التيجاني يوسف بشير..............اول ضحايا التكفير

التيجاني يوسف بشير..اول ضحايا التكفير
حدث هذا في العقد الثاني من القرن
العشرين
اي قبل اكثر من ثمانين سنة
لم تكن حركة الاخوان المسلمين
قد تشكلت بعد..ولكن كان هناك
اخوانهم في الرضاعة
السلفيون الرجعيون ضيقو الافق
وهو المنبع الاصلي الذي جاء منه
ولا يزال حركات الاسلام السياسي
بمختلف اسمائهم ..تعدد الاسماء والكهف واحد
كان التيجاني طالبا بالمعهد العلمي بامدرمان
وكان متيمآ بشعر الشاعر المصري احمد شوقي
وفي يوم من الايام قال لرفاقه
ان شعر شوقي في بلاغة القرآن
هاج ضيقو الافق..المحرومون من نعمة التمييز
السلفيون الكهفيون..او كما يقول المعلم بوذا
العايشون وهم نيام
ابلغوا اساتذة المعهد بالخبر الجليل
هاج المعهد ماج
وتقرر فصل التيجاني يوسف بشير
من البورد..آسف..من المعهدالعلمي
تحت طائلة جريمة تشبيه شعر شوقي بالقرآن
والحمد لله
انه قال
آمنت بالحسن بردا وبالصبابة نارآ//وبالكنيسة عقدامنضدا بالعذراي
بعد فصله من المعهد
ربما كان تم قتله
كيف تؤمن بالكنيسة ويحك يا ابن يوسف
والحمد لله انه لم يحضر زمن البورد

الاخ عمر
قصة الشاعر التيجاني يوسف بشير مع المعهدين من اشد القصص التي المتني حينها اي عندما سمعتها ولكن لتكن عادلا القصة قبل هذا بكثير
كلنا نقول ان المهدي جاء محررا للسودان ولكن الواقع يقول ان المهدي كان يحارب التركية علي اساس انه مهدي الله المنتظر وناشر الاسلام وقاتل الاتراك علي اساس انهم كفار والكثير من اقواله ومراسلاته كانت تاتي هذه الكلمة بالرغم من ان الاتراك العثمانين كانوا الدولة الاسلامية التي تسيطر علي المنطقة فالتكفير في السودان قبل هذا ولكن لاننا ننظر للمهدية علي انها ثورة حررتنا نغض الطرف عن هذا الامر ونتعامل معه مما يجعلنا غير عادلون في ميزاننا

الاخ اساسي
قصدت ان التيجاني يوسف بشير اول ضحية لجريمة التكفير في السودان الحديث..اما التكفير في التاريخ
الاسلامي فقديم بدأ مع معركة الجمل ولم يتوقف بعد..اما المهدية فقد قامت علي التكفير..فكما تفضلت ..فهي كفرت تركيا بأكملها التي كانت متروبل
الخلافة الاسلامية آنذاك.