«الأيام» السودانية تستأنف الصدور اليوم

الأيام» السودانية تستأنف الصدور اليوم






تستأنف صحيفة الايام السودانية صدورها اليوم الاثنين بعد احتجاب قسري استمر أكثر من ثلاثة أشهر بقرار من نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة إثر شكوى من جهاز الأمن الوطني يتهم فيها الصحيفة بإثارة الفتنة وتهديد الأمن الوطني وقد قرر جهاز الأمن الوطني سحب شكواه الأسبوع الماضي بعد تدخل عدد من الشخصيات الوطنية.


وقالت مصادر إن الصحيفة ستوجه في افتتاحيتها اليوم الشكر لقرائها وللذين آزروها مادياً ومعنوياً في الداخل والخارج مشيرة الى ان الأيام تعود لقرائها وهي أكثر عزماً وتصميماً على السير في طريق الحق والعدل ، ملتزمة منهج الصدق في الخبر والحرية في التعليق والتمسك بوحدة البلاد وسلامتها وأمنها و عزة اهلها الذين ينبغي ان يشاركوا في صنع مستقبلها دون إقصاء وان يشتركوا في حوار هادئ بناء يسعى لبناء دولة المواطنة الديمقراطية التي لا تحرم مواطناً حقاً ولا تحيل أي مواطن الى رعية يؤشر لها فتطاع ويقضي في الامر في غيبته وينتظر منه الطاعة العمياء.


وتمنت الصحيفة ان تؤدي مفاوضات السلام الحالية الى سلام حقيقي وتحول ديمقراطي راكز لا يستثني احداً ويفتح الباب أمام الجميع للإسهام في بناء مستقبله وينشئ في ربوعه حكماً ديمقراطياً مستقراً يستمد قوته ومنعته من اهل السودان يشكلونه بمحض ارادتهم عبر انتخابات حرة نزيهة.


وسيتطرق المقال الافتتاحي الى دارفور وهي واحدة من القضايا التي كانت محل مساءلة لكتاب الصحيفة وقال انه يتمنى ان يتسع السلام ليشمل اقليم دارفور الذي يمر بتجربة مريرة لا يمكن تجاوزها إلا بحل سلمي يأتي نتيجة حوار وطني شامل ومفتوح.


من جهة اخرى اصدرت محكمة جنايات الخرطوم شمال امس الاحد حكماً بايقاف صحيفة الازمنة المستقلة لثلاثة ايام اعتباراً من اليوم وذلك لنشرها تقريراً لمنظمة «صحافيون بلا حدود» في اكتوبر الماضي تتناول اوضاع الصحافة السودانية.


الخرطوم ـ «البيان»:

If you know the Al-ayaam address online please post it

Merfi

Al-Ayaam



Sudan for all the Sudanese

Thanks Sultan, apparently is not on yet

أهلا بعودة صوت الحق والعدل والعقل: الايام

وببطلها استاذنا محجوب محمد صالح

ومزيدا من الحرية للصحافة وكل قنوات التعبير، ومزيدا من الشفافية والجرأة في قول الحق والصمود عليه مهما كان الثمن

خبر يشرح الصدر يا ميرفي. شكراً لك.
والتحية للأستاذ محجوب محمد صالح
ولأسرة "الأيام" قاطبة على الصمود،
ثم التهنئة باستئناف الصدور.
وهكذا تنهزم قوى الظلام والقمع كلمة كلمة،
وجملة جملة، وصفحة صفحة، وعددا عددا، في كل
يوم الآف المرات، لو كان أهل الظلام يلعمون!

وقد كان الإسكات لصوت الحق في "الأيام"
في حد ذاته نطقاًً صاخباً يعري
النظام، وإدعائه بأنه بدأ في توسيع
مواعين الحرية. وقد تأكد من هذه التجربة،
كما تؤكد تجارب التاريخ، بأن مواعين الحرية،
لا يوسعها سارقوها.
فلم يبق إلا أن يستمر الصمود، فقد يستمر الاسكات،
ولكنه سيكون ناطقاً، كما كان الحال مع تجربة "الأيام" التي
أسكتت فلم تصمت!
فقد كان في صمتها الكلام، كل الكلام. فما أبدع
نغم الحرية من كلام!

