ِشئ من حركة التمرد .. الجنقو من هذا الباب يدخلون .. !

من المجموعات الشمالية التي كانت تسعي الحركة الشعبية لتحرير السودان لاستقطابها المجموعة التي يطلق عليها (الجنقو).. وهي مجموعة من العمال الزراعيين الموسميين الذين يعملون في المشاريع الزراعية في شرق السودان وفي اغلبهم من غير المتعلمين ولكن يوجد بينهم بعض طلاب الجامعات و70% منهم من غرب السودان والجزيرة.. وهؤلاء يتم استقطابهم عادة بخطابات تعبوية ذات طابع طبقي بسيط.. وتسعى الحركة لتدريبهم وتطوير مقدراتهم القتالية.. وتستعين بهم في حروبها في شرق السودان، وقد اصبحت هذه المجموعات في احدى المرات موضع تنافس استقطابي واسع بين كل فصائل المعارضة المسلحة (قوات التحالف وجيش الامة والحركة الشعبية).. فقد كانت تلك المجموعات تبحث عن قوات ترجح بها وزنها العسكري في الشرق ..!
ويتحدث ياسر عرمان في مجلة «مسارات» عن الجنقو قائلاًهو مختصر كلمة «جنقجورة») وهم العمال الزراعيون في مواسم الزراعة والحصاد وجاءت الكلمة من غرب السودان كتوصيف قصد به الاحتقار وتقليل شأن من ينعت به.. والمقصود به اصلاً من لا يجيد حرفة بعينها او الذي ترك زرعه وضرعه وخرج مهاجراً «لدار صباح».. الشمال النيلي.. فالجنقو يتحركون في جماعات باللواري ويتميز سلوكهم «بالغشامة والغفلة» ويمكنك ان تبيعهم قدراً ضئيلاً من لا شئ بكل شئ ولذلك لا يجدون في «دار صباح» غير العمل باليوميات في مزارع القطن بالجزيرة والمشاريع الآلية في القضارف والدمازين ثم يعودون ادراجهم بعد الموسم وقد ارتدوا «النظارات السوداء» العريضة واللامعة والشرابات والالبسة فاقعة اللون بلا انسجام.. لكنهم يعودون دون عائد ذي فائدة تذكر.. فهم المستغفلون دائماً والمنتجون حقيقة والقابضون على الريع اخيراً.. فالجنقو ارتبطوا بالغفلة والسذاجة.. وقد يكون ذلك سباباً جارحاً اذا نعتهم بأنهم جنقو.. اما جنقو اليوم هنا في بوابة التحرير الشرقية وفي لواء السودان الجديد هم الذين يحملون البندقية والمدفع والصاروخ ويقودون الدبابة ويطلقون الراجمات والـM 14 و 41.5
اما مصطلح جنقو في لواء السودان الجديد فمقصود به الزهو والفخار
فأول لواء تم تدريبه اطلق عليه (جنقو ون) والكتائب زهجان وقهران.. فالجنقو هنا اوسمة ونياشين يعتز بها.. هم هنا قامات فارعة وبطولات مستمرة وشجاعة فائقة واقدام باسل.. فعندما تسأل بعضهم عن مهنهم السابقة يقولون لك باعتزاز «جنقو» اما اذا حاصرتهم بالسؤال الملحاح فستكتشف انهم كانوا حرفيين ماهرين في احدى مدن السودان الشمالي بناءين ونجارين، سمكرية سيارات وسائقي بلدوزرات دهانين، طلاب مراحل مختلفة جامعيين معلمين مهندسين.. لكنهم «جنقو».. ان الجنقو تؤلف منهم وحولهم «المورالات» هنا ويزعق باسمهم المقاتلون «جنقو وييى»..!
انتهى حديث عرمان عن الجنقو
الصورة التي قدمها ياسر عرمان عن مجموعة (الجنقو) تستدعي الوقوف على نقطتين مهمتين:

الاولى: ياسر قدم وصفاً ساخراً سخرية حارقة عن الجنقو قبل انضمامهم للحركة وقال انهم يمكنك ان تبيعهم (قدراً ضئيلاً من لا شئ بكل شئ).. ووصفهم بأنهم سذج يسهل استغلالهم.. وهذا يشير الى ان الحركة دخلت عليهم من باب السذاجة وان اصبحوا بعد ذلك جنوداً وقواداً مهرة فان بداية دخولهم لم تكن عبر اقناعهم بطرح محدد. لذلك لا يمكن الاعتماد عليهم على المدى الاستراتيجي لانهم يتعاملون مع النشاط العسكري لا كقضية ولكن كمهن توفر لهم لقمة العيش وقدراً من الاثارة التي كانوا يشاهدونها في (سينماهات) الشمال.. فتعلم استخدام السلاح لا يعني انهم ترقوا في مدارج الوعي والاستنارة..!

ثانياً: الاسماء التي اختيرت لكتائبهم (زهجان وقهران) توضح طبيعة الخطاب التعبوي الذي استخدم معهم.. فهو خطاب يستنهض فيهم طاقة لا يمكن ان توصف بأنها (خيرة).. فالمساحة التي تفصل بين السلام والحرب الان .. وجماعات الجنقو الزهجانة والقرفانة والمقهورة من الصعب ردمها بمحاسن النوايا..!!

أخي الامدرماني الأصيل حميدة

لقد أصبت كبد الحقيقة ........

مارائك في المدعو بامكار مرشح دائرة بورتسودان عن الاتحادي الديمقراطي الذي استقل بساطة الحجاج السودانيين لانتزاع اصواتهم والفوز عندما أكد لهم بأنه سوف يقوم بعمل كبري يربط بين بورتسودان وجدة وذلك لتسهيل سفر الحجيج

انها السياسة والنفاق

وأين مدارس السيد الصادق المهدي التي وضع حجر أساسها في أمبدة أبان الحكم الديمقراطي وهل راحت في مهب الريح

من هو الشخص الذي قدم معلومات مضللة للامريكان لضرب مصنع الشفاء وتدميره وهو الآن في السودان ذو منصب عال وعزيز مكرم

الانقاذ وماالانقاذ وماادراك ماالانقاذ فحدث ولاحرج


أولا وأخيرا من هو الضحية
انه الشعب السوداني المغلوب على أمره ، شعب لقد جربوا فيه كل شئ حتى دكتور أبوحريرة استورد الخراف
المثلجة من أستراليا لبلد المليون ميل مربع والتي تعتبر من أغني بلد للثروة الحيوانية في العالم.

علشان كدا لازم نكون جنقو

عمر حسن البشير ..

Quote: هو حقيقة برنامجنا هو تغيير المناخ السياسي في السودان، وإخراج السودان من الدائرة الخبيثة اللي ظل فيها منذ الاستقلال، واللي تبادل فيها نظام الحكم بين تعددية حزبية فوضوية ضعيفة تسقط في النهاية، وتتحول إلى حكم شمولي يرفضه الشعب في النهاية ويسقطه. فنحن كان قرارانا أنه إخراج السودان من هذه الدائرة، وتغيير الممارسة السياسية، والاستفادة من كل إيجابيات المراحل السابقة وتجاوز سلبياتها

ودشكا دشكا .. دشكا ..
انحنا ما دراويش ..
نحن جنقو .. عديل كدا ..

علشان كدا لازم نكون جنقو