المراة لازم ربطها بحبل!!!

هل عقلية الرجل السوداني متسلطة تجاه المراة؟
قال لى احد الأصدقاء أشاركها وتشاركني فى كل شي ونتحاور فى كثير
من أمور حياتنا واسمع لها جيدا واهتم لأمرها، وبالرغم من ذلك لا بد من وجود
لا في بعض الأحيان. لا التي لا يعقبها تبرير او توضيح ، لا التى لا اريد فيها
نقاش أو حوار لا أريد معها غير الطاعة العمياء والالتزام تجاه هذه ال .....لا
وآخر قال بتلقائية كان صوتك ما عالي فى البيت بتطلع في راسك. وآخر قال
المراة مثل النفس تحتاج لضبط يمارس عليها وتلبية كل رغباتها يفسدها
وهكذا تعددت العبارات والجمل ولكنها تحمل معنى واحد فى نهاية الأمر
وهو هذا الحبل وقد تتفاوت درجة شده من شخص الى آخر ولكن يبقى الحبل
موجود فى عقلية الرجل السوداني . ترى ما هي مرجعية هذا الحبل؟

ولكم التحية

الحبوب تحية ليك
وما تنسى الاخر الذي يضبح ليها الكديسة من اول يوم عشان ما تطلع ليهو في راسو وتلبسو خاتم ، والكثير من المحكيات والمرئيات الشعبية التى تكرس لهذا الحبل واحيانا الضرب والكم وراجعين نشوف معاك الباقي لتفتيت هذه العقلية الرجولية تجاه المراة .

الأخت عشة بت فاطنة

لك التحية

طبعا المقولات الشعبية التي تحمل هذا المعنى كثيرة جدا عندنا
وبعضها اخذ طابع الأمثال وحقيقة ان هذه المقولات لقد
انتقلت من جيل الى جيل ومازالت موجودة لدي الكثيرين، وان
اختفى ذكرها فهي مازالت تمارس و بشكل فعلي

أتمنى ان يشاركنا الأخوان فى تفتيت بنية هذا الحبل

ولى عودة

up

فوق ..الامر يستحق المناقشه ..المراة ..لقد كانت الة يعبد في زمن بعيد فما انتم عاملون واين حقوقها الان ....اه ..مين يسمع ..مين يعي ..قلبي مع النساء ..

مجتمعنا مجتمع ذكوري تسيطر عليه الأنا وظلمنا للمراة رغم أنها الأم والأخت والزوجة والبنت لايحتاج لإجتهاد أو دليل ولننظر في العبارات التى نتداولها في مجتمعاتنا مثل:
شاوروها وخالفوها
المرأة ناقصة عقل ودين
ضل راجل و لا ضل حيطة
دي ما شورة نسوان
وانظبر للعبارة التي نهنيء بها أنفسنا عند سماعنا لأول صيحة تطلقها المولودة معلنة انضمامها لعالمنا( ربنا يجعلها من المستورات) وعلى مثل ذلك قس ولي سؤال بسيط أرجو أن يوجهه كل واحد منا لنفسه ويجيب عليه بصدق والسؤال هو : هل يمكن لأي واحد منا أن يتنازل عن مكاسبه للأخرين؟ وفي انتظار اجاباتكم

مش حا اتنازل ابدا مهما يكون

يا ابومرام