شكرا لكم
لقد بذل أهل الأيام جهدا مقدرا بتحمل التوقف عن الصدور طيلة هذه الفترة دفاعا عن حرية النشر والصحافة
وصدور الأيام مجددا بركة من جهة استئناف معاييش أهلها والعاملين بها
ولكن
لم لا تدع لكن هذه مغرما بالحقيقة كلها
هل يمكننا ان نعتبر معاودة الصدور فتحا في اتجاه تحقيق حرية الصحافة ؟؟
لقد سمعنا أن الانقاذيين قد عمموا تحذيرا أمنيا قاطعا على رؤوساء تحرير جميع الصحف يمنع أي تناول خبري أو رأيوي لمشكلة دارفور

وسمعنا أيضا أنهم أملوا على أهل الأيام قائمة بمن يكتب
وقائمة أخرى بمن لا يكتب
فأين الفرح
نفرح صادقين لآخر طفلة صغيرة ستسعد من استمرار المؤسسة بما تيسر من ظروف
ولكن
لا نزال في أسى من حال حريات الصحافة في البلاد
وغني خرطوم غني
شدي أوتار المغني

كلمة الأيام
والعود أحمد
أخيراً وبعد احتجاب امتد أكثر من ثلاثة شهور تعود الأيام لقرائها الذين افتقدتهم وافتقدوها . تعود وهي أكثر عزماً وتصميماً على السير في طريق الحق والعدل متلزمة منهج الصدق في الخبر ، والحرية في التعليق ، والتمسك بوحدة البلاد ، وسلامها وأمنها وعزة أهلها - مواطنين أحرار في بلد حر يشاركون – بلا إقصاء في صنع القرار ، ويشتركون في حوار هادف بناء يسعى لبناء دولة المواطنة الديمقراطية التي لا تحرم مواطنا حقاً ولا تحيل أي مواطن إلى رعية يؤمر فيطيع ، أو يقضى في الأمر في غيبته وتنتظر منه الطاعة العمياء . ولا بد ونحن نعاود الصدور من أن نسجل عظيم شكرنا وامتنانا لأصدقاء الأيام وقرائها الذين وقفوا إلى جانبها طوال أيام المحنة وآزروها مادياً ومعنوياً وظلت اتصالاتهم تترى علينا من داخل وخارج السودان وما انقطعت لحظة واحدة مما زاد من قناعتنا بأن ( الأيام ) وقرائها يشكلون أسرة كبيرة مترابطة يجمع بينها حب هذا الوطن والإخلاص لأهله – والشكر موصول لأولئك النفر الكريم من المواطنين الذين سعوا تطوعاً لحل المشكلة عبر اجتماعات متواصلة معنا ومع السلطات ولمجلس الصحافة الذي قاد مبادرة كريمة للتفاوض مع جهاز الأمن انتهت بالاتفاق على معاودة الأيام للصدور .
والأيام تعود لقرائها والسودان يمر بلحظات تاريخية بالغة الأهمية حيث تدخل مفاوضات السلام في نيروبي مراحلها الأخيرة التي نأمل أن تفضي إلى سلام حقيقي دائم يوقف نزيف الدم وإلى تحول ديمقراطي راكز لا يستثني أحداً ويفتح الباب أمام الجميع للإسهام في بناء مستقبل الوطن وينشئ في ربوعه حكماً ديمقراطياً مستقراً يستمد قوته ومنعته من أهل السودان يشكلونه بمحض إرادتهم الحرة عبر انتخابات نزيهة وأن يتسع ذلك السلام ليشمل إقليم دار فور الذي يمر بتجربة مريرة لا يمكن تجاوزها إلا بحل سلمي يأتي نتيجة لحوار وطني شامل ومفتوح نأمل أن يتواصل حتى يبلغ نهايته المرجوة .
إن هذا الوطن الكبير قادر على أن يصنع المنجزات متى ما تضافرت جهود أهله وتراصت صفوفهم ووضعوا مصلحته فوق ذواتهم الفانية .

الأيام .. 1 مارس 2004 العدد7831