الوان من الحب... للحب الوان....(2) لينو

الى اخوانى مونج ودينق و شول واختى ماجاورى الينانا وذلك الصديق
محبة خالدة وعرفان



لينو


هناك عند حافة الغياب ما بين الغياب والحضور فى حد الذاكرة يقبع ذلك الفتى الجميل لينو
قدم الى منزلنا مع والدى يوما يحمل حقيبة صغيرة .. وابتسامة واسعة وقلبا كبيرا
اجلسه ابى فى الصالون
فتجمعنا حوله انا واخوتى
وكان ينظر ألينا بود وانا وأخوتي
ننظر إليه بكل دهشة . تكلم معنا بلغة عربية مكسرة أضحكتنا أنا و أخي الأصغر
حاولنا أن نخبئ ضحكاتنا بوضعنا أيدينا على فمينا… واخفاء وجهينا فى ثوب امى.
وكان يتحدث باللغة الإنجليزية الى والدى
وكان يخاطبه يابا. جلبت أمي الغداء لهذا القادم الغريب الذي حل بيننا وأحببناه
لدماثة خلقه وغرابته.. فيما بعد شكل لنا لينو نقطة وعينا بالجنوبى هذا الآخر المجهول ..و بقى هذا الحب ملازما لي لاهل الجنوب.. ارتبط لينو فى ذاكرتى بحلوى الكراملة التى تكون فى شكل الجواهر إذ كان يحضرها لى ولأخي كلما زارنا وكنا ننتظر زيارته لنا بفارغ الصبر
وعلى ما اذكر كان يحضر فى نهاية الأسبوع كان يقص علينا القصص عن قريته فى الجنوب وعن الحيوانات يشكل ويلون لنا خيالنا وكان يشدنى إليه تلك النبرة التى يعكسها صوته وتشى بالحب لأهله وأرضه وحنينه لعائلته كان يخبرنا عن الصيد و عن الرعي.. ويعلمنا الرقص.. كنا نسأله عن العلامات التى فى وجهه كان يخبرنا إنها علامة القبيلة كان يقول هذه النقاط مثل الخطوط التى على خد "يمه" (يعنى أمنا التى كانت مشلخة مطارق)وكنا لا نكف عن الأسئلة وهو يوضح لنا ويشرح لنا بكل رحابة صدر وصبر . وصار لينو شغلنا الشاغل كان موهوبا فى صنع وتشكيل الحيوانات من الطين فكان يصنع لنا الحيوانات فى مهارة فائقة..وكان يرسمها على الورق بذات المهارة . أمضى عامين ثم اختفى لينو من حياتنا كما أتى وحزنا حزنا عميقا على رجوعه الى الجنوب.. تراكضنا انا وأخى خلفه و نحن نناديه ونبكى ونتوسل له و نعده اننا سنكون اطفال جيدين ولن نغضبه ابدا اذا بقى, حتى وصل الى الشارع الرئيسى ليأخذ الحافلة وقفنا قربه, اخى يمسك يد وانا امسك باليد الاخرى نتوسل اليه الا يذهب .. اتت الحافلة انحنى بقامته الطويلة على الارض واحتضننا انا واخى فى حب عميق.. ومسح دموعنا التى كانت تسيل مدرارا.. ودلف الى الحافلة جلس قرب الشباك
ونظر الينا بعيون مليئة بالدموع ولوح لنا, وقفنا انا واخى نبكى الى ان توارت الحافلة التي حملت لينو
الى الابد. وقفلنا راجعين بقلوب مثقلة بألم الفرقة و ثقل أن تحب اناس يرحلون عنك الى الابد.

كنا عندما نسأل أبي عنه وعن أهله كان يقول لنا انه ابن سلاطين,أهله طيبون و مؤخرا عندما كبرنا عرفنا الدور العظيم الذي لعبه والد لينو لينقذ حياة أبي و زملائه من مجزرة التمرد الاولى
وكذلك علمنا أن لينو قد حضر ليدرس فى معهد السنتين ليصير معلما . وذهب لينو وترك لنا هذا الحب العميق للجنوب وأهله.
بعدها سافرنا الى لبنان وهناك أحسست بوطء أن تكون اسود اللون فى بلد عربى
و أحسست بعطف على من يحمل عبء لونه اينما حل لا تنظر الناس الا الى جلده
ولا تتجاوز هذا الجلد لتنظر الى هذه الدواخل الجميلة المشرقة بالحب والجمال

قام بتحريرها احد الاصدقاء له الشكر كله

#

الأخت بيان..
القصة جميلة وفيها صدق نبيل

Quote: بعدها سافرنا الى لبنان وهناك أحسست بوطء أن تكون اسود اللون فى بلد عربى

أعرف هذا الإحساس فأنا أعيشه كل يوم ولكني بصورة ما أستعذبه فهو يكفر عني ثقل الضمير
كم نظرت هذه النظرة للبعض فقط لأنهم أكثر سوادا مني.

