Post: #1
Title: حركة العدل والمساواة والبحث عن الذات
Author: Ahmed Mahmoud
Date: 02-12-2004, 03:49 PM
نقلا عن سودانايل بقلم عبدالله مختار حتى نتيح فرصة للرأى الاخر بدارفور لطرح رأيهم بحرية ومن غير تعتيم للحقيقة الظاهرة كالشمس لاهلى الصابرين بدارفور
........................................................... بداية المقال حركة العدل والمساواة والبحث عن الذات عبد الله مختار [email protected] بعد أن لفظهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان وبعد جفت منابع الرزق الحرام الذي كانوا يستأسرون به من تصديقات للاراضي السكنية والزراعية بم فيها السكن العشوائي والاموال الطائلة التي جمعوعها من تبرعات طريق الغرب ومن الميزانيات الوهمية بأسم تجيش القوافل وتجهيزها ، تجمع هؤلاء تحت مسمى أخر لتجميل صورتهم القبيحة فسموا انفسهم زوراً وبهتاناً بأسم حركة العدل والمساواة ولكنها في الحقيقة هي حركة الغدر والمقالاه . وعندما فشلت محاولاتهم من النيل من صديق الامس وعدوا اليوم (حكومة البشير) جعلوا من ارض دارفور الحبيبة مسرحاً لتنفيذ مخططاتهم الشريرة . ففي الخامس والعشرين من ابريل 2003 هاجموا مدينة الفاشر الامنة الهادئة بطيبة أهلها فحصدوا من الارواح ماحصدوا وعبثوا بمقدرات الامة وضربوا مطار الفاشر ودمروا عدداً من الطائرات التي هم بأنفسهم جلبوها بدم وعرق أهلنا الطيبين حيث باعوا السكر وكل المواد التموينية كما جمعوا التبرعات بحجة أمن الوطن وهاهم يخربون بيتهم بأنفسهم . وفي مدينة كتم استهدف الخارجون عن القانون القبائل العربية وكان هجومهم للمدينة عن طريق الحي العربي فقتلوا أكثر من 15 شخص من النساء والاطفال وبالتحديد من العريقات والماهرية ، وفي يوم 03/05/2003 ضربوا مليط ونهبوا من سموا أنفسهم بالعدل والمساواة بنك الخرطوم الذي يوجد به ودائع المواطنين ونهبوا محطة الجمارك لحاجتهم للمال أي الغاية التي يحاربون من اجلها . وفي المالحة يونيو 2003 نهب المتمردون إيرادات الدوانكي ووقود التشغيل وعدد من عربات المواطنين ، وفي صليعه نهبوا عدداً من أجهزة الإتصال الاسلكية وقتلوا إثرها عددأً من افراد الشرطة وبعض المواطينين جميعهم من أبناء دارفور التي ينادون بتحريرها ، وفي نفس الشهر هاجموا قرية مصرى بريقى وقتلوا رجل وامرأة وطفلة وجميعهم من العرب . في سبتمبر 15/09/2003 هاجموا سوق أوم وقتلوا العمدة محمد موسى من العرب الجلول وثلاثة من أتباعه كما قتلوا المتمردون مدير مشروع جبل مرة السيد/ أحمد يوسف عبدالله وبعض من افراد اسرته الكريمة وقد تم العثور على شريط كاسيت بلهجة الزغاوه يحرض على قتل العرب وطردهم من دارفور وينادي بدولة زغاوه الكبرى . عندما فشل المتمردون في إقناع اهل دارفور بالتمرد بدأوا في استهدافهم المباشر حيث اعتدوا على الرزيقات شمال ونهبوا ممتلكاتهم. ةفي منطقة وادي هور أفرغوا العربات التجارية من ركابها وتم تصفية ابناء العرب واطلقوا سراح الاخرين كما هاجموا منطقة السريف بني الحسين ومدينة كلبس لانها رفضت التمر ، لقد اثبت المتمردون بأنهم قطاع طرق يسرقون وينهبون ويمارسون النهب المسلح بكل اشاكله وانواعه . ان حركة العدل والمساواة اصبحت تعاني من مشكلة انفصام الشخصية لهذا لاتريد ان تظهر على حقيقتها ، والسؤال الذي يطرح نفسه اذا كانت هذه الحركة بهذا القدر من السوء فلماذا المقالاه في البحث عن المستحيل أليس الاجدر بهذه الحركة المزعومة حل هذا التنظيم المشبوه وإعلان التوبة امام الشعب السوداني وتنظييم انفسهم في كيانات اكثر قبولاً . ان افراد هذه الحركة كانوا وزراء ومستشارين عندما كانوا في السلطة بل غالبيتهم من العناصر الامنية ومهندسي بيوت الاشباح وحراسها ومارسوا أبشع اساليب البطش والتعذيب في السودان عامة ودارفور خاصة توجد لدينا الوثائق والاحصائيات وسوف ننشر الاسماء في الحلقات القادمة . ان حركة العدل والمساواة تعاني من متناقضات : _ البعض يريد الوصول الى كراسي السلطة بأي ثمن حتى ولو على جثث اهل دارفور _بعض منهم يريد تصفية حسابات شخصية مع الذين حرموه من ثدي البقرة الحلوب (الحكومة)
في الحلقة القادمة تفاصيل أوفى عن دولة الزغاوة وبيوت الاشباح وكشف العناصر المزدوجه التي تغازل الحكومة وتخدع المعارضة وتتقاضى من وراء ذلك امولا طائلة ومفاجأت اخرى. عبدالله مختار (السيف البتار) ............................................................... نهاية المقال
|
|