الأمم المتحدة : فظائع ترتكب في دارفور.أميركا قلقة وتتهم ميليشيات مدعومة.

الأمم المتحدة : فظائع ترتكب في دارفور.أميركا قلقة وتتهم ميليشيات مدعومة.


03-04-2004, 03:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1078365901&rn=1


Post: #1
Title: الأمم المتحدة : فظائع ترتكب في دارفور.أميركا قلقة وتتهم ميليشيات مدعومة.
Author: Deng
Date: 03-04-2004, 03:05 AM
Parent: #0


3 Mar 2004 20:07:25 GMT
أميركا قلقة وتتهم ميليشيات مدعومة من الحكومة
الأمم المتحدة : فظائع ترتكب في دارفور




أعلن رود لوبيرز رئيس المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن فظائع ترتكب في إقليم دارفور غربي السودان، في وقت اعربت الولايات المتحدة عن قلقها ازاء الاوضاع هناك. وجاء تصريح به لوبيرز خلال زيارته لمخيم للاجئين السودانيين في تشاد التي تستضيف نحو 130 ألف سوداني هربوا من ديارهم خلال العام الماضي.


وقال لوبيرز «إن أعمال العنف قائمة في دارفور، وهذه المنطقة لا يسودها السلام وإنما ترتكب فيها فظائع».وأكد أن أي اتفاق للسلام بين حكومة الخرطوم والمتمردين في الجنوب يجب ألا يكون على حساب شعب إقليم دارفور غربي السودان.


ولكن لا يوجد مؤشر على أن المنطقة يمكن أن تصبح جزءا من اتفاق السلام، بينما يتواصل تدفق اللاجئين السودانيين على تشاد.


وطالب مفوض الامم المتحدة السامي لشئون اللاجئين الزعماء السودانيين بفتح باب الحوار مع المتمردين على وجه السرعة محذرا من وقوع أعمال عنف خطيرة في الاقليم.


ودعا لوبرز الحكومة السودانية إلى نزع سلاح الميليشيات العربية التي ترهب السكان بإقليم دارفور أثناء مواجهتهم للمتمردين سعيا للفوز بحكم ذاتي ونفوذ سياسي أعظم.


وتدعم الميليشيات طائرات القوات الجوية السودانية التي تشن هجمات على القرى بالاقليم وهو ما دفع بعشرات الالاف من اللاجئين إلى الفرار.


وقد استقبل اللاجئون في مخيم فرشانا لوبيرز بهتافات مناوئة للحكومة السودانية.


ويقول اللاجئون الفارون من القتال في السودان إن القوات الحكومية تهاجمهم للحصول على معلومات عن المتمردين.


وقال بعض اللاجئين لبي بي سي إن رجال الميليشيا والقوات الحكومية يطردونهم من ديارهم.


وذكرت (بي بي سي) في تقرير من نجامينا عاصمة تشاد إن شهادات اللاجئين تتعارض مع اعلانات الحكومة في وقت سابق من الشهر الجاري حول اقرار السلام والأمن في المنطقة بعد عام من القتال.وقال متحدث باسم المنظمة الدولية إن حوالي 25 ألف سوادني قد وصلوا إلى أراضي تشاد خلال الأسبوعين الماضيين منذ إعلان الرئيس السوداني عمر البشير أن القوات الحكومية قد هزمت المتمردين في درافور.


من جانبها عبرت الولايات المتحدة عن قلقها ازاء تزايد الازمة الانسانية فى اقليم دارفور.


وقال ريتشارد بوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فى تصريحات للصحفيين أمس «ان الاضطرابات ورفض السلطات المحلية السماح بدون اى قيد لموظفى الاغاثة الدوليين لدخول دارفور يعرض اكثر من مليون مواطن الى الخطر».


وانتقد ميليشيات زعم انها مدعومة من الحكومة وقال انها تواصل شن اعتداءات وحرق قرى غير محمية.