Quote: بصورة ما أستعذبه فهو يكفر عني ثقل الضمير

أخى خالد

كم جميل ان نغسل دواخلنا ونكفر عن ثقل الضمير
فكرة التطهير هذه قيمة اخلاقية عالية

وليد طه
هى يا زول ما تشجعنى والا كل يوم نزلت ليك حاجة
وشكرا ليك على كلامك الجميل الذى اعتد به كثيرا
لانه من شخص مثلك..

لا نتوقع ردود ولكن ننظر لعداد الدخول

3

الاستاذة بيان يديك العافية

مازال هذا النمط والاسلوب من الكتابة يعجبنى الى حد الاسر فأكثرى منه
جزاك الله خيراً

لكى عاطر التحايا استاذتى

جميل يادكتورة
من زمن مستني عودة قلبي راحل
كنت بكتب ليه بي دمي الرسائل

الله يا بيان
مالك علينا هسة!!
الحب؟؟


عزيزتي ...لقد تعبت من التسكع في المحطــات العزاب والسفــــــر ,واتمني ان تحملني قدمـــــاي
الي طريق الوصـــول ,ولكن لمــاذا تهربين وكل المســـافات تؤدي الي ؟؟ والي اين ستقودك قدميك ؟

و انا احاصر جميغ مدنك وحصونك , فيا سيدتي , انا الان بصدد اعادة تأسيس جميع أنفعالاتك ,وضبط ايقاع

قلبك علي لحني الجديد .

تمنيت كثيرا ان أحترق بنارك , وتمنيت كثيرا ان تزيبي كتل الثلوج في قلبي , وتظل الفكرة انني مسافر

اليك , مزق تزكرة العودة ,رحّب كثيرا بأضراب جميع شركات الطيران التي ترتحل منك , عزرا اميرتي , فأنا

صاحب عداء تأريخي مع الافـــول ,ولي مع الغيـــاب ألف ثأر وثأر...

نهار ذاك اليوم الجــديد كان زمكانية مناسبة لعملية تلاقح المشاعر , في موســــم حصاد الامنـــــية ,

ألتقينا والقلب يضجّ بشوقي وكل الاحتـــراق ,لم ادري ساعتها ,ماذا أصابني في هذا الوقـــار الذي عليه

كنت أراهن , ولكنه وأني اشك في ولائه قد جـبـن ,امام تلك العيــون القاتلة , وقد وجدت له العــزر

فيما فعل ,ألتقينا ولم يجدي الصمــود ولم تجدي المقــاومة , مع اني متمــرس في هذا النوع من القتال

الذي يتطلب خبــبرة واســعة , ولكن قد طــال الحصــار , وتنــأقصت المؤن ,ثم كانت الضربة القاضية,

حصــان طراودة , الذي حطم أسواري , وأشرع كل النـوافذ والابــواب أمام جيــوش عيـنيها , فكـــان

الاقتحـــام ومن ثم تســاقطت مدني.

ايــتها الاختيــــار الذي لا بديل له الا أيــاك , غيرك انت لا أفتقد الا انت , وفي سبيــل الوصــول

أليك ,سأدمر كل المتــاريس , و أدك الارض تحت أقــدام الجــزر الرملــية التي تعيق النهـــر حتي

لايكون مصيــره الارتـــماء في أحضـــان المتــوسط ,معانقا الدلتـــا في هيـــام.

.....ناديتني...لبيك همسا ..في البــعيد

لبـــيك يـــا حوريــتي..

لبيــك صبحــــا دكّّ أحصــــنة المســــاء

يــا كعبتي ...

