شاهد عيان يروي اساليب تزوير الانتخابات في جامعة النيلين

اليوم وجدت تفصيلة عن تزوير الانتخابات
في منتصف يناير الماضي وزع تنظيم المؤتمر الوطني الطلابي بطاقات خاصة على طلبة معينين ممن يأنسون فيهم الاحساس المتدين و الهدوء ووفق تصورات خاصة بهم، و تمت دعوتهم لاجتماع عام و أيضا في سرية كاملة، و في الاجتماع كشف اعضاء المؤتمر الوطني عن اقنعتهم و طالبوا الطلبة بان يصوتوا لهم في الانتخابات المزمع عقدها في مارس، و الثمن هو الاعفاء من التكاليف الدراسية و ايضا اصدار البطاقات الطلابية و تقديم العديد من التسهيلات الاخرى.

و قد وجه للطلاب و هم من طلاب السنة الاولى الجدد، ان لا يتحدثوا بامر هذا الاجتماع لاحد، و اذا رغبوا في قبول هذه العروض عليهم ان يتوجهوا ببطاقاتهم تلك الى مؤسسات المؤتمر الوطني و الى اشخاص بعينهم و معهم تلك البطاقات، و في حالة عدم القبول يجب تمزيق البطاقات و عدم ذكر سيرة هذه البطاقات لاي شخص و تناسي الموضوع تماما و الا جر عليهم ذلك العديد من المصاعب.
هذه المعلومات استقيتها من الطالب م.ن.م الذي لم يرغب في ذكر اسمه و تفاصيله لخوفه من المآلات لذا آثرت أن لا أذكر اسمه كاملا

ولما>ا العجب ؟؟؟

نظام قام على الخديعة والكذب من أول يوم...

وغير ذلك فإننا نذكر مثل هذه الممارسات في إنتخابات إتحاد الطلاب بمصر في حقبة سبعينيات القرن الماضي وكيف وصل الجبهجية إلى رئاسة الاتحاد وكيف حافظوا عليها لسنوات طوال....؟؟

كل من عاصر تلك الحقبة يعرف هذا التاريخ الأسود مع فارق الوسائل فقديماً كانت الحيلة والكذب والترهيب بممارسة العنف ضد ضعاف الطلاب (العصي والسيخ) وحديثاً استغلال قوة السلطة في الترغيب والترهيب ...

....