حيـنما تجد الفكر الصافي.. والقلب الدافي

عندما تجد المشاعر النابضة. في أوقات ناضبة من معين الصفاء الحقيقي.. في هذا الزمن الهلامي والزخم والكم الإعلامي..وقتما تجد عين ماء نمير.. تنضح وتسح ولا تشح ، وقتما تجدها فوارة ماء عذب وسط ماء ملح أجاج..حينما تنماز الفرديات عن الكم، الغث، البالي.. حينما تجد من يصدقك الحديث من عقل صافي..وقلب دافي ومشاعر جياشة فياضة بلا حدود.كما قالت الأخت الملهمة الجندرية( القلب يسع الأكوان) حينما تجد العقول المرهفة.. والأحاسيس المنصفة فإنك يمكن أن تشتريها بأي ثمن وإن غلا.. وإن اعتبره البعض خسارة. فهو ربح عظيم.. وثمن النفيس والغالي ... السهر على حفظ المحبة في أضابير النفس الملهمة والنفس المطمئنة والنفس الراضية والنفس المرضية والنفس الكاملة..
قد كنت أحسب أن وصلك يشتري... ببدائع الإحسان والآيات
فعلمت أنك لا تنال بحيلة فوضعت رأسي تحت طي جناحي
............................
حمداً لله على السلامة حينما عادت المياه الي مجاريها والعشبة الي نيلها.. وعاد الفرع الي أصله أو الأصل الي فرعه.بعدما تضمخت رياح الخماسين من طيب ذاك الحمى...بعد تجربة فطام قاسية.. والشيخ فرح ود تكتوك قال.. ( الماعندو..محبـة..ما عندو الحبة... والعندو حبة محبة.. ما خلي الحبة)..ونحن في اسبوع محبة النبي سيد الخلق أجمعين..عليه افضل الصلاة وأتم التسليم. اما تري عزيزي القاري أننا جميعاً نفتقد المعين الصافي والحقائق المجردة السافرة.. والأصالة في العيشة اليومية الحياتية..فالنباتات التي نأكلها.. عادت كلها مهجنة بالكيميائيات.. والتربة نفسها اصلها ضاع قبل أعوام ولم تعد التربة تربة.فقد تحولت الي شي صناعي من كثرة ذر الأسمدة فيها وعليها.. ومشاعر الناس تحولت وحياتهم تسولت في كل وادي فاندفقت جرة الماء المعين واقرورقت مياهها في بركة آسنة وامتلأت القوارير والجرة هذه بالهواء الساخن بدلاً من العطر المسكوب فصارت جرة شيطان ومارد عظيم.. حينما تجد الصدق فإنك يمكن ان تشتريه بأي ثمن.. في هذا السفر الناضب.. والغير العاطب.فلا سفر من الأسفار يرجي بغير فوائد.. وسافر ففي الأسفار خمس فوائد..

ود بلد أغبش مكتحو ( ماروق) خداره
يعيد ذكراها و(يساسـق) حرام من زولو ينضاره
أهل الطين والعجين.كرمكم زادكم نضاره
بحن لي نزلة جروفا وفي العصريي ننجاره
وحسن مليان خرجو سادر فدس لي ضهر الحماره
عشان مستعجل يحصل حريف القراصة حاره
زيييت سمسم كبوا فوقا بصيييل محشوش والشـماره
يمين قراصتك تشهي ومعروف عواسه ساره
مبرقعة قراصة ايدك.. ضهر غزلان المغاره
تقطع وتبلع وتمططق خساره.فراقكم خساره
.......................

وطن حدادي..مدادي

أعظم صفات النساء على الإطلاق..العفة... وأعظم صفات الرجال المروءة

منصورى

أعظم صفات النساء على الإطلاق..العفة... وأعظم صفات الرجال المروءة

عبارة جميلة جدا

ولكن
الا ترى ان العفة والمروءة صفتين جميلتين فى الانسان دون النظر الى نوعيه ذكرا كان ام انثى

صاح يا ود العجمي لو انطبقن الصفتين يكون أحسن.. ولكن في التفصيل نظر يحتاج الي زيادة تحليل ليس اليه من سبيل الآن.. لكن العفة بصورة اكبر محبوبة عند النساء وعند الرجال مهمة موش معفيين منها.. لكنها أظهر هنالك..

