السود في المجتمعات العربية

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/talking_point/newsid_3498000/3498812.stm

في رسالة بتوقيع "إسماعيل" وصلتنا بالبريد الإلكتروني جاء ما يلي:

جميع مسلمي العالم يحبون العرب لأجل الإسلام فيسافرون إلى إحدى بلدانهم للتعمق في العلوم الإسلامية ولكن ما أن يصلوا إليها حتى ينقلب الحب كرها عظيما بسبب سوء معاملة بعضهم للأجانب خصوصا الأفارقة. أنا من الوافدين لإحدى الجامعات العربية، والله يعلم كم عانيت أنا وزملائي من سوء المعاملة سواء في الكليات أو في المعاهد، حتى سافر أكثرهم إلى أوروبا، وبعضهم تنصر

فهل تعكس رسالة إسماعيل نظرة عنصرية للسود في بعض المجتمعات العربية، أم أنها حالات فردية لا يمكن القياس عليها؟

وهل ينعم المواطنون بالمساواة في التعامل، دون تفرقة من المجتمع على أساس الشكل أو اللون؟

وهل يحظى الكل بنفس الفرص في الحصول على النجومية والشهرة بصرف النظر عن اللون؟

وهل تقدم السينما ووسائل الإعلام شخصية العربي "الأسمر" بشكل متوازن، بعيدا عن التنميط والتحيز؟

أدل برأيك على الموقع الآن، وانضم إلى المشاركين في برنامج نقطة حوار الجمعة 12 مارس / آذار. يذاع البرنامج في الساعة الثالثة وعشر دقائق بتوقيت جرينتش.

المشاركات في حدود 150 كلمة مع ضرورة ذكر الاسم والبلد الذي تعيش فيه. أذكر رقم الهاتف إذا أردت المشاركة إذاعيا.

العزيز ياسر
تحية طيبة

المسألة ما مسالة فردية لكن اقول ليك نسبة99% من العرب بيتعاملوا
مع الافارقة بطريقة مذرية، حتى ولو عاملك كويس فهو فى كثير من
الحالات يظهر غير ما يبطن ، اما من ناحية معرفتهم بلإسلام فالقاعدين بره بيفهموا اكتر منهم انا هنا طبعا باخد السعودية كمثال ومثال سيىء
للمسلمين،حتى الصلوات عندهم عادة مش عبادة، وخلينى اسألك سؤال
فى مصر القريبة دى هل لقيت ليك مذيعة سمراء؟

ولى عودة

العزيز .. ياسر الشريف ..

هذا موضوع مهم للغاية .. كنت أرغب الكتابة فيه باستفاضة, و أعدك بمساهمة لاحقا.
فموضوع "صورة الأسود, أو السودانى, فى الثقافة العربية الاسلامية" لم يولى الاهتمام الكافى من السودانيين, ذلك أن أى عمل من هذا القبيل يصنف تحت محاذير رؤى "الأستشراق" و أعداء الأمة العربية الاسلامية الذين يسعون لشق وحدة الصف ! و آخر السلسلة من مؤامرات "صهيونية" تعمل من خلال طابور خامس لبث الفرقة و الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة. بينما كم الاساءات تترى علينا كما حبات المطر كل يوم من خلال اعلام الأمة العربية دون ما سبب !!
تناولى للموضوع كان سيبدأ من التعرف على الأصل التاريخى القديم للانحياز ضد "الأسود", مرورا على مظاهر هذا الانحياز عند العرب قبل الاسلام, ثم رصد معالجة رسالة الاسلام لموضوع الانحياز هذا فى صدر الاسلام, و رصده ابان العصر الذهبى للخلافة الاسلامية, و أخيرا فى عصرنا الحالى من خلال سلوك "عرب اليوم" نحو سودانييى اليوم "شماليهم و جنوبيهم!".
و على ضوء النتائج التى سنتوصل اليها من خلال هذا البحث, يمكن وضع تصور لمعالجة الانحيازات ضد "الأسود", و سبل محاربتها و القضاء عليها, بالذات فى وطننا السودان. و لى عودة ..

لك أجزل الشكر لاثارتك هذا الموضوع الهام ..

Dear Tahraqa and Tanash
Salamat
Thank you for the input. I do not have an Arabic support these days, otherwise I would have contributed with you. I shall remain a good reader because I learn every day in this board.

Best wishes

Yasir

الاخ ياسر الشريف

لك تحياتي

العرب لديهم مشكلة مع السود ، وكلما توغلنا اكثر في مناطق الشام ولبنان وغيرهم سنجد هذه النظرة ستزداد اكثر وتتعمق
واليك قصة السوداني ذو البشرة البيضاء وكان يعيش في احدى دول الخليج ، فكان يقولون عليه ( عبد ابيض)
يعني اللقب واصل

الاعزاء المتحاوريين اسمحوا لي بالمشاركة

كثير من الشعوب عنصريه داخليا .. الحلفاويين في السودان يتعصبون لبعضهم البعض و الجعلية شديد و الفخر بجذورهم و هكذا .. الموضوع لدى البعض يكون مزحه ولدى البعض الآخر يكون تعصب حقيقى .. وفى العموم التعصب يقل مع ارتفاع المستوى الثقافى و الدينى للانسان .

العنصرية في السودان شاملة و عامة اذا وضعنا في الاعتبار عروبيتها .. و لي عدة تساؤلات في هذا الشأن

هل اصحاب البشرة الداكنة في السودان يعانوا من الحصول علي وظيفة
هل يستحيل ان يترقوا في الجيش و القضاء
هل من الممكن ان يحصلوا علي وظائف قيادية في الدولة
هل هناك فرق كبير بين معدل الدخل لذو البشرة الداكنة و ذو البشرة الفاتحة ..
هل سيستغرب احد لو رأي طبيب او مهندس او رجل اعمال او كاتب و مفكر ذو بشرة داكنة ...
هل السوداني العادي يعتقد الف في المائة انه افضل من ذو البشرة الداكنه بسبب لونه فقط كما هو الحال في العديد من بلدان العالم الاخري


في امريكا فالمجتمع الامريكي و الغربي بشكل عام لا يعطي امل للافارقة للتطور الاجتماعي الا من خلال قوالب معينه...الاسمر يلعب رياضة و يعزف مزيكا و يرقص و غيره و لكن مثقف لا يجوز سياسي نادرا زعيم مستحيل

اعتقد ان الانسان اولا و اخيرا انسان يتقولب في الشكل الذي يضعه فيه المجتمع

Dear Tanash
I am looking forward to read you contribution in that issue.
By the way, I could not find your e-mail in your profile. If you could please send me an e-mail (you find it in my profil).
I want to forward a paper that can be interesting for you.