إعتقال النائب دوسة بتهمة التآمر وبناني يعلن الجهاد ضد متمردي دافور

اوقفت السلطات الأمنية بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور النائب البرلماني عن مدينة نيالا بالمجلس الوطني علي حسين دوسة وحسب رواية المسؤلين انه كان يعقد إجتماعات بمنزله بحضور شخصيات اجنبية لمجموعة من العناصر التي لها صلة بالخارجين على القانون بدارفور فضلاً عن أنشطة مشبوهة أخرى ظلت السلطات ترصدها وكان معظمها يتعلق بتقويض ومناؤة جهود الدولة لتحقيق السلام واستغلال موقعه للتنسيق مع المتمردين ودعمهم بالمعلومات وحسب مصادر حكومية ذات صلة فإن دوسة قد ضبطت بمنزله مجموعة كبيرة من الاجهزة ومعدات الاتصال ذات طبيعة دقيقة واجهزة تنصت على مستوى عال من التقنية واجهزة اتصال (ثريا) وفاكسات وجهاز كمبيوتر به معلومات هامة واكدت السلطات انها بدأت الاجراءات في تجريد دوسة من حصانته الدبلوماسية واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه والمشاركين معه وافضى الخبر إلى أن القبض على دوسة قاد اجهزة الامن الى التعرف والقبض على مجموعة كبيرة من المتعاونين معه.
من ناحية أخرى وفي بادرة غريبة أعلن زعيم حزب العدالة القومي المعارض أمين بناني عن انخراطه في صفوف المتطوعين للقتال بجانب القوات المسلحة في مواجهة متمردي دارفور ، ودعا بناني في رسالة وجهها الى عضوية حزبه لدى وصوله مدينة برام للتبليغ لقيادة الدفاع الشعبي بجنوب دارفور حماية المنطقة واهلها من اعتداءات المتمردين مشيرا إلى انه سيبقى هناك إلى حين انتهاء العمليات واعتبر ما يقوم به الجيش السوداني والمتطوعين جهاد مقدس.

تانى رجعنا للمربع الاول،جهاد وبقى كمان مقدس؟مافضل الا يقولو ماشين نحرر القدس..اها الدور ده فى بنات حور واللا ياهن بنات دارفور؟

المشكلة يابشري حتى الجهاد القديم اصبح في قاموس الترابي انه موت عادي وليس له علاقة بالجهاد والمرة دي زي ما قلت بنات الحور ما بقبلن بيهم عشان اتقدموا قبل كدا وادوهم شواكيش.