يا ود العجمي.قالوا لينا صيام عاشوراء سنة.. هو الأيامات دي الأثنين ...ما عايزتصوم..( صوموا ..تصحوا) كما قال صلي الله عليه وسلم

الاخ المنصورى
كل عام وانت بخير

دائما تتميز كتاباتك بالصفاء والعبق الروحى ..وبمناسبة نصب الفاعل الذى اصبح يؤرقنى كلما طرق طارق باب البوست كتبت لك ردا فى البوست آمل مراحعته وعلى فكرة اليوم عاشوراء وتبقت لحظات من الافطار وقد ازعجتنا ازعاجا ايجابيامسألة القراصة وعشناها جوعا وترقباوساعود بعد مشوار الى اخر المدينة ....تحياتى

الأخ الفاضل منصوري..

وما اجمل السياحة في مثل هذا الضرب الروحي ..من الحديث الحلو وليد الصدق ..صدق الإحساس ..والتفاعل ..وما أكثره لدي المتصوفة..فتجده في لحظة تأمل ..في الكون وخالقه..ولحظة حب عميق يفتت الأكباد للنبي " في شرقه" ..
تسلم

الأخ الدكتور كرار التهامي.. التحية والتقدير كله لك.. وكمان زد عليهو زيادة من عندي.. والله أول ما شفتك دخلتا البوست دا..فرحت فرح لا يوصف. واختلجت في صدري عدة مشاعر.تتراوح بين المحبة والعاطفة وروح الأخوة والزمالة والتقدير.. فرحت لأنك حيث توجد يوجد الحوار الموضوعي والعلم الثر والصدق.. وبعدين دخولكم البوست حقي دا بي يديهو طعم خاص.. انت ترادفت في هذا المعني مع واحدة من أخواتنا صاحبة قلم حكيم وشفاف ومرهف كنت اقول لها كلما دخلت بوستاً اكسبتيه طعماً خاصاً.. هي اختنا الكاتبة ( الجندرية) وهي عضوة هنا في المنبر.. من الأقوال التي تبثها هي وتكتب تحتها.. مثلاً( ما القبح إلا جمالاً مجروحا) ( او القلب يسع الأكوان) وعبارات أخري كثيرة لا أحصيها واري بعض رواد المنبر قد إتخذوا بعض هذه الأقوال شعارات وإمضاءات..
...............
كذلك انت يا سيدي .. وحديثك الطيب عن بوستاتي يجعلني فرحاً بك وبه وهذا من تواضعكم وذوقكم وعلمكم.. وآمل ان يصب حديثك هذا في خانة التواضع عندي ونأمل ان نكون دائماً في المستوي المناسب..
...........
نعم حديثك عن عنوان طرحك ذلك قد قرأته هنالك.. وتكليفك لشخص ان يضع العنوان.. وقد كان رداً موضوعياً وفي مكانه تماماً.. وقد هممت بشكرك عليه هنالك ولكن هي ذات الأسباب التي تفضلتم أنتم بذكرها حيث المشغولية..
.........
حديثك عن قراصتنا والصيام وعاشوراء.. اضحكني حتي فاضت عيناي بالدمع
..............
بقي شي واحد يا دكتور.أظنك اطلعت علي بعض الإنشاد المموسق والمديح الذي نبثه احياناً. وأظنك انت من المعجبين بالإنشاد.. أحببت أن أعرفك أنه لدي عدد من القصايد من أخي وصديقك بروفيسور عصام البوشي.. سوف احاول ان ابث منها في المستقبل القريب بعد ان نأخذ الإذن من الأخ الدكتورعصام.. وذلك إن وجدنا العافية والوقت.. أنا هنا أعمل بمجال الهندسة الذي يشغلني كثيراً عن المتابعة أحيانا.. ولكن الأمل يحدونا.أن نقول الجديد والجيد الذي يرضيكم ويرضي ذوق المستمعين العالي هنا.من نقاد وكتاب وأدباء وصحفيين.. وفنانيين.. وغيرهم من الذواقة..خير ختام لكم شكري يا دكتور..
أخوك
صديق منصوري

نعم يا سيدتي الأخت الفاضلة بنت النيل.. ( الليلة الحجاز لاح برقو..ذكرني الرسول في شرقو)