شعر النساء البشتونيات !!!!!!!!!!!!!!!!!

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-15-2025, 02:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2004, 05:59 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شعر النساء البشتونيات !!!!!!!!!!!!!!!!!

    استلمت هذه المجموعة من القصائد الملتهبة والتي تعبر بصدق عن موقف النساء من الحرب والدمار وقد استلمتها من صديق عزيز واثارتني جداً... اتركوها هنا لكن/م مع حبي واحترامي

    زووربا





    (1)
    يا إله المنفيين الكبير
    كم ستدوم الحياة فوق هذه الهضاب الجرداء
    (2)
    على وجنتي تتدحرج دمعات
    كيف أنسى قمم جبال كابول المكللة بالثلج
    (3)
    تباعد جبال بيننا الآن
    وحدها العصافير رُسلنا، وأنا شيدها الدليل.
    (4)
    إذا مات حبيبي، لأكن كفنه
    هكذا نتزوج الرماد معا.
    (5)
    ماذا تستطيع أن تفعل إلا القتال
    لن تكون، إذا خضعت سوى عبد عبد.
    (6)
    الشهيد شهب يلمع ثم ينطفئ
    الميت في أرضه لا يفعل شيئا سوى إتلاف الأسرّة.
    (7)
    ليس لك سوى الهباء، لن تأخذ فمي أبداً
    لقد اختبأت حين ذهب الرجال إلى المعركة.
    8
    لن يأت الموت إذا لم تحن الساعة
    سيشتعل العالم، لا تخف أبدا يا حبيبي.
    (9)
    لو كنت أعرف أن زمن الفراق سيأتي
    لأمسكت بيد حبيبي حتى ساحة المعركة.
    (10)
    اذهب وقاتل في كابول، يا حبيبي
    من أجلك، سأحتفظ بفمي وجسدي طاهرين.
    (11)
    أيتها الأرض ضريبتك كبيرة
    تفترسين الشبيبة وتتركين الأسرّة قاحلة.
    (12)
    يا إلهي، لا تدع امرأة تموت في المنفى
    ستنسى اسمك، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة
    لن تفكر سوى بمسقط رأسها.
    (13)
    أيها القذر الصغير تناول بندقيتك واقتلني
    فطالما أنا على قيد الحياة، لن أتخلى عن عشيقي أبدا.
    (14)
    يا إلهي، أحرق بيوت
    الذي دمّر منزلي، الذي أهداني الموت.
    (15)
    في يدي وردة تذبل
    فأنا لا أعرف لمن أعطيها في هذه الأرض الغريبة.
    (16)
    ليؤذن الشيخ صلاته عند الفجر
    لن أنهض ما دام حبيبي يريدني.
    (17)
    يا إلهي، لتضمني اليوم
    لم أعد أرغب في رؤية الوجوه، لقد ذهب حبيبي.
    18
    لتقطف الورود ملء راحتيك
    أنا بستان أنت مالكه
    (19)
    إما أن تكون على صدري دائما
    وإلا فالأفضل أن تكون بين ذراعي الأرض المعتمتين.
    (20)
    لا تضمني كثيرا بين ذراعيك
    سيفضح سرّنا غدا، عطر قلادتي.
    (21)
    فمي كله إليك
    لن أعطيه إلا للمحارب المنتصر.
    (22)
    يا بنيّ، لو تخليت عن حربنا
    سألعن حتى حليب ثديّي.
    (23)
    الأبطا ل أحياء دائما
    وحدهم الخائبون يذبلون إلى الأبد.
    (24)
    مرّر يدك بهدوء في تجويف يدي
    ما أن أزهر" رمان " قندهار
    حتى نضج.
    (25)
    ينزلق سروالي ذو اللون الناري عن ساقيّ
    يقول قلبي لي انك ستكون هنا هذه الليلة، ربما غدا.
    (26)
    يا محبوبي، لا أستطيع أن أهديك
    سوى المسكن الذي بنيته لك، في أعماق قلبي.
    (27)
    أزداد جنونا، حين أمرّ قرب قبر وليّ،
    أرمي له الحجارة لكل أمنياتي غير المستجابة.
    28
    قال لي قلبي: إنني لا أنفع لشيء
    انهما العينان اللتان، حين رأتا، جعلتاني عاشقة.
    (29)
    أكلت فمي من دون أن تشفي غليلك
    أيها الأبله، احملني على ظهرك، أنا مستعدة لأتبعك.
    (30)
    سأذبحك أيها الديك الملعون
    لأنك لو لم تصح، لكان حبيبي لا يزال بين ذراعيّ.
    (31)
    يتباهى الآخرون بثياب العيد الجديدة
    أما أنا فأحتفظ بالثوب الحامل رائحة عشيقي.
    (32)
    مرة أخرى، لتمرّ على طريقي
    فها إن آثار خطواتك تمحي في الغبار.
    (33)
    لتكن سعيدا، يا حبيبي، سأهتم أنا بالأحزان
    يعرف قلبي الشقاء، لن ينفجر أبدا.
    (34)
    إذا كنت أتفرس فيك بهكذا إلحاح
    فلأني أرى فيك تارة أنك عشيقي المقبل.
    (35)
    لا تحطمني أبدا بين ذراعيك
