رسالة الى صديقى الشجاع,عاصم الحزين

فى تلك الليلة التى تعلمها ياعاصم,نبشت ذاكرتى التى اهملتها منذ سنوات..تخيل وجدته لازال هناك حيا يتنفس داخلها..نامت كل ذكرياتى وبقى هو وحده يقظا ..موجودا كأنه كل الأشياء..هو هنا حيث أعيش وحيث أفكر وحيث أثرثر....وحيث أبكى طويلا كلما جن على ليل الحزن الطويل.تتشبث ذاكرتى به ويغزو الحنين اليه روحى وتنتابنى هواجس ملونة حول ماذا لو لم تنته قصتنا الطيبة كالأيام الجميلة؟ أيام تولى مسرعة هربا من سعادة نرجوها البقاء.خانتنى ذاكرتى ياصديقى واستبقته حبيس عذوبة البقاء الأنقى...لربما عرفت ذاكرتى أنه لن يتكرر أبدا..وأن المحيطين بى لم يكونوا ليشبهوا حضوره الأبهجا.
قل لى ياصديقى كيف أرشى ذاكرتى كى تنسى؟
كى تريحنى من عناء الشوق اليه؟
من تعب حضوره السرى الذى يباغتنى كل نهار؟
كيف أقنعها أن لاجدوى؟
لاجدوى من اقناعها اذ أن حضوره قد وثب وطغى
انها ذاكرة مشاكسة
تقودنى من جديد لخفقة قلب ووميض جمرة
تحملنى على جناح الهوى سراجا ونورا وماءا وخضرة
ألم أقل لك ياصديقى أن حبى لايشبه أحدا؟

العزيزة sinco
مرحبا بك معنا في المنبر..
ومعك ابعث برسالة للصديق عاصم.. واتمنى ان نراه منبريا قريبا..
مــرحــبــا
رجـــاء

العزيزة رجاء
تحياتى الحرى لك وعظيم شكرى وامتنانى لأنك كنت اول المرحبين بى على البورد,فقط اسال الله ان اكون عند حسن الظن وان اضيف للبورد بعض مما تاتلق به اقلام المبدعين المشاركين به ,رجاء تمرير تحياتى للاخ الشفيف علاء سنهورى وقولى له ان ثمة شخص ما يفتقد كتاباتك اليه.عاصم الحزين سعيد جدا هذه الايام وهو يبدو كالشمس بيننا ينير ايامنا ونزهو نحن بعافيته,هو يغريكم السلام فردا فردا ويحكى عنكم آناء الليل واطراف النهار عنك وعن هدهد وخالد العبيد والى آخر العقد الفريد.مرة اخرى أشكرك اختى العزيزة والى ان نلتقى.

ومعك رجاء نرحب
بالاخت sinco
واسفا على تلك
الليلة التى فاتنى

الفاضل العزيز المهندس
الشكر لك على الترحيب
وكم افتقدناك يومهااذ كانت ليلة ملونة بالفرح صدح فيها سيف الجامعة بصوته الشجى فامتعناوصعدنا فيها مع سامى درجياته واقتسمنا فيها لحظات حزن قصيرة مع عاصم افتقد فيها صديقه خالد وهو يقرا رائعته الجميلة (بريدكى ) أما ابو ساندرا فقد كان يظلنا ويمطرنا بطرفاته وجمال روحه.أقول ,ليتك كنت معنافقد كانت ليلة اجتمعت فيها الشموس والاقمار بس الجايات اكتر من الرايحات,مش؟الله يديك العافية ولى قدام.