الكادر الرسالى ...للحبيب الحارث ادريس الحارث احد فلتاتنا الفكرية

الحارث ادريس الحارث لمن لا يعرفه فلتة فكرية و طاقة خلاقة و مبدعة فى حزب الامة و اليكم بعضا من روائعه على وعدى القديم ان انزل لكم كتيب المهدية فى اطار الاصل و العصر الذى الفه و هو بعد يافع فى بداية طريقه الفكرى و السياسي و فى السطور اللاحقة مواصفات الكادر الرسالى الذى يضطلع بهم التبليغ لفكره و عقيدته و نشرهما و الدفاع عنهما بقلم الحارث ادريس
لنا
_______________________________________________
الانسان الرسالى ربانى القصد و التوجه، مكى القبلة ، قرآنى التخلق ،مصطفوى القدوة و الخيرة، مهدوى الطبع، اسلامى التفكر ، خيرى النزعات ، مؤهل بالابتلاء، ممحص بالبلاء ، مفتتن بالتحدى ، مجبول على التصدى، ساعيا عبر المجاهدة لتجذير معرفة يقينية وانتاج وعى جماهيرى جديد، ذو دراية كافية بتاريخه,فخورا برسالته ،متنقلا فى هجرته،مفارقا للزمان و المكان مستجليا العبرو معتبرا بالقصص الحق ليرسخ لديه اليقين و يثبت فى قلبه الايمان
يطال مراحل القعود مرحلة تلو الاخرى وفق السلم الذى خبأه الامام المهدى فى ثنايا راتبه عابرا من الطبع السفلى المسقط الى الهاويةبلوغا نحو مقام الخلة الكبرى مع المصطفين و الصالحين الاخيار ، مستشرفا للمراقى العلية و الانوار البهية ، وهو تكوين معجون بالرشد على نهج "وآتينا ابراهيم رشده"،منافحا عن دينه تارة بالسيف و السنان و اخرى بالقلم و البيان فى عصر الافول الحضارى الكبير و شر الشيطان المستطير الى ان تعجمه البلاءات و تمحصه الابتلاءات ليغدو اماما للمستضعفين و يناهض جبروت المستكبرين ويشهد فصل الثورة الاسلامية المتجددة فما اروعه من شهود.