مابين عثمان بن عفان والموناليزا وادارة البورد والهكرز

مابين عثمان بن عفان والموناليزا وادارة البورد والهكرز


03-15-2004, 11:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1079390506&rn=0


Post: #1
Title: مابين عثمان بن عفان والموناليزا وادارة البورد والهكرز
Author: SAdo7
Date: 03-15-2004, 11:41 PM

عندما كان سيدنا عثمان بن عفان خليفه للمسلمين ارسل له اهل مصر
يشكون من ظلم واليهم عبدالله بن ابى السرح فعرض الامر على الصحابه
فاشاروا عليه بتعين والى جديد بدلا من عبدالله بن ابى السرح ووقع اختيار الصحابه على ان يكون محمد بن ابى بكر الصديق هو الوالى الجديد وتم الاستعداد لسفر الوالى الجديد ومعه بعض الانصار والمهاجرين
المكلفين من قبل الخليفه لتوطيد اعمدة الوالى الجديد فتحركت قافلة محمد بن ابى بكر متجه صوب مصر ومعه الصحابه وامر كاتب الخليفه مروان بن الحكم بان يكتب كتاب يرسل مع محمد بن ابى بكر بعزل عبد الله بن ابى السرح وتولى محمد بن ابى بكر الخلافه وبعد مسيرة ثلاثه ايام للقافله وفى اثناء فتره راحة القافله من المسير اذ باحد الجنود
يمر بالقافله فيستوقفه الصحابه ويسالونه عن وجهته فاخبرهم بانه متوجه الى والى مصر يحمل معه رساله من عثمان بن عفان فلاحظ بعض الصحابه ان الجندى هو احد عبيد عثمان بن عفان والفرس الذى يركبه
يتبع لفرسان عثمان بن عفان فتاكدوا انه من طرف عثمان فقالوا له ان والى مصر الجديد المعين من قبل عثمان موجود معهم وعليه ان يسلمه الرساله فقام الجندى بتسليم الرساله الى محمد بن ابى بكر وفتحها محمدبن ابى بكر فوجد مكتوب فيها ـ من عثمان بن عفان خليفه المسلمين
الى عبد الله بن ابى السرح والى مصر اذا وصلك كتابى هذا فامرك بقتل
محمد بن ابى بكر والصحابه الذين معه ـ وقد حدد بعض الصحابه باسمائهم
فكانت مفاجاه غير متوقعه بان ياتى هذا الغدر من عثمان بن عفان واشتد
غضب الصحابه ومحمدبن ابى بكر وقرروا العوده الى عثمان بن عفان ورجع
الصحابه وجمعوا كبار الصحابه فى المسجد واخرجوا الخطاب الذى يامر فيه عثمان بقتل محمد بن ابى بكر ومن معه فاخد الكتاب سيدنا على وطلحه بن الزبير وسعدبن ابى وقاص وذهبوا به الى عثمان بن عفان وسالوه من حقيقه الخطاب فاقسم لهم بانه ليس كاتب هذا الخطاب ورغم ان الصحابه يعلمون صدق عثمان الا ان كل الدلائل كانت تشير الى عثمان
فالجندى احد عبيده والفرس من فرسانه والخطاب يحمل توقيعه فلم يسطيع
سدناعلى ومن معه عمل شئ فقد قرر محمد بن ابى بكر ومن كان معه بقتل عثمان وحذروا بقيه الصحابه من التدخل لان الامر لا يعنيهم وحصلت الفتنه التى راح ضحيتها عثمان بن عفان بسبب رساله هو برئ منها فقد كان الذى كتب الرساله هو مروان بن الحكم دون علم من امير المؤمنين وقام مروان بن الحكم بختم الرساله بختم الخليفه وبذلك تحمل عثمان
مكيدة مروان بن الحكم الذى كان قد اهدر عمر بن الخطاب دمه فاراد ان يعمل فتنه بين الصحابه فكان له ماشاء ـ ان حال البورد اصبح مثل فتنه مقتل عثمان بن عفان فمروان بن الحكم لم يكن الا هكرز استخدم كلمه السر ( ختم الخليفه) ونجح فى الفتنه والموناليزا او من سرق
منه كلمة السر وكتب شئ باسمه فحاله مثل حال عثمان بن عفان فماكتب يحمل توقيعه رغم ان مضمون الرساله لا تخصه لذلك كما تحمل عثمان بن عفان مانسب اليه فلابد ان يتحمل كل شخص ما يكتب باسمه حتى تستبين الحقيقه ونحن لسنا بافضل من على بن الخطاب وبقيه الصحابه الذين
لاموا عثمان بن عفان رغم معرفتهم التامه به فنحن نرد على كل شخص
بما جاء فى مضمون رسالته ولا يهمنا من هو ذلك الشخص حتى وان كان امين الموقع فمن شتمنا فسوف نرد عليه ومن اساء الى ديننا فسوف نرد عليه فهذا حق كفله لنا الله عز وجل لكل فرد ( فان اعتدواعليكم فاعتدوا عليهم بمثل مااعتدوا عليكم ) واذا كان هنالك بعض الاعضاء
لا يصدقون ان الموناليزا برئيه مما نسب لها فليس من حق احد ان يلومه او ليس من حق الاداره بتجميد عضويته لان ماكتب كتب باسمها واخص هنا الاخ هوب فل ورغم علمنا التام بمشغولية الاداريين فوضعهم مثل حال عثمان بن عفان قد لايستطيعون متابعة كل مايكتب فلابد ان نثق فى نزاهتهم وعدم محسوبيتهم فقد اوجدوا لنا وطننا نستجير به فى غربتنا
فلا تجعوا امثال مروان بن الحكن الذى اراد فتنه الصحابه ان يصنع فتنه فى هذا البورد لان وقتها سنكون نحن فقط الخاسرون وسوف يتفرق دم عثمان بن عفان ـ اعنى قتل هذا البورد ـ سوف ينفرق بين اعناقنا
ولن نجد لنا ملجا ومدخرا اخر نستعين به بعد الله تعالى على غربتنا
ولكم كل الود