ســـأحج عينيك البــريئة والمقــــام

مليـــون مرة كـــل عــــــــــام

من كــل فج .. أحتويـــك

من كل أرجــــــــاء السمــــــــــاء

اميرتي .. سأعتصر الزكريــات خمرا ,وأذوب حتي الثــمالة فيك , فأنا رجــل سكيــر , اذا كــانت

الخمــــر من رحيـــق هاتيك العيــون , أين من عيـنـيـك ذيّاك البريــق ؟! أحتــاجك في كل شيئ,

أحتــاجك رغم كل هذا الغمـــوض , أحتــاجك أنثي من نوع اّخــــر ,أحتـــاج ان أحتــــاجك ..

اميرتي... اليك اهدي كلي ....وانا..



أحححي انا

حبيب نورة
سلام
جميل جدا ماكتبته
سؤال برئ هل نورة هى حبيبتك؟

اااااي يااااااااااااخ
عارفة يا دكتورة
البنية خلت ليك ( طرادة) العمر الجميل
خمسين شيبة فوق رويسي دة
والله كان ما اخاف الكضب
قربت اخش علي مرحلة الالـف
ودة كلو من الولف
والولف كتال يا دكتورة
بس ما تقولي لي ماك عارفة!!
كان كدي لسة مشوار المليون ميل ودمعة
فاضل ليه فيهو كتير
سجمك راجياك جنس دموع... اسكتي بس

اهااقوليك

حتعمل شنو لو انضربتا شاكوش؟

اسمك دا تقع بيهو وين لو بقى عندك حبيبة اسمها فاطنة ولا عشة ولا كلتوم ولا البقيع..
نهديك الحكاية دى عاين للمعانى بتاعتها واهدافها

Quote: لدى صديق الان توفى رحمه الله رحمة واسعة عندما كان يافعا احب فتاة حبا جما فكتب اسمها بنواية البلح فى باطن الساعد مرت الايام و انضرب شاكوش وفى لحظة الم داخلى عارم شال مكوة وتششششششششش فى محل الاسم ومسحها من ساعده ومن قلبه وبقيت تلك اللطعة البنية لحريق من الدرجة الثانية وحكم عليه بان يلبس قميص بكم طويل دائما.. اياك و المكاوى

يا زولة مالك علي هسة
دة كلام شنو عليكم الله
انا لو أنضربت شاكوش
لا قدر الله علي طول بعمل
فيها بسمع لي مصطفي سيد
احمد وبكتب في البروفايل
في خانة الشاعر محمد الحسن
سالم حميد وبسمي نفسي حبيب
نورة بين قوسين وكتين يضيع
عرق الجباه الشم شمار في
مرقة يا نورة اه من دربك التوّر
نفس خيل الصبر...والمسألة محلولة
وبعدين انا فاكيها في الجماعة
بقول ليهم نورة دي أمي عشان مسينجري
ما ينخرب وتبقي ميتة وشتات حمام
وعلي رأي المثل يا دار ما دخلك حب

لكن تعالي هنا
صحي الجني دة تش الفلانية بي المكوة؟؟
دستور يا يمــّة.. انشاء الله شاكوش
البنيات لي حدهن..

*

الحبيبة بيان..
تحية لصديقك "لينو" الذي يشبه عددا من أصدقاء التقيناهم في حياتنا..
يسعدني وجود معظمنا في الخارج.. للمعرفة الأكيدة لما يعنيه ان تكون مختلفا عمن حولك..
ويسعدني سؤال سائق التاكسي المصري حينما يسألني: انت من السودان.. فأقول له.. نعم.. فيسألني على الفور من الشمال ولا الجنوب..

..
طبعا ما حأقول ليكم اجابتي ليهو شنو ..
دمتي،،

الأخــوة والأخــوات الكــرام..
لا أعتقــد أن سبب العنصــريـة فى الســودان هـو اللون، ولكن سببــه إختلاف الثقافات التى لا تـريــد النخب الحاكمــة أن تتفاعل و تعبــر عن نفسهــا.
وإلا فإن من الشماليين من هـم أكثــر ســوادا من كثيــر من الجنـوبيين، ومن كثيــر جـدا جـدا من النوبيين أو الفــور.
ما هـو الفـرق فى اللون بين المتحاورين الأن: جون قرنق وعلى عثمان؟ أليست درجـة ضئيلـة جـدا.

