اشتباكات عنيفة بين الميليشيات القبلية في جنوب السودان في ولاية الوحدة

الخرطوم: «الشرق الأوسط»
ذكرت أنباء واردة من نيروبي ان اشتباكات عنيفة قد وقعت بين مجموعات مسلحة تتبع لقبيلة النوير ثاني اكبر القبائل في جنوب السودان، وذلك بولاية الوحدة في جنوب السودان اخيرا، وذلك عندما قام أحد قادة الميليشيات القبلية، والتي تدين بالولاء لحكومة السودان، يدعى القائد جيمس ليا ايقا بالخروج من حرز الحكومة في مطلع الشهر الماضي والانضمام للحركة الشعبية التي يقودها جون قرنق مما أدى الى تذمر بعض قياداته الميدانية التي هي أشد ولاء للحكومة منها لقرنق الذي تعتبر ان لها معه ثارات قديمة، الشيء الذي أدى الى تفاقم الوضع وحمل قادة الميليشيات السلاح في وجه بعضهم عى مقربة من آبار النفط الغنية بالزيت في الولاية التي اشتهرت بانتاجيتها العالية منه.
ونقل شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» ان «المواطنين فروا من ثلاث قرى حول مدينة ربكونا عاصمة الولاية وعلى مقربة من مدينة بانتيو مسقط رأس رياك مشار نائب قرنق واشهر رجال القبيلة في العمل السياسي والعسكري، حيث كان قد شغل منصب مساعد الرئيس السوداني عمر البشير، وفر السكان المدنيون على اثر تبادل الفريقين القصف المدفعي والصاروخي الخفيف. ولم يتأكد ما اذا كان للجيش السوداني دور في تلك الاحداث الا ان المرجح انه سيلتزم الحياد في مثل تلك الصراعات الا اذا استفحل الامر واصبح يهدد وجوده وسيطرته على تلك المدن الاستراتيجية المهمة التي تقع في قلب مناطق انتاج النفط الذي وقعت الحكومة والحركة اتفاقا منح الجنوب بموجبه ما يزيد على الخمسين في المائة من انتاجه.

ما ده زاتو الخايفين منه بعد السلام المزعوم ...

القضية في اعتقادي أكبر من أن يجلس علي عثمان وقرنق ويتفقا على تقسم السلطة والثروة بينهما فهناك قبائل وجماعات وفعاليات مهمشة ولم تؤخذ في الإعتبار ضمن ما يجري ، وبالتالي فلن يتحقق السلام المنشود إلا بقناعة جميع الفئات (شمال جنوب شرق غرب) وجلوسهم جميعاً والإتفاق على الوضع الذي يرضي الكل ويحقق العدل والمساواة للجميع وهذا يحتاج إلى عقلانية وموضوعية ووعي وكل هذه العناصر غير متوفرة حالياً (على الأقل بين الساسة والذين بيدهم الأمر).

نسأل الله الهداية للجميع وأن يضعوا المصالح الخاصة الضيقة جانباً وينظروا إلى مستقبل الأجيال القادمة التي سترث من جيلنا المصائب والويلات.


والله المستعان.

...

الاخ الكريم الشريف

عثمان طه/الانقاذ وقرنق/جماعته عرفنا السبب فى اصرارهم على توقيع الاتفاقية الثنائية دى
لكن المحيرنى
ناس امريكا واوربا-اسياد الفهم والراى،وناس سيمبويا والايقاد حارقين بنهم على اتفاقية لن يكتب لها البقاء لأنها زيها زى المولود الميت

اذا عشنا بنشوف
تحياتى