ودعا المتحدث الاميركى الحكومة السودانية الى نزع اسلحة المليشيات ولاخذ اجراءات لضمان سلامة موظفى الاغاثة الدوليين وللدخول فورا فى مفاوضات لانجاز وقف اطلاق النار فى دارفور. ـ الوكالات



Post: #2
Title: Re: الأمم المتحدة : فظائع ترتكب في دارفور.أميركا قلقة وتتهم ميليشيات مدعومة
Author: Deng
Date: 03-04-2004, 03:08 AM


3 Mar 2004 20:07:25 GMT
تقرير اخباري
هاربون من جحيم دارفور يروون مشاهد مروعة



ارتكب طيارو طائرتين مقاتلتين هاجمتا قرية تقطنها (أميني تيجاني) بغرب السودان خطأ بشعا. تقول الخبيرة الزراعية البالغة من العمر 27 عاما (أميني تيجاني) أن هذا ما ظلت تعتقده بينما كانت الطائرات تقصف منازل سكان القرية وتقتل ستة أشخاص الجميع كانوا يعتقدون أن الهجوم وقع عن طريق الخطأ. فلم تستهدفنا الحكومة السودانية؟ ان معظمنا موظفون ومدرسون حكوميون.


بعد هذا الحادث بشهر بددت دفعة من قذائف الهاون ضباب السماء بعد ظهيرة أحد أيام يناير فدمرت عدة منازل وأشعلت النار في القرية. وجعل هذا الهجوم تيجاني تدرك أن الهجوم الاول لم يكن حادثا.


وتقول تيجاني فيما بدأ الناس في الفرار حاولت قوات ومقاتلون سودانيون يمتطون ظهور الخيل والجمال تطويق القرية. وتقول ان غالبية الرجال والصبية إما قتلوا بالرصاص أو اختطفوا.


ولقد فرت تيجاني ومعها مئات آخرين في قريتها إلى تشاد حيث يقيم أكثر من 110 آلاف لاجئ سوداني في معسكرات بالقرب من الحدود مع السودان التي تمتد بطول 370 ميلا.


وعلى شاكلة غالبية اللاجئين من منطقة دار فور السودانية فإنها خلصت إلى أن حكومة الخرطوم لم تعد تريدهم.


حتى أسابيع قلائل فقط كانت تيجاني تعلم المزارعين في قرية ادم بورو بمنطقة دارفوار السودانية وسائل زيادة محاصيلهم وكيفية العناية بماشيتهم.


والان تقيم هي وعشرات أخريات من زميلاتها المدرسات في قريتها معسكرا بالقرب من منطقة باهي الواقعة على بعد نحو 12 ميلا من الحدود السودانية. حيث يعيشون على نبات السرغوم الذي يشبه الذرة الذي يتبرع به المزارعون المحليون فضلا عن حصص محدودة من المياه.


وتراود كثيرون الشكوك بأن الهجمات عنصرية الطابع. فجميع اللاجئين السودانيين تقريبا من ذوي الاصول الافريقية السوداء.


والحكومة لا تستهدف المناطق التي يسكنها العرب. وتشير تقديرات الامم المتحدة إلى أن أكثر من 600 ألف سوداني فروا من القتال في المناطق الغربية من البلاد. ويواصل اللاجئون التدفق على تشاد مع توارد التقارير التي تتحدث عن استمرار الهجمات من قبل ميليشيات عربية وذلك برغم ادعاء الحكومة بأن القتال توقف في دارفور.


وتخشى منظمات الاغاثة من تعرض هؤلاء اللاجئين للهلاك بسبب نقص الغذاء والمياه. ولم تتطرق محادثات السلام الراهنة في كينيا بين حكومة الخرطوم والجيش الشعبي لتحرير السودان إلى الازمة في دارفور وحذر رود لوبيرز مفوض الامم المتحدة للاجئين بعد زيارته للاجئين السودانيين في تشاد قائلا «لا يمكننا أن نبني السلام على حساب مواطني دارفور».


وتعهدت السلطات المحلية في غرب تشاد بحماية وإطعام اللاجئين السودانيين لاطول فترة ممكنة.


ويقول توم ديللو الحاكم الاقليمي لتاين حيث يجد أكثر من 40 ألف لاجئ سوداني المأوى أن قبائل هذه المنطقة هي جزء من نفس القبيلة. ولكنه يضيف أنه بدون مساعدة المجتمع الدولي فإنني لن أجد شيئا لهؤلاء اللاجئين سوى الثرى لأواري أجسادهم فيه. ـ د.ب.أ