رئيس حركة تحرير السودان :لسنا انفصاليين وغلو الأنظمة اجبرنا على حمل السلاح

رئيس حركة تحرير السودان :لسنا انفصاليين وغلو الأنظمة اجبرنا على حمل السلاح


02-09-2004, 07:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1076309221&rn=1


Post: #1
Title: رئيس حركة تحرير السودان :لسنا انفصاليين وغلو الأنظمة اجبرنا على حمل السلاح
Author: elsharief
Date: 02-09-2004, 07:47 AM
Parent: #0


رئيس حركة تحرير السودان المقاتلة في دارفور لـ «البيان»:
لسنا انفصاليين وغلو الأنظمة اجبرنا على حمل السلاح



نفى عبدالواحد محمد احمد رئيس حركة تحرير السودان التي تقاتل في دارفور صحة التقارير الحكومية عن الحاق هزيمة ماحقة بقواته وقال نحن نسيطر على ثلث مساحة الاقليم ونحقق انتصارات على الارض بينما تكسب الحكومة المعارك اعلامياً واكد قناعة حركته بوحدة شعب وتراب السودان وقال «لم نكن انفصاليين يوماً» وحمل غلو الانظمة مسئولية لجوء حركته لحمل السلاح.


وقال نحن نطالب برفع الظلم التاريخي عن دارفور والتقسيم العادل للثروة والمشاركة في السلطة. واعرب محمد احمد عن استعداده لقبول اي مبادرة تهدف للتسوية السلمية وشدد على اهمية اتخاذ الاتفاق مع الحكومة تحت مظلة دولية وقال نحن ذاهبون الى مؤتمر جنيف منتصف الشهر ورغم انه يعني بالجوانب الانسانية الا اننا نراهن على ان يصبح بداية لانطلاقة سياسية.


ونفى ان يكون هناك اي تنسيق بين حركته وبين حركة العدل والمساواة كما نفى ان تكون حركته تلقت دعماً عسكرياً من اي دولة.


واوضح محمد احمد في حوار عبر الهاتف مع «البيان» ان قوات الحكومة والميليشيا القبلية التابعة لها ضربت في حملتها التي سبقت عيد الاضحى مواطنين عزلاً في قرى خالية من الوجود العسكري وقصفتها واحرقتها غير انها لم تنجح في اختراق خطوطنا كما اننا الحقنا بها هزائم متوالية حصلنا بموجبها على اليات ومعدات عسكرية.


واضاف رئيس الحركة قائلاً نحن نسيطر على ثلث مساحة دارفور ونوفر لسكان تلك المناطق الخدمات الممكنة واعترف ان ذلك لا يشمل خدمات الصحة والتعليم مبرراً القصور في هذا المضمار بشح الامكانات وقال هذا يتطلب اموالاً لا نملكها.


ونفى في الوقت نفسه ان تكون الحركة تلقت طلقة واحدة من دولة واحدة وقال تلقينا دعماً معنوياً من دول عدة ولنا اتصالات بدول دائمة العضوية في مجلس الامن.


وحول الاتهامات بدعم خارجي قال ان الحكومة فوجئت بصلابتنا وشدة بأسنا في القتال فاتهمت حركة قرنق بدعمنا ولم تحصل على دليل لاتهاماتها ثم اتهمت تشاد واعتذرت كما اتهمت ليبيا واعتذرت واتهمت اريتريا وهذه مفارقة حسب قوله مشيراً الى البون الجغرافي بين اسمرة ودارفور.


كما برأ حركة تحرير السودان في دارفور من النزاعات الانفصالية وقال نحن نؤمن بأن قوة شعب السودان كانت وتظل في وحدته على ترابه الموحد واوضح انهم لجأوا الى حمل السلاح تحت عبء الشعور بالتهميش الاقتصادي والسياسي والثقافي وقال ان هذا الشعور افرز قدراً من الاحباط والتذمر كما ان غلو الانظمة في هذا التوجه قاد الى التطرف.


وقال رداً على سؤال لـ «البيان» انهم قبلوا الحوار غير ان «الحكومة ظنت انها تستطيع مسحنا عسكرياً فرفضت مواصلة الحوار واعتمدت الخيار العسكري».


واكد الاستعداد بقبول وساطة الرئيس التشادي لكنه طالب بمظلة دولية يمكن ان تكون دولة غربية، الاتحاد الافريقي، الاوروبي، او المظلة الدولية لضمان وقف النار وتنفيذ الاتفاق حتى لا تعود الحكومة الى الانتهاكات الفاضحة للاتفاق كما حدث حسب قوله بشأن اتفاق ابتشي. وحتى لا تتنكر الحكومة كما فعلت ازاء اتفاق الخرطوم للسلام.


واكد عزم حركته ارسال وفد رفيع الى مؤتمر جنيف المقرر عقده في 16 و 17 الحالي، وقال نحن ذاهبون بقوة ونأمل الا يقتصر المؤتمر على المسائل الانسانية الخاصة بتأمين عمليات الاغاثة وانما نريده ان يكون انطلاقة سياسية وقال رداً على سؤال لدينا افكار مبلورة في هذا الشأن سنعرضها ابان المؤتمر.


ونفى محمد احمد اي تنسيق بين حركته وحركة العمل والمساواة التي يتزعمها الدكتور خليل ابراهيم وقال يجمع بيننا العدو المشترك لكن لكل عملياته التي ينفذها ويمكن ان يكون الخطاب السياسي يتحدث لغة واحدة لكنه يتباين في مرتكزاته الايديولوجية كما لا يوجد تنسيق على الارض.