التحية لك أيتها الرائعة.. شاهدوا واستمعوا

كريستين شايد في برنامج بلا حدود في قناة الجزيرة سيعاد اليوم الساعة 11 و 35 دقيقة صباحا بتوقيت غرينتش ثم يعاد مرة أخرى الساعة 11 و 35 دقيقة مساء بنفس التوقيت.
ضيفة البرنامج أمريكية تعيش في لبنان. ولولا أني أكتب بالماوس لكتبت لكم عنها ما سوف يشوقكم الى مشاهدة البرنامج..

Has anyone seen the session?

الأخ د. ياسر
استمعت إلى البرنامج ، يبدو أنها لبنانية الأصل ، وإن كانت أمريكية الجنسية ، وقد أوضحت في حديثها كيف أن هناك شركات كثيرة وكبيرة تعمل لصالح اسرائيل بينما تجد نسبة كبيرة من أسواقها لدي المستهلكين العرب ، وخلاصة حديثها أنها تدعو إلى مقاطعة الشركات التي تدعم اسرائيل .. غير أن السؤال الذي تجب مواجهته في تقديري هو : هل قضية العرب الحقيقية هي قضية الصراع ضد اسرائيل أو ضد أمريكا أو ضد الغرب ، أم أن المشكلة الحقيقية هي مشكلة الواقع العربي المأزوم في حد ذاته ؟؟ .. هل العدو الحقيقي للعرب وللمسلمين هو اسرائيل أو أمريكا أو الغرب ، أم أن العدو الحقيقي لهم هو التخلف الفكري والسياسي والحضاري الناجم عن التناقض بين الفهم السلفي السائد للإسلام وبين مقتضيات العصر ؟؟

نعم عزيزي أبو ايقان أتفق معك تماما

مصدر اعجابي بالأمريكية ضيفة البرنامج له سبب آخر غير الرأي في القضية الفلسطينية والموقف من أميكا والغرب كحكومات وأنظمة.. السبب هو أن مثل هذه المقاطعة لتلك الشركات تمثل نوعا من المقاومة السلمية للاحتلال الاسرائيلي بطريقة تفهمها الشركات الكبيرة..

وسبب الاعجاب الثاني هو أنها أكدت أن تعلم اللغة العربية أمر ميسور لغير الناطقين بها في الأصل، وهو أمر يجب أن يسر السودانيين والسودانيات الذين قضوا فترات طويلة في الغرب، من أمثالي، الذين لا يجدون فرصة جيدة لتعليم أطفالهم اللغة العربية. وقد تكون تلك الشابة الأمريكية من أصول لبنانية ولكن الشاهد انها تعلمت اللغة العربية وهي الآن تتحدثها بطلاقة مدهشة، الا اني لا اظن انها من اصل عربي، خاصة وأن اسم العائلة تبعها يمكن أن يشير الى جذور ألمانية أو ايرلندية شأن كثير من اسماء الأمريكان مثل شولتز، شوارزكوبف، وآينشتاين واينبيرغر..
وكما قلت أنت فان أزمة العرب هي في واقعهم الذي لم يستطيعوا التعامل معه بصورة جذرية وهذا ما نعاه عليهم الأستاذ محمود كما تعلم

ولك شكري وسلامي