهرب من بلده خمسة عشر عاما ويولي الادبار ويفلح في جعجعة المنابر ليس هو نصف الرجل وابحث معي عن نصف الرجال اين

بالطبع ليست الجريمه الاولي من نوعها للاسرائليين فكل من يقف في وجههم ولو بكلمه وفي اي بقعه من بقاع الارض سيسكت صوته وباي وسيله. رغم انني لا اوافق حركات الاسلام المتطرفه في فكرها لكن ما حدث جريمه قتل في وضح النهار

السيد أساسي لا أدري من أين تأتي بمعلومة ال15 سنة ولكن عجبي لمن يقول بأننا خارج السودان نعم خارج الخرطوم اذا كان هذا هو السودان في وجهة نظركم .أما موضوع جعجعة المنابر فمن باب أولى أن تتركنا للمنابر ونترك لكم قهر الشعوب وجلد النساء وقتل الأرواح وترميل السيدات أذا كانت هذه هي الرجولة المحضة في نظركم

الأخوة والأخوات
فلنستلهم منهم جميعا معنى التضحية والثبات على الموقف
ورحمهم الله.

الأخ همام أو "حمام"

Quote: أخي نادوس: الاسلام السياسي!! تسييس الدين ، تديين السياسة إلى متى سنردد هذه المصطلحات دون أن نعي قصد من أطلقوها أول مرة

أعتقد أننا السودانيين أكثر شعب وعى معنى هذه الكلمة، فتيار الإسلام السياسي وأنا هنا أصر على التسمية أطلق تنظير في الهواء ولم ينزل به إلى أرض الواقع إلا في السودان، فماذا كانت النتيجة؟؟؟؟؟

Quote: لا أعتقد أن الشيخ أحمد ياسين فقد كثيراً فهو شيخ مقعد منذ أكثر من خمسين عاماً ... قضى أكثر من نصفها متنقلا بين العمل العام ومنازلة عدوه ورص صفوف مناصريه ... لا أعتقد أنه كان ينام كثيراً أو يهنأ بالخلوة إلى زوجة أو أهل أو ولد ... قتل بعد أن أدى صلاة الفجرة وهو عائدة على كرسي متحرك ... هكذا يموت الأبطال ... واقفون .. هكذا تعيش القضية حينما يموت قادتها كما يموت الشيخ أحمد ياسين .. اللهم ارحمه واحسن إليه .

الأخ أهل العوض
لك كل الأشواق وعاش من شاف ليك بوست

أتفق معك كثيرا بل أؤكد أن هذا ما بحث عنه الشيخ أحمد ياسين وصرح بطلبه في أكثر من حوار ووجده، وننتظر من الشارع الفلسطيني أن يجعل من هذه الشهادة الرمز، نقطة تحول نوعي في مسيرته النضالية، وصولا إلى دولة مستقلة.

ولنحتسبهم جميعا شهداءا عند ربهم

اصابتنى خيبة امل عندما عدت لا قرأ بوست الاخ نادوس 2000 علنى اجد من الردود ما يشفى غليلى .. ولكن وجدت الاقبال عليه هزيلا جدا .. لا بل ان بعضهم عاب علينا البكاء على الشيخ أحمد ياسين .. وقد لا حظت ان هناك موجة هذه الايام.. كل من ينطق حرفا فى حق القضية الفلسطينية .. او مأساة العراق .. يلقموه حجرا برفع صوت ( مأساة الجنوب و مأساة دارفور) ,, وكأن مجرد التعاطف مع اى قضية عربية يخرج الشخص من دائرة الوطنيين ,,

لا أدرى لماذا هذا التطرف؟؟.. هل احساسنا بمأساة شعب آخر يقلل من احساسنا بشعبنا ...

ارجو ان لا نخلط الاوراق ببعض حتى لا يتوه الطريق عنا ...

انا احى نضال اى امة او جماعة تناضل ضد العنصرية و القهر ... و موقفى من القهر و التسلط فى العالم موقف مبدئى .. و لا أرفع شعار الحرية لى .. والقهر لغيرى .....

أرى كثيرا من التطرف فى مواقف بعض الاشخاص المعارضين لنظام الجبهة ... و أرى ان نظرة العداء لقضية فلسطين .. نكاية فقط فى الجبهة الاسلامية و العرب.. هى نظرة فيها الكثير من قصر النظر وبعدا عن المبدئية الاخلاقية فى النضال السياسى ...

Salaam


May the shaheed be showered with the mercy of Allah. A point well said and articulated ya Outcast, couldn't have been put any much better. Thanks. x