من كان منكــم بلا خطيئــة.. فاليرمها بحجــر

أعزائي

تحية من الله مباركة وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

ولأجل احقاق الحق ما كنت اود المداخلة في رحي القتال التي تستعر هذه
الايام ولكن اصرارك البعض على تحميل الاشياء باكثر مما تحتمل دعاني عليّ
اعين بكلمة.. على خير طلبوه فاخطاوا المراد.. مع توفر حسن النية كما
افترض.. عسى ان تهدا النفوس.. والله من وراء القصد


يا اخوتي.... تعالوا الى كلمة سواء بيننا
كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه

فالشاهد انه في عهد النبوءة لم يقاتل النبي(ص) كافرا ولم يحقر
مشركا الا من بادر وجاهر بالعداوة.. وكان ديدنه الوسط.. فلم يشتط
في عداوته... ولم يخاصم الا بقدر حجم الاذى.. وهند بنت عتبة خير مثال
خلقه في ذلك القرآن.. الذي يامره بالمجادلة بالتي هي احسن.. او
الاعراض ان تعذر الامر تاسيا.. بانك لن تهدي من احببت ولكن الله يهدي
من يشاء.. ولم يكن ذلك ضعفا او خورا ولكن لعلمه انه من فعل ذلك
فانه يتداخل مع المولى الكريم في ارادته.. ويضع نفسه مكان الله جل
وعلا فينصب نفسه الاها يحاسب الخلق.. ولعلمه ايضا بان الغيب في علم
الله وان كافر اليوم قد يحسن اسلامه غدا.. والامثلة على ذلك كثيرة
ولم يقاتل الا عندما اجبر على القتال ولكف الاذى عن المسلمين ولكنه
لم يقاتل عندما كان الاذي يمسه شخصيا.. مفضلا الاحتساب وذلك ايضا لم
يكن عن ضعف.. فمعلوم انه القوي الامين ولكن من منطلق ليس القوي
بالصرعة ولكن من يملك نفسه عند الغضب.. واحتراما لكلمة الله عز وجل
وادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.. والنهي في افانت
تكره الناس على ان يكونوا مؤمنين

جعلنا الله واياكم هداة (بالحكمة والموعظة الحسنة) مهتدين بهدي
نبينا محمد صلوات الله وسلامه وخلقه الكريم الصادق الامين ولا حول ولا
قوة الا بالله العلي العظيم والحمد لله من قبل ومن بعد

من كان منكم بلا خطيئة
فليرمها بحجر .....
تلقفت الأيدى حجارة
تراجفت الجفون ....
إتسعت العيون ....
ترســم الهدف
كالبرق فى الظلام
تراقص الهدف ....
يبهر العقول ....
يخلب المقل ....
أيدى كانت تمتد فى جسـارة
تراخت تفرج عن حجارة ...
حينها أدركنا أننا ....
مثقلون بالخطايا
ولم نتبع الوصــايــا

طيفور والحلاوي.

دا بوست الرجم؟...كلو فليّق

لقد جعل الله الخيره فى هذه الامه مشروط بالامر بالمعروف وانكار المكنر
وقد حدد مراتب الانكار ولا يعنى اننا اذا وجدنا من يسب رسولنا او الله جل جلاله ان نقول انك لا تهدى من احببت فاقل واجب على كل مسلم ان ينكر ذلك فهنالك فرق كبير بين المعامله الحسنه وانكار المنكر فقد اعز الله المسلمين بعقيدتهم واذل المشركين بعقائدهم فالحوار والتعامل يكون فى الاخلاق وليس فى شتم العقائد ولك الود