بحضور الفنان حسين شريف

بحضور الفنان حسين شريف
حديث عن التشكيل والسينما وعرض لفيلم انتزاع الكهرمان

استضاف مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي مساء السبت 31 مارس 4002م، الفنان التشكيلي والسينمائي حسين شريف، الذي يزور البلاد حالياً في «حديث عن التشكيل والسينما» عقب عرض فيلمه «إنتزاع الكهرمان» الذي جرى تصويره في صيف 4791 من انتاج مصلحة الثقافة، الفيلم الذي يعد «الثاني» في سياق تجربة الفنان حسين شريف وقد نال به عدداً من الجوائز في عدة مهرجانات عالمية ولم يعرض على جمهور داخل السودان خلا العرض الذي صاحب الفعالية التي نتناولها الآن، ماعدا جمهور من اصدقاء الفنان ما جرى ذكره.
قدّم الفعالية وادارها الاستاذ الشاعر المعروف كمال الجزولي بمعاونة الناقد السينمائي «محمد مصطفى الامين»، وكان اول المتحدثين عقب عرض الفيلم الكاتب الشاب «طلال عفيف» الذي قدم شهادة عن الفنان حسين شريف وتحدث عن تجربة فيلم «التراب والياقوت» وهو الفيلم الذي يعمل الفنان حسين شريف على اكماله الآن، من واقع مشاركة «طلال عفيف» في الفيلم ضمن فريقه الفني، يذكر أن ثقافة الاضواء كانت قد نشرت نص شهادة الكاتب كاملاً قبل عدة أشهر.
أعقب «طلال عفيف» متحدث لم يذكر اسمه، مشيراً الى اننا كسودانيين عامة يأخذنا البعد الجمالي عن متابعة الافكار الاساسية، حيث يرى ان فكرة الفيلم الاساسية تدور حول «العمارة وطابعها ولكنها أعطيت محتوى اجتماعيا ثم تحدث عن الاستاذ حسين شريف كون أنه سينمائي لم تتح له فرصة انتاج افلام كثيرة، ثم سأل عن سيناريو بعث به الكاتب الراحل على المك إلى الفنان معبراً عن رغبته في أن يتحدث المحتفى به عن تفاصيله.
عقب الفنان حسين شريف مباشرة على حديثه وقال أن فكرة الفيلم كانت تدور عن شخصية «الواثق صباح الخير» وجرى الإتفاق على أن يشاركني الاستاذ علي المك كتابة السيناريو ثم سرد تفاصيل كثيرة لم تمكن من إنجاز مشروع الفيلم وعبر عن أمله في أن يفسح المستقبل عن إمكانية تحقق المشروع.
تحدث بعد ذلك عادل عثمان مشيراً الى أن ما فهمه من الفيلم على النقيض مما أثاره المتحدث قبله فيما يتعلق بالعمارة موضحاً أن استخدام العمارة جرى بما يوضح رؤية المخرج وان الفيلم تضمن دلالات ذات علاقة بالموت وانه فهم ان المقصود يتعلق بأن لدينا شيئا قيما في تراثنا فقدناه في غفلة وقد أشار الى اختفاء «الغراب» و«الكدايس» في الفيلم وهما من الرموز المعروفة في سواكن وقال ربما كان اختفاؤهما لضرورة ما في رؤية المخرج.
تحدث بعد ذلك ضياء الدين محمد الفاتح مقدم برامج «سينما اسكوب» بالفضائية السودانية مرحباً بالفنان وطلب منه سرد بعض الذكريات عن الفيلم ولكن الفنان حسين شريف قال كلمات مقتضبة وعبر عن أمله في لقاءات مستقبلية، ثم تحدث الكاتب والمخرج المعروف الشفيع الضو عن تفاصيل تتعلق بظروف إنتاج الفيلم وتحدث عن التشكيلي عندما يتحول إلى سينمائي وعن الصراع بين اللغة التشكيلية واللغة السينمائية وعن سيطرة التشكيلية واللغة السينمائية وعن سيطرة المكان في الفيلم، ايضاً تساءل عن بعض اللقطات وهل اذا حذفت يؤثر ذلك على رؤيتنا للفيلم؟! ثم ختم مداخلته بملاحظة أن مشروعات حسين شريف تفتقد الى التواصل معبراً عن أسفه من حرمان المشاهد السوداني والسينما السودانية من عطاء مخرج بهذا المستوى.
ثم تحدث بعد ذلك محمد مصطفى الامين مستعرضاً جانباً من سيرة حسين شريف الذاتية مشيراً إلى انه من افضل المخرجين الذين يستخدمون «شريط الصوت» ببراعة لا تقل عن اداء الكاميرا وقال ان فكرة الفيلم كانت واضحة مع التسليم بتعدد القراءات.
تحدث ايضاً الاستاذ كمال الجزولي وروى قصة طريفة كان الفنان أبو داؤود والكاتب علي المك من ابطالها بجانب الفنان حسين شريف.
وتحدث متداخل «لم يذكر اسمه» حول ملاحظات أساسية على الفيلم تتعلق بالرمزية غير الموغلة في الرمزية معبراً عن أفكار كثيرة متداخلة، وفي إجابة على سؤاله من متداخل آخر قال حسين شريف عن إختياره كتشكيلي لفن السينما بالذات أنه أحس كتشكيلي بأنه يرسم لصفوة من السودانيين والاجانب وأن أراد ان يتصل بالناس وقال أن الشخص العادي بإمكانه استيعاب مضمون اللقطة وأن السينما تجمع بين الكلمة والصورة.
في ختام الندوة تحدث كل من خليل حامد والفنان التشكيلي عصام عبد الحفيظ والاستاذ حيدر ادريس والاستاذ علاء الجزولي ووائل ابراهيم وكمال الجزولي مدير الندوة وحسين شريف الذي شكر الحضور على امل لقاءات اخرى.
WWW.ALADDWAA.COM

It is good to hear that Hussien Sharief is well and made it to Sudan,
Thanks Alsadig
Congratulations for your great work

عزيزي الصادق
تحياتي لمركز عبد الكريم ميرغني
وتحياتي للرائع حسين شريف
وارجو ان تبلغه بانني ارغب في عمل الموسيقي التصويرية
متبرعا وارجو ان يبعث لي السيناريو
والفيلم علي فيديو
ان كان موافقا علي الفكرة
وعملي يتركز في نوعين
اولا استنباط مؤثرات من خلال التقنيه الجديدة في الموسيقي الالكترونيه
ثانيا تقديم عمل موسيقي (اكوستك) لاعطاء البعد الاخر
لكم الود

!Very rejuvinating article
Look at the names!
They have incredible effect on memory!
Thanks Saddig for updating us!
Special regards to Shafie Addaw, please!
mustafa mudathir