ابن الخالة بالتواتر
ما قلتا الا الحق
فى السمعناه قالو الوفد الامريكى
سال منو فيكم من الجنوب ومنو فيكم من الشمال
يعنى
وتش اذ وتش

وحقا قلوب الاطفال تكون بيضاء كندوف الثلج الى أن يهوده وينصره االمجتمع.. فيميز الالوان ولكن الحب لا يعرف اللون..

رجوية
تكونى بقطامة بتقولى ليه بتفرق كثير؟
مش؟

وهذا ايضاً نص جميل يابيان

اكثر من جميل هذه امه بعضها من بعض وهناك يمتعنا القاص عادل امين

دومة الحبيبة ذات الشهادة المشروخة
حبك يكمن فى الاعماق

ابنى عثمان انت الاجمل

الدكتورة بيان:
لك كل الوان الحب وانت تنثرين عبير الحب في هذه الايام التى تتلبد بالغيوم والمشاحنات بالبورد..
القصة جميلة وصادقة .
وسنكون في انتظار الوان اخري من الحب...

بنت العم بيان

تحياتي

اسمحي لي بان اهدي هذه القصة لزميلنا في البورد الاخ Deng ....

و لاصدقائي يوهانس و كور لام كور اينما كانو ...

ملاسي..
حلااااتو ع. مختار.. يحفظو الله مع اخياتو..

رجاء شكرا ليك تانى على الطلة

الكريم ملاسى

شكرا ليك على الطلة انت والصغير العزيز

وشكرا للفتة الجميلة

الاخ دينق
تقبلها مشكورا

العزيز ايهاب
شكرا لطيب الكلمات

الأخت الحبيبة بيان ..كل سنة وانت طيبة وكل ام في عيد الأمهات..

وما اجمل إشراق الدواخل بالحب..وما ابغض التصنيف باللون ..وما اجمل تعاليمنا السمحة حينما اقرت مبدأ المساواة إلا بالتقوى

بنت النيل الجميلة شكرا ليك
على الزيارة وما قلت الا الحق

د. بيان سلام

Quote: هناك عند حافة الغياب ما بين الغياب والحضور فى حد الذاكرة يقبع ذلك الفتى الجميل لينو

أكاد ازعم أن القصة كلون أدبي ما هي إلا جرد مبدع للذاكرة يبقى الرهان عن من /ما يمكن ان يقبع في الذاكرة لنحكى عنه

Quote: " (يعنى أمنا التى كانت مشلخة مطارق)

هذا القوس له طعم خاص

Quote: التمرد

هذه المفرده فى رأى عير موفقه(دلا لاتها فى القاموس السياسي) اجدنى غير محايد تجاهها ولا تشبه ألوان الحب

Quote: قام بتحريرها أحد الأصدقاء له الشكر كله

هنا يظهر لون الحب كمعطى أنساني نسعى لتوطينه كل حسب سعيه أيضا المح وعدا بمواصلة الو انك الواننا للحب …..وللحب ألوان
سلام

الاخ العزيز سادة
اجمل من هذه الالوان مداخلاتك الذكية
التى تسعدنى جدا
لقد عرف ذلك الحدث التأريخى المؤسف
بهذا الاسم .. فتجدنى عاجزة عن ايجاد مسمى غيره
ولكن رايك مقدر ومحفوظ
وسكرا ليك على الاطلالة الضافية المشرقة
كالعادة

الاخت بيان
تحية طيبة
وكل الزوار..هذا العمل يصب فى خانة ثقافة المجتمع المدنى الجديدة...التى يجب ان تكون من اولويات كل من امسك قلم فى السودان...اكراما للخالة دومة....نضيف مقطع من قصة(قطار الشمال الاخير)...التى كان بطلها بيتر وجدته يغسل السيارات فى شوارع الخرطوم عام 1988
************8


