بيان صحفي

بيان صحفي
بسم الله الرحمن الرحيم
حول الأحداث الأخيرة في دارفور

إتستأنفت حركة/ جيش تحرير السودان عملياتها العسكرية وستستمر في القتال حتى انتزاع الحقوق بعد أن أعطت المهلة الكافية للمواطنين الأبرياء والراغبين في النزوح بمغادرة مناطق العمليات لقطع الطريق أمام مجرمي الحرب الذين قصفوا القرى الآمنة بالقنابل الثقيلة وقتلوا الآلاف من الأبرياء وآلاف من الحيوانات وارتكب الجيش والمليشيات المساندة لها (الجنجويد) مجازر ميدانية وجرائم قتل وحرق القرى والمساجد والخلاوي ودفن الآبار وتسميمها ونهب ممتلكات المواطنين والمحلات التجارية بالبلدات... وهذه هي أسباب إخلاء حركة / جيش تحرير السودان للمناطق كرنوي، أمبرو والطينة ومناطق أخرى، والتي ظن النظام بان الأمر قد حسم وظن خدم النظام بدارفور أمثال عثمان يوسف كبر وآدم حامد وسليمان عبد الله وغيرهم بأن خدمة أسيادهم قد تم بنجاح، فاخذوا يصلون صلاة العيد عند مداخل المدن! ويقولون هنا أمبرو ويهبطون بمروحياتهم ويصطفون حولها ويقولوا هنا كرنوي ويصطحب عثمان كبر بعض أفراد الإدارة الأهلية ليخاطبوا الشجر والبيوت المحروقة ويقولوا تعالوا يا ناس البلد آمن والحكومة(يجيب عيش والسمن وأنا كل بيجي).

أما الجيش والمليشيات المساندة لها (الجنجويد) تحت مسمى متحرك شكرت الله ، ارتكبوا جرائم ومجازر بشعة عند دخول مجموعات متسللة لهذه المناطق والبلدات (أمبرو ، كرنوي ، الطينة ، مناطق الميدوب ، مناطق البرتي، منطقة غرب جبل مرة) فقتلوا أكثر من ثلاثمائة شخص من العجزة والنساء والأطفال الذين لم يتمكنوا من مغادرة المناطق ونهبوا المنازل والمحلات التجارية حتى الطواحين والدجاج ثم أشعلوا فيها النيران.

أما العمليات العسكرية فلم تنتهي بعد والحركة محتفظة بمواقعها الاستراتيجية ومعسكراتها، أما البلدات والمناطق التي ورد ذكرها في إعلام النظام لم تكن في يوم من الأيام معقلا من معاقل حركة/ جيش تحرير السودان، والحركة سوف لن تضع السلاح إلا بعد التوصل إلى حل عادل وشامل لقضيتها أولا، وما زلنا نطالب النظام بترك الأكاذيب والنفاق والدخول في حوار مع الحركة عبر منبر دولي محايد لحل القضية بدلا من إطلاق الأوهام وتضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بانتصارات وأمنيات كاذبة ليس لها وجود إلا على شاشات التلفزيون، وهي محاولة لإغلاق أبواب الحوار واستمرار الحرب ونحن مستعدون لها.

أما ادعاءات النظام حول إصدار العفو وتوجيه النيابات وموضوع الأطفال وغيرها هي عبارة عن أماني أهل النظام ونقول لهم: الحركة هي التي تعفو مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية إذا شاءت أو محاسبتهم محليا ودوليا وقد شرعت الحركة في ذلك، أما بخصوص الأطفال فجيش النظام والمليشيات المساندة لها (الجنجويد) هم الذين اختطفوا الأطفال وسبق لحركة أن طالبت عبر جهات دولية ومنظمات حقوق إنسان والصليب الأحمر بإعادة الأطفال إلى ذويهم ويعلم الجميع بأنه لا يوجد طفل واحد في صفوف الحركة، أما مسرحية عثمان كبر السيئة الإخراج فهي معروفة لدى جميع أهل دارفور من أين أتى بالأطفال وتم تصويرهم، عثمان كبر مهندس مجازر كل من (كتم، وادي صالح، دار زغاوة، الجنينة، منطقة الميدوب وأخيرا مسقط رأسه في شرق دارفور).

فيما يخص اولوياتهم الكاذبة عن العمل الإنساني وضمد الجراح وترميم النسيج الاجتماعي من الخدوش والحكومة جاب عيش والسمن والبلد آمن ودعوتهم لعودة النازحين فهي من الأساطير، حيث لا يستقيم عقلا بأن يقوم مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسان والحيوان بالعمل الإنساني وخير دليل على ذلك حرقهم للقرى وهي خاوية على عروشها ونهب الممتلكات والمحلات التجارية وقتل العجزة والنساء والأطفال وغيرها من الجرائم، ويقولون ترميم النسيج الاجتماعي فمجرمي النظام هم السبب في تفتيت النسيج الاجتماعي عن طريق تسليحهم لقبائل ضد أخرى والإشراف على تلك القبائل لارتكاب جرائم انتقائية ومنظمة من قتل وحرق وتشريد وترويع... فكيف بالذين فككوا ذلك النسيج الاجتماعي والذي يزيد عمرها عن خمسمائة عام أن يرمموه الآن!!؟؟؟.

إلى لقاء آخر في ميادين العدالة لسحق المجرمين من خلالها وعقوبة من يستحق العقوبة وليجد كل ذي حق حقه ولنعمل جميعا من أجل وحدة السودان وإعادة بناء نسيجه الاجتماعي وتماسك أطرافه، أما العفو فلا وألف لا بعد الآن.

وما التوفيق إلا من عند الله

حركة / جيش تحرير السودان
المكتب الإعلامي

الاخ بوش
بصراحة حضرت الحلقة الفائتة لبرنامج في الواجهة واظن انه كان لك وجود في ذلك البرنامج ولكن للاسف قاموا برد كل دفوعاتك ردا مقنعا جدا وحتي المشاركة منك بالنقاط تم تمحيصها والرد عليها ردا مقنعا
من قبل المشاركون في البرنامج لذا اصبحت لا اصدق الكثير من الفرايا التي تروجون لها بدون وجود توضيح ورد من الطرف الاخر