قاعة الملك فيصل تتلألأ و تضيء بتكريم فارس عروس الرمال

غداً الأحد 21 مارس 2004، تشهد قاعة الملك فيصل بمجمع الخيرية، حفل تتويج رمز السودان و ابنها البار المشير / عبد الرحمن سوار الذهب ، و تقليده جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.
درة أخرى غالية ونفيسة تزين صدر السودان وهي تنال هذه الجائزة العالمية.
التهنئة من الأعماق لهذا الرجل الذي كسب احترام العالم أجمع شرقاً و غرباً حتى قبل أن ينال هذه الجائزة التي صادفت أهلها. التهنئة للسودان والتهنئة لعروس الرمال الأبيض التي أنجبت هذا الرجل.

و تتواصل كرنفالات الفرح بهذه المناسبة.

الاخ/ همام
لك التحية 0
المشير/ سوارالذهب رجل اهل للتكريم فقد كسب احترام واعجاب خصومه قبل مؤيديه وذلك بوفائه وانحيازه لارادة الشعب السوداني وتسليمه السلطة في الموعد المحدد كسابقة نادرة في التجرد والزهد 0 فضلا عن اسهاماته العديدة في خدمة الاسلام 0 وبهذه المناسبة سوف يقدم المشير عبد الرحمن محمد سوار الذهب محاضرة قيمة جديرة بالحضور بعنوان ( الدعوة الاسلامية في افريقيا ) 0 وذلك بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية بالفيصيلية بحي العليا بالرياض 0 والدعوة عامة 0 يوم الثلاثاء 23/3/2004م0 الساعة الثامنة مساء 0

التحايا موصولة
وشكرا للمعلومة وكلنا حرص على هذه المحاضرة

همام الهمام ومحمد الحسن

ليت السفائن لاتقاضى راكبيها عن سفار....(السياب)
او ليتنا نقطع الفيافى لنحضر فى دياركم الطيبة حيث الحدث والحديث...
ودمتم

شكراً همام للذكرى
الرئيس سوار الدهب كما يحلو تسميته لأهل الأرض الصفراء
نجح في أن يجعل خطاً قيادياً قوياً وكان كارهاً للهيمنة ولم يكن كارهاً لأمريكا وروسيا ، وهو يختلف عن الرؤساء السابقين عليه واللاحقين فسوار الدهب هو تجسيد الأبهة والعظمة السودانية في تاريخ السودان
وهو داعية الصلبة والتماسك وهو رسول الروح العصرية السودانية الإسلامية والوطنية ولا يزال أقوى وأوضح صورة للرجل السوداني المتعاظم المحب للحياة والجمال والسودان

تشكر يا سيدى ...
الف مبروك لسوار الدهب وقد صادفت اهلها وهو حقا فارس عروس الرمال.
انتهز فرصة عيد الام واترحم على الحاجةالمرحومة( السريرة بت مهدى ) التى انجبت عبد الرحمن محمد الحسن سوار الدهب .
لها الرحمة والمغفرة واسكنها الله فسيح جناته .
امال
ام وضاح

و اليوم الثلاثاء 23 مارس 2004 ، سيلقي سعادة المشير / سوار الدهب محاضرة بعنوان (الدعوة الإسلامية في أفريقيا) و ذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءا بقاعة المحاضرات التابعة لمؤسسة الملك فيص الخيرية / طريق الملك فهد.

فاز المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب السودانى الجنسية بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام تقديرا لجهوده العظيمة من خلال رئاسته لمجلس امناء منظمة الدعوة الاسلامية فى السودان التى شيدت كثيرا من المدارس والمساجد والمستشفيات والمستوصفات ومراكز الطفولة وملاجىء الايتام كما حفرت كثيرا من الابار ومحطات المياه فى افريقيا اضافة الى مساهمته الفعالة فى الدعوة محليا واسلاميا وعالميا والى تحليه بالصدق والوفاء بالوعد• ووكانت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية قد منح الجائزة، التي موضوعها >الدراسات التي عنيت بالقواعد الفقهية< مناصفة بين الدكتور علي أحمد غلام ندوي ـ هندي ـ والدكتور يعقوب بن عبد الوهاب الباحسين ـ سعودي، وذلك لبحوثهما المتميزة، إذ استخرج الأول القواعد الفقهية في المعاملات المالية من المصادر الأصلية وربطها بالحاضر المعاصر بصورة تفصيلية مبتكرة، وكتب الآخر في القواعد الفقهية كتابات تتصف بالتأصيل والتجديد• وفاز بالجائزة في فرع اللغة العربية والأدب، التي كان موضوعها >الدراسات التي تناولت التدوين اللغوي إلى نهاية القرن الخامس الهجري<، الدكتور حسين محمد نصار ـ مصري الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة، تقديرا لجهوده الرائدة في مجال الجائزة، وقد امتاز منهجه بالنظرة الشاملة لتطور التدوين اللغوي بعامة والمعجم العربي بخاصة، وامتاز عرضه الدقيق برصانة الأسلوب والبعد عن التكلف والاستطرد• ومُنحت جائزة الملك فيصل العالمية في الطب التي حملت عنوان >طب القلب التدخلي< للدكتور أولرش سقفارت ـ سويسري، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب في جامعة جنيف، حيث يمتاز الدكتور سقفارت ببعد النظر وسعة الأفق، وهو رائد مبدع في مجال اختراع الدعامة المعدنية في علاج أمراض الشرايين، ما أدى إلى استبدال الطريقة التدخلية بالعلاج الجراحي، كما أنه مبتكر علاج طبي لتضخم عضلة القلب• كما قررت اللجنة منح الجائزة في العلوم وموضوعها >علم الحياة ـ البيولوجيا<، للدكتور سمير زكي ـ بريطاني، أستاذ علم الحياة العصبية في كلية الجامعة في لندن، وذلك لعمله في كشف النظام الوظيفي في جزء الرؤية من دماغ الإنسان، إذ برهن على أن هذا الجزء مؤلف من عدة مناطق للرؤية، وأن مناطق مختلفة منها تختص بمعالجة سمات مختلفة في المنظر المرئي•