نزل بيتر من الحافلة التي أقلته قرب المعسكر.. كان الوقت عصراً، عاد مبكراً اليوم ليزف لأمه الخبر السعيد.. في المعسكر كان ينتظره شيء آخر!! أكوام من النسوة الثاكلات أمام كوخهم.. إذاً رحلت أمه يار دون أن تودعه طفح الدمع في عينيه مدراراً، شاهده الأب لوقا وبعض الأصدقاء الطيبين ينسحب القهقري، ناداه الرجل واحتضنه وحمل الجميع الجثمان إلى الكنيسة المصنوعة من الأخشاب عند الطرف الشرقي من المعسكر، هناك تمت مراسم الدفن، وجلس بيتر يبكي عند قبرها كثيراً، اقتربت الأخت ما جوري وأعطته آخر وصايا أمه السلسلة الذهبية والقلادة والمفتاح وسوار ذهب في خرقة من القطيفة القذرة، أخذ بيتر أشياء أمه الراحلة وشكر الأخت ما جوري وأنسحب من المعسكر مع أشعة الشمس الغاربة وقف عند شريط القطار، كان القطار يتهادى خارجاً من المحطة في طريقه إلى الشمال في منظر اعتاده بيتر مراراً.. ولكنه اليوم يختلف تماماً، اعتملت في نفسه الجريحة أفكار سوداء، " هل يلقي نفسه أمام القطار ؟! أم يتسلقه ويرحل به شمالاً".. جاءه صوتها الحالم مع نسمات الغروب "بيتر لا تكن غبياً كأبيك.. عليك دائماً بالقطار الذي يتجه شمالاً". ترددت أصداء كلماتها في نفسه مراراً والقطار يقترب ويتخطاه مضاعفاً سرعته، ركض بيتر خلف القطار وتعلق بآخر عرباته وصعد على سطح القطار المكتظ بأفواج المسافرين.
**************
كل الاشياء المعنوية لونها ابيض ماعدا الحرية فهى سوداء..لانها افريقية

كم انا سعيدة اليوم بدخول شقيقى عادل
هذا البوست و المشاركة بمقطع من قصة قطار الشمال
فعادل هو الطفل المذكور فى هذه القصة
لقد مشينافى نفس الطرق الخضراء
ونهلنا من ذات المنهل
وأحببنا لينو معا
وامتزجت دموعنا ذلك اليوم
وقضينا طفولة ثرة
مليئة بالحب
مترعة بالحنان
وخصوبة خيالنا تأتت من
تنقلنا فى انحاء السودان الحبيب
والان وقد بلغنا اشدنا
فهو الاعلى اشارة والا كثر وسامة
فهو يكتب ويرسم و يعزف
وضل طريقه الى كلية العلوم

فالتحية لك يا ابن أم
وانا فخورة بك

دكتورةبيان

Quote: علامة القبيلة كان يقول هذه النقاط مثل الخطوط التى على خد "يمه" (يعنى أمنا التى كانت مشلخة مطارق

فى حديث لينو الكثير من المعانى التى تعكس تميز القبائل السودانية فى ظاهرة (الشلوخ) وهذا يدل على احساس اهل الجنوب بالاندماج الفطرى ولكن اتت ايادى منذ الاستقلال وحتى الان تنهش فى الجسدالسودانى لنرى ما وصلنا له الان .
تحياتى





زظ

ز

بلدى يا الحبوب راى جميل ومقدر
وشكرا على الطلة

UP

السنارى
يا يابا تتعلى ما تدلى
يخضر ضراعك

up

شكرا حبيبتى دومة

&

الئن السواد يغمرني
ليس لي فيه يا فتات يد

الاستاذة الفاضلة بيان
لقد عزفتي على وتر حساس حساسة الغربة وعذاباتها ولطالما انتبهنا لسوادنا ولكن من قال ان السواد عيبا ومن جاء بهذه الفكرة الخبيثة في قاموس الجنس البشري ؟؟
ان السواد لون الليل وهدوء الليل وفي الليل فقط نراجع انفسنا ونجرد حساباتنا ونكون اصدق ما نكون مع نفسنا
وفي الليل وسكونه تلتهب افئدة الشعراء والكتاب والادباء فتفيض دررا ولؤلؤا يبهج الحياة
وفي الليل وسواده تتفجر الافكار العلمية فتنج الاختراعات
وبالليل وهدوءه تستريح العقول والقلوب من عناء النهار الابيض ومشاكله
وفي الليل سر الحياة واسباب بقاءها( وبقاءنا )ولا مش كدي ؟
ان معاني الليل ومحاسنها لجديرة بخيال شاعر مرهف وكاتب اديب ولو كنت منهم لامتعت البشرية ولتغيرت مفرداتها