    أن براعم نهدي ترتجف بألم ناعم.
    (36)
    حبيبي عقد على عنقي
    قد أسير عارية، لكني لا أبقى لحظة بلا عقد.
    (37)
    تعال لألمسك، لأحتضنك
    أنا نسيم المساء الذي يموت قبل الفجر.
    38
    هل أن ذلك خطيئة يا إلهي؟
    أوجدت صديقة في هذا العالم، وقطفت منها
    الزهرة التي أعجبتني حقا.
    (39)
    لتكن سعيدا يا حبيبي، سأهتم أنا بالأحزان
    يعرف قلبي الشقاء، لن ينفجر أبدا.
    (40)
    حلمت الليلة الماضية بأمر تحقق
    أخذني حبيبي الجبان بين ذراعيه
    في وضح النهار.
    يا سيدي!
    ها هي هنا من جديد
    ليلتك الطويلة الحزينة
    ومن جديد هو ذا هنا
    "البشع الصغير" (كناية عن الزوج)!
    وهو ينام...
    * * *
    يا حبيبي
    اقفز إلى سريري
    ولا تخش شيئا
    وإذا انكسر
    فان "البشع الصغير"(*)
    هنا لإصلاحه.
    * * *
    عندما تأتي إلينا
    يا عاشقي
    يغضب"البشع الصغير"
    فلا تأتي بعد الآن
    أنا التي سأمد لك فمي
    من صفقة الباب.
    * * *
    أنا احب! أنا احب
    ولا اخفي حبي
    ولا أنكره
    حتى ولو انتزعوا بالسكين
    كل شاماتي.
    * * *
    أَرِح فمك فوق فمي
    واتركه حرا لساني
    لكي يحدثك عن الحب.
    * * *
    فمي هو لك
    ارشفه ولا تخف
    فهو ليس من السكر
    الذي قد يذوب.
    * * *
    غداً
    الجياع من عشاقي سيشبعون
    إذ أني سأعبر القرية
    بوجه حسير
    وبشَعر متروك للريح.
    * * *
    اعطني يدك
    يا حبيبي
    ولنرحل إلى الحقول
    لكي نتبادل الحب
    أو نتهاوى معا
    تحت الطعنات.
    * * *
    يا حبيبي!
    اذهب واثأر،
    أولاً،
    لدماء الشهداء
    قبل أن تستحق
    اللجوء إلى نهديّ.
    * * *
    آه يا حبي!
    إذا كنت ترتجف
    بين ذراعيّ هكذا
    فما أنت فاعل
    عندما يطلق
    اصطفاق السيوف
    ألف ومضة؟
    * * *
    يا حبيبي
    أسرع واقتحم الغارة
    لقد تراهنتُ عليك
    مع بنات القرية.
    * * *
    تعال
    وكن زهرة على صدري
    لأتمكن كل صباح
    من إنعاشك بقهقهة مني
    * * *
    خذني أولاً
    بين ذراعيك
    واحتضنّي
    بعدها فقط
    يمكنك الارتباط
    بفخذيّ الحريريتين.
    * * *
    في الليل،
    الشرفة قاتمة
    والأسرّة كثيرة
    وخشخشة أساوري
    يا حبيبي
    تدلّك على الطريق اليّ.
    إجعلْ من نفسك
    متسولاً وأبله
    واخرج إلى ملاقاتي
    لا أحد يستطيع
    أن يقطع الطريق
    على متدين تائه.
    * * *
    معشوقي هندوسي
    وأنا محمدية
    من اجل الحب
    اكنس أدراج
    المعبد المحظور.
    * * *
    تعال لكي أتلمسك
    لكي أضمك
    أنا نسمة الليل التي
    ستموت قبل الفجر.
    * * *
    إجعلْ نفسك
    مريداً لأبي
    هو يعلمك الدرس
    وأنا أعلمك الحياة.
    * * *
    يا الهي
    بعثر شبابي هباء
    أن رجالا وسيمين وذوي كبرياء
    يتقاتلون من اجلي
    قاتلةً أصبحتُ.
    * * *
    أصبحت مجنونة اكثر فأكثر
    حين أمرّ قرب ضريح وليّ
    ارجمه بالحجار
    عن كل الأمنيات التي لم تتحقق.
    * * *
    أيتها الأرض!
    إن جزيتك جد ثقيلة
    تفترسين الشبيبة
    وتتركين الأسرّة خالية.
    * * *
    إذا غفوتَ
    لن تنال سوى الهباء
    أنا مرصودة للذين
    يسهرون عليّ الليل بكامله.
    * * *
    محبوبي قلادة في جيدي
    قد امضي عارية
    ولكن أبداً بدون قلادتي!
    * * *
    لكي يشد وثاقي
    جاء بالسلاسل
    لكنه إذا كان فعلا
    يحبني
    فان العقد ستكون مرتخية.
    * * *
    لتسحقني هذه الصخرة
    تحت ثقلها
    لكني أبداً لن المس
    كف زوج عجوز.
    * * *
    أيها العود الذي
    أريد أن أراه مهشماً!
    أني أنا المعشوقة
    وأنت الذي يتأوه
    بين ذراعيه.
    * * *
    إذا لم تكن مجنوناً بحبي
    لن تتذوق
    لبّ شفتيّ
    * * *
    بين ذراعيك
    لا تسحقني
    إن براعم نهديّ
    من ألم ناعم ترتعش.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    تعريف