وكان سوار الذهب قد القى كلمة بهذه المناسبة قال فيها >يشرفنى أن اقوم بينكم فى هذه الليلة المشهودة على أديم هذا البلد الطيب الذى ما فتئ قادته وأبناؤه الكرام يقدمون فى كل يوم اسهاما جديدا وفريدا للانسانية •• وهاهى جائزة الملك فيصل العالمية قد صارت واحدا من المعالم المعبرة عن ملمح من ذلك<• أما وقد أنعم على المولى عز وجل بمقام يرانى فيه الناس مساهما فى خدمة الاسلام •• فقد شاءت قدرته أن تأتى جائزة الملك فيصل عقدا فريدا لا سالف له ولا مثيل •• فقد ظللت طيلة مسيرتى فى حقل العمل الالامى الخيرى اعتذر للاخوة الكرام الذين ما فتئوا يرشحوننى لجوائز تقديرية •• وانى لاشكر للندوة العالمية للشباب الاسلامى وأمينها العام الدكتور صالح الوهيبى فقد رشحنى دون علم منى حينما نما اليه اعتذارى للعالم الراحل الدكتور مانع الجهنى الامين العام السابق لهذه المنظمة الفتية العريقة• والشكر قبل ذلك لصاحب السمو الملكى الامير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية كما ازجى الشكر لصاحب السمو الملكى الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية والاخوة أعضاء اللجنة الموقرة• وانى لاراه واجبا على فى هذا اليوم أن احدث بنعمة ربى اذ تحملت مسؤوليات فى وطنى جنديا مترقيا الى أعلى الرتب قائدا للقوات المسلحة السوادنية الباسلة ذات السيرة المجيدة من البطولة فى الحرب العالمية الثانية وغيرها ثم وزيرا للدفاع ثم ارتضانى أبناء بلدى رئيسا فى مرحلة مهمة من تاريخه ولكن كل تلك المقامات السامية لتتقاصر وتتضاءل أمام مقام خدمة الاسلام •• فأى شرف ينتظره المسلم أرفع من ذلك بين الناس وعند الله باذنه تعالى •• فالحمد أولا واخرا• ولئن اختارتنى هيئة الجائزة الموقرة لهذه الجائزة العظيمة فما أنا الا رمز وتمثيل •• فهذا التكريم انما هو لمنظمة الدعوة الاسلامية التى شرفتنى برئاستها وللمنظمات الاسلامية الاخرى التى كرمتنى بعضويتها فقد أتاحت لى جميعها افاق الاسهام بما اقدر عليه فى حقل العمل الخير •• وهو تكريم وتقدير لابناء وطنى السودان الذين ما فتئوا يحملون أمانة نشر الدعوة الاسلامية فى أفريقيا بالتواصل مع اخوتهم من أبناء القارة بدعم مباشر من قيادة الدولة فى السودان•

السواراب رايعين اينما حلو ..وبيدهم الخير


التحية لود نوباوي التي انجبت امثالهم
والتحية لي د. محي الدين ابراهيم الذي ظل دائما يشجعنا للعودة الى البلاد دون كلل ..

مختطفات من المحاضرة :-
*ادار الحوار د0 ناصر حسين حيث قدم المحتفي به المشير /سوار الدهب الحائز علي جائزة الملك فيصل العالمية مستعرضا مسيرته في العمل العام وجهوده في العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية 0
*تناول المشير في محاضرته القيمة بداية دخول الاسلام في افريقيا علي يد الهجرات العربية الاولي للسودان 0

*ركز المشير سوار الدهب علي انجازات منظمة الدعوة الاسلامية بالاحصاءات والارقام الدقيقة كعادة العسكريين (البيان بالعمل ) 0
حيث انشئت العديد من المدارس ( أساس - متوسط ثانوي - مراكز تعليمية مختلفة 0 مشتشفيات 0 اغاثات - محو أمية - كفالة أيتام - بناء مساجد - بمختلف الدول الافريية 0 )
ايضا أوضح المعوقات والمشاكل التي تجابه عمل المنظمة :-
1- الفقر والجوع والمرض في افريقيا
- تفشي نسبة الامية
3 انتشار الثقافة الغربية والتنصير 0
4- تجفيف مصادر التمويل وقلة المصادر بعد أحداث 11سبتمبر الاخيرة
*
0000000000000000
نواصل