أول سودانية تنشئ مدرسة وتمتلك سيارة : آمنة عطية: أنتظر استعادة "الأماني"

أول سودانية تنشئ مدرسة وتمتلك سيارة : آمنة عطية: أنتظر استعادة "الأماني"


02-28-2004, 09:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1077957305&rn=2


Post: #1
Title: أول سودانية تنشئ مدرسة وتمتلك سيارة : آمنة عطية: أنتظر استعادة "الأماني"
Author: sympatico
Date: 02-28-2004, 09:35 AM
Parent: #0

أول سودانية تنشئ مدرسة وتمتلك سيارة
آمنة عطية: أنتظر استعادة "الأماني"
حوار: السيد حسن


دأبت آمنة عطية (رائدة التعليم في السودان) على تبني قضية التعليم في بلادها خاصة قضية تعليم البنات التي كانت تعد من أصعب القضايا التي يرفضها المجتمع حينذاك جملة وتفصيلا.. عملت آمنة عطية معلمة وعمرها 17 سنة ثم واصلت تعليمها الجامعي فتخرجت في كلية المعلمات وأنشأت أكثر من خمس مدارس في مناطق عديدة داخل اقاليم السودان الشمالية والجنوبية. وبالإضافة الى كون آمنة عطية رائدة في مجال التعليم النسائي في السودان فإنها شغوفة بامتلاك السيارات الكلاسيكية إذ تعد أول سودانية على الاطلاق تمتلك سيارة في الأربعينات من القرن الماضي وسيارتها ما زالت موجودة حتى الآن وهي من نوع “مورس” التي فازت بها من معرض الخرطوم الدولي للسيارات التي يعود تاريخ انتاجها الى عام 1940. ومع آمنة عطية كان هذا الحوار:

حدثينا عن مسيرة التعليم الأولي في السودان.. وكيف استطعت افتتاح مدرسة خاصة للفتيات في تلك الفترة التي كانت فكرة تعليم المرأة من المستحيلات؟

كان حال الناس في منطقة المقرن سيئاً بعض الشيء خاصة عندما يأتي الفيضان ليقتلع البيوت من جذورها.. ويصبح جميع السكان في العراء، وكانت الفتيات والنساء عموماً هن الأكثر تضرراً من مثل هذه الظروف، وبحكم دراستي في كلية المعلمات عام 1949 كان هناك قطار او “تروماي” يأتي من محطة “أم درمان” الى محطة “الخرطوم” حيث كنت أسكن، وكنا نذهب الى الكلية يوم الجمعة مساء ثم نعود منها الى منزلنا في الخرطوم يوم الخميس، وكنت عندما أرى الفتيات بهذه الحالة السيئة جداً أنزل إليهن في محطة المقرن ثم أظل أسألهن وأحاورهن وأتحدث معهن طويلاً وكانت زميلاتي يستغربن هذا الشيء.

وعندما جاء عام 1956 حيث خرج الاستعمار من السودان، قدمت استقالتي وفي الوقت نفسه قدمت طلباً رسمياً لفتح مدرسة هي الأولى تقيمها سودانية بعد الاستعمار مباشرة ووافق مدير المعارف (وزير التربية والتعليم) حينذاك على طلبي فقمت باستئجار بيت من الطين وفتحت أول مدرسة للبنات في السودان وتحقق حلمي الذي رافقني منذ بداية مسيرتي التعليمية، وتخرجت في مدرسة “الأماني الأولية” عدة دفعات، وفي عام 1970 تطورت لتكون اضافة الى المرحلة الأولية المرحلة الثانوية، وكنت أخطط لفتح جامعة تسمى “جامعة الأماني” حتى جاء الرئيس الأسبق جعفر نميري وصادر المدرسة وأدخلنا السجن.

تشجيع الوالدة:

وكيف نجحت في التغلب على المشكلات التي واجهتك في مسيرتك؟

بالطبع كانت هذه المرحلة صعبة للغاية، ولعل أكثر الناس الذين لاقينا منهم الصعاب كانوا أهل المنطقة التي نعيش فيها، حيث كانوا يرفضون دخولي المدرسة الأولية وبدأوا في مضايقتي عندما فكرت في الالتحاق بكلية المعلمات، ولكن يعود الفضل في تشجيعي حينذاك الى الوالدة، وكان المشجع الثاني لي والذي لعب دوراً حقيقياً في حياتي التعليمية رجل اسمه “صالح بحيري” الذي كان يعمل مفتشاً للتعليم بالمديرية، وعقب تخرجي عملت في وزارة المعارف في مناطق عديدة منها “سنجة” و”سنار” و”ود مدني” و”جزيرة الفيل” و”شندي” وكانواً دائماً يرسلونني الى المدارس الضعيفة لتحسين مستواها.

وفي اعتقادي الخاص ان فكرة تعليم البنات رغم مرورها بمشكلات إلا انها حلت تماماً الآن ولم تعد هناك مشكلات تواجهها من قبل الأهل والمجتمع نظراً لزيادة الوعي.

