بيان المساليت

الاخوه الكرام
بعد الفشل التام في عمليه السلام الجاريه
في كينيا وعدم مقدره الحكومه لبسط الامن في دارفور ووصولها امام الامر الواقع بان لايمكن يكون هنالك سلام حقيقي وواقعي في السودان مالم تكن كل الجهات المعنيه عن امر الوطن مشاركه وبصوره فعاله.
هذا ومن جه اخري تطالعنا بعض البيانات المشبوهه من جهات لها المصلحه في شق وبعثره الصف الدارفوري الواحد, ومثال لذلك البيان الذي يوجد في الصفحه الاولي لسودانيزاونلاين وبزعم انه من ابناء المساليت.وانما هو من حكومه الانقاذيون الذين فشلوا في حل مشكله السودان ومشكله دارفور بصفه خاصه والان يعملونها علي وعلي اعدائي بسياسه زرع الفتن وفرق تسد.
والملاحظ لسرد الخطاب يري ان الكاتب شدد في القبليه وبصوره ساذجه وكاءن مشكله دارفور هي مشكله قبائل.ليس للمساليت اي طموح في ما قاله كاتب المقال.ولتاؤل الانقاذ الي ... ولتحيا اراده الشعب.

الاخ محمد آدم مع التحية ووينك مختفي وحارمنا من بوستاتك المثمرة والثرة
اما بخصوص البيان هو حقيقة اعده ابناء المساليت ليس للحكومة يد فيه والاشخاص الذين اعدوا البيان معروفين هذه التكتلات القبلية ورفض العنصر هذه مسألة ليست بجديدة في هذه المنطقة بالذات وليست من صنع الحكومة الحالية ولعلمك ان ابناء المساليت يرفضون حتى تسمية الجنينة بهذا الاسم ويصرون على تسميتها دار مساليت وذلك دلالة من دلالات ان هذه الارض لنا وليست لغيرنا المسألة فعلا انتقلت الى حرب قبلية تأكد تماما ان التمرد كحركة منظمةالان لم يعد له وجود فقط تجمعات من قبائل عربية وقبائل غير عربية وتصفيات وانتقامات والشئ الذي يحدث الان هو ان اي قبيلة بدأت تعد العدة وتأخذ الاحتياطات وانعدمت الثقة تماما بين القبائل وللأسف الشديد الحكومة لعبت لعبة ذكيه جداً استطاعت ان تكسب هذه الحرب بتحويلها الى تصفيات وحرب قبلية وتشغل القبائل بعضها البعض حتى حركتي التمرد في دارفور الان صار حديثهم عن التجمعات العربية والمليشيات ونسوا جيش الحكومة تماما رغم ان هذه المليشيات لا تشكل 2% من جملة الجيش المتواجد في دارفور الان لذلك ارجو ان تثق ان هذا البيان هو فعلا من اعداد ابناء المساليت وان الجميع بدأ يعد العدة لللانتقام وتصفية الاخرين وفرض نفسه والمسأله فلتت من يد الحكومةيعني مافي حل غير انه الادارةالاهلية تكون ليها يد طولي في حسم كل الخلافات والحكومة يمكنها ان تحضر كطرف مراقب فقط اذا اتيحت لها فرصة.