راشــد عبد الرحيـم يكتب عن دارفـــور!!!

راشــد عبد الرحيـم يكتب عن دارفـــور!!!


02-12-2004, 12:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1076586653&rn=0


Post: #1
Title: راشــد عبد الرحيـم يكتب عن دارفـــور!!!
Author: Abureesh
Date: 02-12-2004, 12:50 PM

أقـرأوا هـذا التطبيل الرخيص لحكومــة دكتاتـوريـة، من أحـد الكتاب الذى يدعى راشــد عبـد الرحيــم.. تذكرت وأنا أقرأ هـذا المقال، صحافيى الإتحاد الإشتــراكى الســودانى قبيل السـادس من إبـريل، الذين صـوروا الشعب الســودانى على أساس أنهم شـرزمـة من شـذاذ الافاق.
الـرد على مثل هـذا الرجل يكون بالمـزيــد من نشــر المعلـومات عمـا يجرى فى دارفـور.. وتسليـط الأضــواء كافـة عليهـا.. زســوف أرد على هـذا المقال بالذات فى http://www.sudan.org والرجـاء من الأخـوان أحمـد محمــود ونهـار وخالـد الحاج، مدنا بالمزيــد من المعلومــات والصــور.

والأن مع (الصحفى) راشـد عبـد الرحيــم، الذى أسـاء فيـه إلى كل من إنتقـد الحكومـة فى الخارج واصفـا إياهـم كالمـرتــزقـــة!


عــداء من الخارج
بقلم راشــد عبد الرحيـــم

واليوم تقبل دارفور على عهد جديد بتباشير السلام بعد ان انتهت العمليات العسكرية الاساسية وتم إعلان العفو العام عن الذين حملوا السلاح.

بيد ان بابا من الاذى لايزال مسلطا على أهل دارفور بل على اهل السودان وهو اذي من بعض ابناء السودان الذين يقيمون بالخارج والذين يستغلون وجودهم في الخارج لبث المعلومات وكثير منها خاطئ عن السودان ويمنحون المبرر للذين يعادون البلاد.

وقد تأذينا دهراً من شباب وغيرهم من الذين يطلبون هجرة أو عملا خارج البلاد ويتوسلون له عن طريق طلب اللجوء السياسي ويتوسلون إليه بالزعم انهم تعرضوا للتعذيب او غيره من الافعال التي يأباها ضمير الغرب وتوفر لهم ملجأ ومسكنا ومطعماً رخيصاً رخص بيعهم غير الرابح والذي كشفته بعض الدول واوقفت الكثير من هذه الممارسات بعد ان تبين لها مفارقتها للواقع والصحة، ومتطلبات هذا العمل متوافرة وهي عنوان الكتروني وجهاز للارسال واتصالات بالداخل او من يوفر بعض المعلومات ويورد فيها اسماء وقضايا معظمها من بنات الافكار وليست من بنات


[email protected]


وربما يكون من بين الذين يقومون بمثل هذه الاعمال من هو مخلص ومنتمٍ لدارفور او للسودان ويدافع عن حق يراه ولهم نقول إن الكثير مما يريدون قد تحقق وقد يكون تحقق على وجه ليس هو كل ما يريدون إذا كان مرادهم ان تغلب الحكومة ويأتون منتصرين والبلاد اليوم تريد ان يكون الجميع مخلصا وليس متنافساً.

من كان صادقاً فامامه اليوم ان يتعامل بشكل جديد مع الحكومة بعد إعلان العفو وبين يديه اتفاق بين الحكومة والحركة الشعبية هو كفيل بتأمين قدر كبير من الذي يريدون ويبقى ان ما يتبقى يمكن ان يتوصل إليه بمدافعتهم للحكومة ان يتربصوا بها حتى تنفذ وعدها في العفو ووعدها في عقد المؤتمرات التي تناقش قضايا دارفور وتحقق المطالب التي رفعوها.

والسودان ليس هو السودان قبل سنوات مضت ومن شأن اتفاق السلام ان يغير صورة السودان اكثر ولطالما تقربت الحكومة إلى معارضيها شبراً فليكونوا اكثر وطنية ويتقربوا إليها اكثر وليسهموا في حل مشاكل البلاد بدلا من المضي في اشعال نيران الخلافات والفتن واقسى الفتن ان يسعى البعض ليوفر مبررات البقاء في الخارج من خلال توفير مبررات العداء للسودان وتعطيل وسائل وطرق الحلول السلمية بعد ان توافرت.