كيف كانت علاقتك بجيل الرواد في السودان؟

كانت علاقتي جيدة جداً مع جميع الرواد سواء النساء او الرجال وكانت هناك صلات انسانية وعملية الهدف منها دعم الفتاة السودانية من أجل التعليم وتحقيق مكانة متقدمة داخل المجتمع السوداني وأخذ مكانها الطبيعي والشرعي، وشخصياً تأثرت بأفكار المعلم الفاضل بابكر بدري وكذلك السيدة نفيسة عوض الكريم، ومولانا الشيخ البشير الريح الذي عرفته منذ عام 1943 كقاضٍ شرعي وهؤلاء جميعاً أثروا الحياة الاجتماعية والثقافية والقضائية والتعليمية في السودان.

وما هو رأيك الآن بعد مرور أكثر من سبعين عاماً في مجال التعليم في مكانة المرأة السودانية داخل المجتمع؟

لا شك ان المرأة والفتاة السودانية وصلت الى مكانة ممتازة في مجال التعليم وهذا واضح تماماً داخل المجتمع ويأتي نتيجة جهود كثير من الخيرين من أبناء هذا البلد المعطاء، ولكن لي وجهة نظر صريحة تتمثل في تعليم الفتيات السودانيات مبادئ الأخلاق بشكل متواز مع التعليم الأكاديمي والعلمي وان يسير الخطان في اتجاه واحد فإن تأخر خط الأخلاق عن خط التعليم فستحدث فجوة أخلاقية هائلة سنعاني منها كثيراً لا سيما وان المرأة هي المعلم الأول للأجيال داخل البيت.

مدرسة الأماني:

ذكرت انك أقمت مدرسة تسمى “مدرسة الأماني” التي تعد أول مدرسة للبنات في السودان.. فهل هذه المدرسة موجودة حالياً بعد رحيل نميري الذي صادرها؟

المدرسة موجودة حتى الآن كمبنى، وعرض عليّ تعويض رفضت قبوله، ومنذ فترة قليلة بعثت برسالة الى رئيس الجمهورية عمر البشير أبلغه فيها برغبتي في استرداد مدرستي المصادرة منذ عهد النميري لتأهيلها كمدرسة لجميع المراحل التعليمية وجامعة أيضاً ولأختتم بها حياتي ومسيرتي التعليمية وما زلت انتظر الرد حتى الآن.

السيارات الكلاسيكية:

* أنت من هواة الاحتفاظ بالسيارات القديمة كونك أول سودانية تقود سيارة “مورس” فما حكاية هذه السيارات؟

اشتريت هذه السيارة من صاحبها عام 1956 واحتفظت بها للذكرى حتى الآن رغم انني اشتريت العديد من السيارات بعدها مثل سيارة صالون استيشن وهي عربة كبيرة اشتريتها بهدف التنقل بها من “سنار” الى “الخرطوم” وقد استفدت من هذه السيارة كثيراً لأنني كنت استغلها في السفر الى منطقة “الروصيرص” لتوزيع مجلة “صوت المرأة”، وكانت أول رخصة قيادة أحصل عليها عام 1946 وعمري لا يتجاوز 18 عاماً.

======
عن الخليج

http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=57936

Post: #2
Title: Re: أول سودانية تنشئ مدرسة وتمتلك سيارة : آمنة عطية: أنتظر استعادة "ال
Author: essam&amal
Date: 02-28-2004, 10:40 AM
Parent: #1

التحية للخالة آمنة عطية000
ولكل حرف تعلمناه على يدها000
واتمنى ان يقف معها كل من احس بالظلم فى ذلك اليوم الذى صادر
فيه الدكتاتور النميرى الظالم مدرسة الامانى العملاقة عندما بكى
كل سكان المقرن رجالا ونساءا واطفال ولكنهم هربوا الى منازلهم خوفا من سياط الجلادين 0
اتمنى ان يحس الرئيس عمر البشير ولو مره بالظلم الذى تعرضت له
الاستاذة امنة عطيه بمصادرة مدرسة بنتها بحر مالها وبشهادة كل اهل
المقرن وان يعيد البسمة الى شفتيها مرة اخرى 0

مرة اخرى التحية والود للاستاذة امنة عطية
امال
ام وضاح

Post: #3
Title: Re: أول سودانية تنشئ مدرسة وتمتلك سيارة : آمنة عطية: أنتظر استعادة "ال
Author: الجندرية
Date: 02-28-2004, 11:05 AM
Parent: #1

ٍسمبتيكو سلام
وشكراً على نقل المقال
لكن ما اعرفه ان اول مدرسة للبنات في السودان انشأها المرحوم الشيخ بابكر بدري
عام 1906 في مدينة رفاعة .

Quote: ذكرت انك أقمت مدرسة تسمى “مدرسة الأماني” التي تعد أول مدرسة للبنات في السودان

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!
!!!!!
!!!
!!
!

Post: #4
Title: Re: أول سودانية تنشئ مدرسة وتمتلك سيارة : آمنة عطية: أنتظر استعادة "ال
Author: Elmosley
Date: 02-28-2004, 03:58 PM
Parent: #1

رجعتني ياسبتيكو سنوات طويله
حيث كنت اسرح باغنامي من قشلاق البوليس الغربي
الي المقرن مارا بجوار هذ المدرسه
وحيث لعبت بعدها بفريق النجوم بالمقرن منتقلا
من فريق العزيمة بالخرطوم غرب
انجاز هذه النسانة العظيمه محفور في ذاكرتنا الي الابد