ورغم سوادنا فلم نزل نحتل المرتبة الاولى خلقا ونقاءا وصفاءا شهد بذلك الجميع

وفي الختام اهدي اليكم رائعة ود المكي
الشرف القديمة
سأعود ألويتي تشع وموكبي بالسائرين محدق
البو ق يصدح والطريق مقوس نضرا
والحان السماء ترقرق
مدوا بساط الزهر واحتطبوا النخيل
وانحروا للقادمين ذبائح البهج الحفي وفرقوا
العيد والبشرى وامجاد القطاف وموسم الخصب الوريف
(( كانت ليالينا هناك تمزقا ملء النهار
أقادرنا ملء الأكف وطوع أيدينا المدار
وعلى وسائدنا يفح النجم , يلسعنا سعير الفعل
يشحب توقنا جوعا ونارا
كم ذا قبعت الليل تحت ضفيرتين تطوعا نسلا
وما عرف غباء الخدر والعهر العفيف
كم ذا مددت إلى المجاهيل القصية ساعدا
يأبى , يريد , ويرتجي فيض الخلاص
ونعمة فوق السواحل بانتظار العابرين
كم ذا لعنت قنوعكم وخنوعكم وقعودكم ضرعي
على أجداث من سلفوا وما تركوا لكم
إلا قصور ذواتهم عن قمة الفرح المؤشب والحياة
كم ذا تمنيت السلامة من مخازيكم وأرجعني
إسار الحب والعمر الطويل وآه –
نحن تشابكت أقدارنا حتى نهايات الزمان
***
إفريقيا الجرح الطويل , بذاءة فوق البحار
ابدُ من الطرر القديمة قائح ألما وعار
لن يعبر التاريخ من أبوابك الحمراء
يا أنشوطة النوم الذليل ويا ملاءات الغبار
غاباتك العشرون ما اشتعلت حريقا –
لم يهاجر في نواحيها ضياء الشوق
والشوق الوجيع الى اتجاه
كنا هناك مجاعة للفعل , إمكاناتنا ضمرت
وراح شبابنا الضاري هباء
نبكي على أيامنا الموتى , نتوق لصدفة
تحيى بها أعمارنا تحت الرماد لوهلة
دنيا من البعد الأليم
في ليلة زُملت رواحلنا , تنكبنا فتوق الريح
جاوزنا الموا نيء والخدور
كان العبور
وأكاد اجزم أنني عانقت خلف البحر
ألوية الوجود الحق والضرم الحياتي الجليل
سأعود في كفي سيف الرفض والرؤيا
وفي عيني أمجاد الحياة
لا ترهبوا هذا التعري في جبين الشمس
لا تتنصلوا من محنة العصر الجديد
في قلبها أبدا ومن فتكاتها نحيا , نموت
ونصنع البعث الكبير ونجتلي شرف الوجود
هذي سواحلنا تطل ,
لمرة أخرى أغادر دخنه الميناء ,
يصمت نورس تبع السفين الى هنا
القارة الأخرى بها تاريخنا , ثاراتنا , أقدارنا
ووعودنا للعالم الرحب السعيد بحفنتين من العطاء .

عزيزى سونيل
مرحبا بك
وشكرا على هذا الاشراق
اضافة رائعة فاقت العمل الاصلى
معزتى

بيان:


كثيرة هي ألوان الحب .. كما جراحه..

أنفتح باب على زمان قال فيه لادو لي أستاذنا رحمة الله عليه/ شمس

الدين إبراهيم حين طلب إليه جملة: " العريس يصل غدا " تنفتح

الذاكرة علي بيتر ، حارث مرجان ، وغيرهم كثيرون وحب أكثر وإلفة

من عضدوشساع...

ليس مرورا أول كما قد يتبادر إلى ذهنك وليست هذه القحة ولا صمة

الخشم: سرد غني ببساطته وصدقه..

لك الود.

بنيوتى:

هل ابدا استطيع مجاراتك فى نظم بيانا ساحرا مثلك
دون السقوط فى بحور اللجاجة والمحدودية

سعيده دائما بطلاتك البهية اللماحة
معزتى ومودتى

عزيزتي دكتورة بيان
شكرا لك ولا زلنا نتلقى من فيضكم
سونيل سابقا

سونيل الكريم
شكرا لك على الطلة البهية
بالاسمين

وكمان up

بنيوتى
تتعلى ما تندلى
ومشكووووووووووووور