إني ارى في المنامي أني اذبحك على الطريقة السودانية!!!!!

اب ينفذ حكم الاعدام ضد طفله بسبب رؤية منامية بالشمالية



حادثة غريبة كان مسرحها الولاية الشمالية ومنطقة كرمة تحديداً لم يكن هنالك أحد يتوقع أن يقدم الزوج العطوف احمد الزين عبد الله على إزهاق روح ابنه الوحيد بيديه وذلك نسبة للحب الكبير الذي يكنه لطفله الوحيد البالغ من العمر حوالي العام والنصف ولكنها الأقدار التي لا ترحم حيث سطرت نهاية سريعة لحياة زوجية كان قوامها المحبة والتفاهم إلا أن كل شئ صار ذكرى حزينة في حياة هذه الأسرة الفاضلة التي تقطن على ضفاف النيل الخالد وفور علمنا بهذا الحادث كان لزاماً علينا أن نسجل زيارة عاجلة لأفراد الأسرة للوقوف على حجم المأساة التي أقلقت مضاجعهم فإلى تفاصيلها.


وفور علمنا بهذا الحادث كان لزاماً علينا أن نسجل زيارة عاجلة لأفراد الأسرة للوقوف على حجم المأساة التي أقلقت مضاجعهم فإلى تفاصيل هذه المأساة · من سوق ليبيا بدأت الرحلة إلى أن وصلنا إلى كرمة النزل توجهنا إلى المنزل الذي شهد الحادثة التقينا بأشقاء الزوج احمد الزين وهم عبد المنعم وأكرم وشعيب أما شقيقهم محمد فهو مقيم بالسعودية وبعد أداء واجب العزاء طلبنا منهم أن يتم تعريفنا بشقيقهم احمد وما حدث فأجاب أحد الأشقاء : احمد من أهدأ أشقائنا فنحن نملك أرضاً زراعية ممتدة تكفينا والحمد لله،وقد درس حتى الصف السادس في مدرسة الحلة الجديدة وبعدها تفرغ للزراعة مع الوالد ومع بقية الأشقاء وظل طيلة السنوات مخلصاً للأرض وقد كانت تعطيه من خيراتها الكثير وظل يمثل الساعد الأيمن للوالد · عندما بلغ مبلغ الشباب وبحكم تربيته الدينية قرر إكمال نصف دينه ورحب الجميع بالفكرة وتم ترشيح ابنة خال له ووسط زغاريد الحسان وأهل الحي اكتمل الفرح الذي لم يكن له مثيل بالمنطقة ·


استقر احمد في حياته الزوجية مخلصاً لزوجته ولم تبخل عليه الأقدار بشئ فقد كان زواجه في عام 2002م وحبلت زوجته بمولود ذكر أطلق عليه اسم >محمد < تيمناً بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وظل الطفل الوليد هو الشغل الشاغل للأب كان يذهب لزراعة الأرض ويعود سريعاً لمداعبة ابنه إلى أن أكمل العام وبضعة أشهر، استكثرت الأيام السعادة لهذه الأسرة البسيطة فهجر الابن الأرض وصار منعزلاً عن الناس تراوده بعض الهلاويس حيث يرى أشياء لا وجود لها في أرض الواقع وكان الكل يتمني أن يكون حدثاً عارضاً ولكن لم تتحسن حالته رغم وجوده بين أفراد أسرته في منزل منفصل يقع قريباً من المنزل الكبير وتكمل شقيقته روايته الحزينة قائلة: ظل احمد يشكو من قطة سوداء تأتي إليه وتقبع في صدره وتزيده ألماً على آلامه وكان يقاوم تلك الهلاويس دون جدوى إلى أن جاء اليوم الحزين حيث كان الأب داخل منزله وبقلب الأب المحب قام بإطعام ابنه الصغير وجبة الإفطار وسط جو مشحون بالعاطفة إلا أن كل شئ تغير في لحظات ولم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يحدث للطفل أي مكروه لأن الأيدي التي حملته ودخلته به إلى الغرفة هي أيادي الأب فقد دخل به إلى إحدى الغرف وغاب طويلاً وهناك إعتصر عنقه بحبل أزهق به روح الطفل الطاهرة وخرج من الغرفة وتمتم ببعض الكلمات أدخلت الرعب إلى النفوس · فقد صار >محمد < جثة هامدة بعد أن كان يملأ المنزل بهجة وحبوراً أخطرت شرطة كرمة النزل بالحادثة الغريبة وتحركت آلياتها على عجل كعادتهم دائماً حيث قاموا بإتخاذ الإجراءات القانونية حول الحادث[/B]


قالت شقيقته : إن شقيقها ربما أصابه السحر في الزراعة أو أي مس لأنها لا تصدق بأنه قد قتل أعز الناس لديه ولكننا نمسك عن الخوض في أي تفاصيل حتى نترك للشرطة تحديد سير وجهة البلاغ بالمعلومات المتوفرة لديهم سواً كان مريضاً أو عدمه حتى لا نؤثر في سير التحريات ··

Really sad

لا حوله ولا قوة الا بالله