كتاب جديد : معلِم الأجيال عبدالرحمن على طه بين التعليم والسياسة وأربجي

معلِم الأجيال عبدالرحمن على طه

بين التعليم والسياسة وأربجي


تأليف :د. فدوى عبدالرحمن



صدر حديثاً عن دار جامعة الخرطوم للنشر كتاب ضخم تجاوزت صفحاته الخمسمئة من تأليف الباحثة د. فدوى عبدالرحمن التي نشرت كتباً ومقالات متعددة عن السودان
الكتاب بعنوان «عبدالرحمن علي طه استاذ الاجيال» يعرض سيرة والد المؤلفة ويتابعها من جذور الأسرة ويسير معها فيما سارت فيه من دروب الحياة حتى يصل بها إلى هجره التعليم كما هجر السياسة من قبلها وينتهي بها إلى تقاعده في قريته الصغيرة بوسط السودان، في تقاعده لم يركن إلى ما في التقاعد من خمول وارتخاء وإنما جعل من قريته ميداناً من ميادين تحدياته وغادر


وقد ترك فيها من آثاره وبصماته الشيء الكثير. كان عبدالرحمن علي طه شخصية معروفة في الحياة العامة في السودان، وشخصية شاهقة البنيان في أي جانب من جوانب تكوينه التمسته، والخمسمئة صفحة أو تزيد التي انتهى إليها قلم الكاتبة قد لا تكفي في ايلاء الرجل حقه، وربما بقيت في حياته أركان وجوانب أخرى تنتظر الباحثين والكتاب ليسلطوا عليها أضواء فكرهم وأقلامهم،


ولعل الكتابة عن سيرة عبدالرحمن علي طه تحفز الآخرين ممن يؤرخون للسودان لأن يؤرخوا وآخرين من شخصيات الحياة العامة زاملوا عبدالرحمن علي طه أو ربما سبقوه، وواكبوا الركب والمسيرة التي كان عبدالرحمن علي طه أحد حداتها وروادها.عبدالرحمن علي طه قضى ولما يبلغ السبعين، ربما كانت سنوات عمره قصيرة بحساب الزمن، ولكنها عامرة بحساب معاركه،


وهي من هذه الزاوية ربما كانت أخلد من سنين الزمن التي استغرقها عمره.


الكتاب: معلم الأجيال عبدالرحمن علي طه بين التعليم والسياسة وأربجي

الناشر: دار جامعة الخرطوم للنشر 2004

الكتاب 536 صفحة من القطع المتوسط

======

ملحوظة لقراء البوست
اذا لم تظهر الصورة فهذا هو رابطها

http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%

=========

http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?pagename=Bayan%...ge&cid=1051779936118

الاخ sympatico

شكرا جدا جدا وانت تبشرنا بمثل هذا الحدث السعيد والذي ظللنا ننتظره سنوات وهو كتابة سيرة الدكتور المرحوم عبدالرحمن علي طه ...الرجل القدوة والمثال ....معلم ومربي الاجيال ....الوزير زي مابقولوا اهلنا ، انه نموذج لمثقف استطاع ان يسهم في مسيرة العمل العام ولم ينقطع عن اصله ، هذه الاشكالية التي يعاني منها جل مثقفينا ، استطاع هذا الرجل ان يجسدها قبل اربعون عاما اويزيد .

كان مشارك رئيسي في نضالات الحركة الاستقلالية من اجل تحقيق الاستقلال ، وشارك في مفاوضات الاستقلال بجانب الامام عبدالرحمن المهدي ، وبعد الاستقلال ساهم في معركة البناء الوطني واصبح وزيرا للمعارف ومن ثم وزيرا للحكومات المحلية ، اسهم اسهاما فاعلا في وضع لبنات التعليم في البلاد حتي ارتبط اسمه بالتعليم في السودان قاطبة ، وبعد كل الذي قدمه لوطنه تفرغ لوطنه الصغير (اربجي ) ليجعل منها نموذجا يضاهي كبريات المدن الكبري في ذلك الزمان وخاصة في التعليم والخدمات ، اكتب هذا كشاهد عيان ليس علي عصره فقد ولدت بعد رحيله بسنوات ولكن شاهد عيان علي منجزاته ، فأربجي هي قريتي ولدت وعشت فيها ومازلت اعيش فيها ، عند رحيله ترك لنا قرية نموذجية مكتملة من كل النواحي ، انه عندنا في اربجي اسطورة او قل كاريزما لن تتكرر استطاع بحكمة ان يؤحد المجموعات التي تسكن اربجي في نسيج اجتماعي فريد ، ويحكوا لنا من عاصروه حكاوي عن حكمته وسعة افقه حكاوي تبهر العقل وتسحر القلب ،احببناه بكل قلوبنا صار فينا كائنا كأنه لم يرحل وكأننا عاصرناه ، اللهم ارحمه بقدر مااجزل العطاء لامته .

يااااااااااااه شكرا ...شكرا جدا لك وانت تنعش الذاكرة بذكري الدكتور المعلم العظيم عبدالرحمن علي طه ، وشكرا جدا للدكتورة فدوي ( هذا الشبل من ذاك الاسد ) وهي توثق لاباها وابأنا المرحوم الدكتور عبدالرحمن علي طه . اللهم ارحمه بقدر ماقدم واخلص العطاء لعبادك يارب .

اخي ...اكيد انت مننا ، حاولت ان اعرف من البروفايل من تكون ولم اجد اسمك ، حاليا انني مقيم في الدوحة هل تدلني علي طريقة يمكن الحصول بها علي هذا الكتاب القيم ؟ وكون لك شاكرا .


محمد عبدالرحمن محمد عبدالقيوم

[email protected]

الإخوة بالبوست و البورد
معلم الأجيال عبدالرحمن علي طه رجل يستحق و سنسعى لإقتناء الكتاب,
و أرجو أن نترحم على البروفيسور صلاح عبدالرحمن فقيد البلاد و العمل العام عليهما من الله شآبيب الرحمات.