    اللاندي ، نوع من الشعر الشعبي، ترتجله النساء الأفغانيات، وهو في الأساس، قصيدة صغيرة، قصيرة جدا، تقع في بيتين، يأتي الأول وفق 9 مقاطع لفظية، بينما يأتي الثاني وفق 13 مقطعا لفظيا، من دون أي قواف إجبارية، وانما ذات تفصيلات داخلية قاسية.
    لا تكتبه سوى النساء، إذ من المعيب و المحرم على الرجل أن يقول عواطفه وان يظهر مكبوتات صدره. وقد عرف امتدادا في العصر السوفيتي، لكنه انحسر بعد مجيء طالبان...
    إنها أشعار سرية، تتناقلها شفاهيا نساء قبائل البشتون في أفغانستان، ويعبّرن من خلالها عن ألوان من العشق، والتوله، والاشتياق، واللهفة والألم، والحرمان والقلق، والتغني بالطبيعة التي ترقّ فصلا وتقسو فصولاً. أهم ما في هذه القصائد التي جمعها من مصادرها سيد بهاء الدين مجروح، وترجمها إلى الفرنسية بمساعدة اندره فيلتير، إنها تكشف عن الحضور القوي للنساء وعن حسهن كمبدعات يتحايلن على ظروف حياتهن، ويقولبنها لصالح نزعاتهن. هذه الأشعار المعروفة محليا بـ"لاندي" أي الموجز، تتألف في غالبها من مقاطع قصيرة، ولا تلتزم القافية، لكنها تحفظ موسيقاها الداخلية الخاصة. إنها زفرات النساء في مجتمعات البشتون ذات التركيبة القبائلية الصارمة، حيث للذكور السطوة، وللإناث الانصياع. لكن الانصياع لا يخلو من غواية، وهي تتمثل هنا في أغاني النساء واشعارهن الشفهية السرية، وكذلك في إعلانهن التمرد بالأسلوب الوحيد المتاح لهن: الانتحار. نساء البشتون لا ينتحرن بالرصاص، ولا بشنق النفس، فالسلاح والحبال من أدوات الرجال، وأجسادهن لا تجد راحتها إلا في أعماق الأنهار: قفزة واحدة إلى الهاوية ويُغرق الماء كل الأحزان.








                  

02-25-2004, 06:07 AM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شعر النساء البشتونيات !!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: هدهد)

    الأستاذ هدهد
    شكرا علي اللونية الجديدة/القديمة!
    إيمان
                  

02-25-2004, 06:40 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شعر النساء البشتونيات !!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: إيمان أحمد)

    شكراً يا د/ ايمان لهذه الشفافية العالية
    هن رفضن الحرب ورفضن قانون الغاب ورفضنا حتى.....

    تمعني معي هذا

    Quote: ليؤذن الشيخ صلاته عند الفجر
    لن أنهض ما دام حبيبي يريدني.
                  

02-25-2004, 11:11 AM

ABU QUSAI
<aABU QUSAI
تاريخ التسجيل: 08-31-2003
مجموع المشاركات: 1863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شعر النساء البشتونيات !!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: هدهد)

    شكرا يا زول يا راقي
    من سبأ إلى جبال أفغانستان لتأتينا بهذا الجمال :

    معشوقي هندوسي
    وأنا محمدية
    من اجل الحب
    اكنس أدراج
    المعبد المحظور.
                  

02-25-2004, 10:46 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شعر النساء البشتونيات !!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: ABU QUSAI)

    الأستاذ هدهد
    وأعود هنا مرة ثانية....
    هو احتفاء بالإنسانية (هكذا) وأقدامها تغوص في طين يحمل رائحة يعرفها من امتلأت رئتيه يوما ما إلي أقصي أبعاد البويتات الصغيرة المتوارية هناااااك في هدوء!
    وهل يمكنك ملء رئتيك إلا هواءا نقيا؟؟؟!

    أحب هذه "الطبيعية" في النموذج الذي قدمته، وعندما يكون لونا من الفن الشعبي، إذن علينا أن نتوقف كثيرا!!
    شكرا لك مرات أخري، وعلي الحرب وبهلواناتها لعنة الورود الساخطة!
    إيمان
                  

02-26-2004, 09:49 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شعر النساء البشتونيات !!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: إيمان أحمد)

    بجي راجعة تاني
                  

02-26-2004, 07:51 PM

جورج بنيوتي

تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1174

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شعر النساء البشتونيات !!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: الجندرية)

    الأخ/ هدهد

    شكرا هذه التربيتة على خد الوجع.
                  

02-27-2004, 06:19 PM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Rep:Hudhuud (Re: هدهد)

    unblievable "NICE"poems,UNBLIEVABLE poetic
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de